البخاري(يعلم ساعةموته-نورمن قبره-يتبركون بتراب قبره-ورائحه التراب اطيب من المسك)
بتاريخ : 30-11-2013 الساعة : 05:40 PM
سير اعلام النبلاء الجزءالثاني عشر ص467
وقال محمد بن أبي حاتم سمعت أبا منصور غالب بن جبريل وهو الذي نزل عليه أبو عبد الله يقول إنه أقام عندنا أياما فمرض واشتد به المرض حتى وجه رسولا إلى مدينة سمرقند في إخراج محمد فلما وافى تهيأ للركوب فلبس خفيه وتعمم فلما مشى قدر عشرين خطوة أو نحوها وأنا آخذ بعضده ورجل أخذ معي يقوده إلى الدابة ليركبها فقال رحمه الله أرسلوني فقد ضعف فدعا بدعوات ثم اضطجع فقضى رحمه الله فسال منه العرق شيء لا يوصف فما سكن منه العرق إلى أن أدرجناه في ثيابه وكان فيما قال لنا وأوصى إلينا أن كفنوني في ثلاثة أثواب بيض ليس فيها قميص ولا عمامة ففعلنا ذلك فلما دفناه فاح من تراب قبره رائحة غالية أطيب من المسك
فدام ذلك أياما ثم علت سواري بيض في السماء مستطيلة بحذاء قبره
فجعل الناس يختلفون ويتعجبون وأما التراب فإنهم كانوا يرفعون عن القبر حتى ظهر القبر ولم نكن نقدر على حفظ القبر
بالحراس وغلبنا على أنفسنا فنصبنا على القبر خشبا مشبكا لم يكن أحد يقدر على الوصول إلى القبر فكانوا يرفعون ما حول القبر من التراب ولم يكونوا يخلصون إلى القبر وأما ريح الطيب فإنه تداوم أياما كثيرة حتى تحدث أهل البلدة وتعجبوا من ذلك وظهر عند مخالفيه أمره بعد وفاته وخرج بعض مخالفيه إلى قبره وأظهروا التوبة والندامة مما كانوا شرعوا فيه من مذموم المذهب"
والوثيقه
اقولانا الطالب313 نستفيد من هذا الحديث
البخاري علم بلحظه موته
ان التبرك بتراب البخاري جائز
تراب قبره رائحته رائحه المسك وعندما قلنا هذافي الامام الحسين -ع- قالوا غلو
نور من قبره الى السماء
ومن ثم مخالفيه اظهروا التوبه من تجرأئهم عليه يعني من تجرأ على البخاري كفر وبالتالي ندم وتاب
تقبلوها وانتظروا الجديد
صفعات الطالب313