العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الثقافي

المنتدى الثقافي المنتدى مخصص للكتاب والقصة والشعر والنثر

موضوع مغلق
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية نسايم
نسايم
شيعي حسيني
رقم العضوية : 18676
الإنتساب : Apr 2008
المشاركات : 7,218
بمعدل : 1.20 يوميا

نسايم غير متصل

 عرض البوم صور نسايم

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي قصائد خالدة من ( أدب الطف ) ..!
قديم بتاريخ : 08-02-2009 الساعة : 05:09 PM




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام على الحسين



أبا الأحرار لكَ الفداء ..فأنتَ كعبة للأحرار وللإباء ....في هذه الصفحة أتمنى من أخواتي العزيزات أن تجود كل واحدة منهن بقصيدة لأحد الشعراء الكرام ووضع تعريف بصاحب القصيدة......

أتمنى أن تكون الفكرة لاقة استحسان الجميع ...


لنبدأ


من أروع القصائد الحسينية ... "قصيدة آمنت بالحسين"


آمنتُ بالحسين *


فداء لمثواك من مضجع **** تنور بالأبلج الاروع

بأعبق من نفحات الجنان **** روحا ومن مسكها أضوع

ورعياً ليومك يوم الطفوف **** وسُقيا لأرضك من مصرع

وحزنا عليك بحبس النفوس **** على نهجك النير المَهيع

وصوناً لمجدك من أن يذل *** بما أنت تأباه من مبدع

فيا أيها الوتر في الخالديـــــــــــــــ *** ـــــــــن فذا (فرداً) الى الآن لم يُشفع

ويا عظة الطامحين العظام **** للاهين عن غدهم قنع

تعاليت من مفزع للحتوف ***** وبورك قبرك من مفزع

تلوذ الدهور فمن سجد **** على جانبيه ومن ركع

شممت ثراك فهب النسيم ***** نسيم الكرامة من بلقع

وعفرت خدي بحيث استرا *** حَ خدٌّ تفرّى ولم يضرع

وحيث سنابك خيل الطغاة **** جالت عليه ولم يخشع

وخلتُ وقد طارتْ الذكرياتُ *** بروحي الى عالم أرفع

وطفتُ بقبرك طوف الخيال *** بصومعة الملهم المبدع

كأن يداً من وراء الضريـــــــــــــــ *** ــــــــــح حمراء مبتورة الاصبع

تُمَدُّ الى عالم بالخنو **** عِ والضيم ذي شرق مترع

تخبط في غابة أطبقت **** على مذئب منه أو مسبع

لتبدل منه جديب الضمير *** بآخر معشوشب ممرع

وتدفع هذي النفوس الصغا *** ر خوفاً الى حرم أمنع

تعاليت من صاعق يلتظي *** فإنْ تَـدْجُ داجيةٍ يلمع

تأرم حقدا على الصاعقات ***** لم تنء ضيرا ولم تنفع

ولم تبذر الحب اثر الهشيم ***** وقد حرَّقَــته ولم تزرع

ولم تخل أبراجها في السماء **** ولم تأت أرضاً ولم تدقع

ولم تقطع الشر من جذمه **** وغِلَّّ الضمائر لم تنزع

ولم تصدم الناس فيما هُمُ ***** عليه من الخُلُقِ الاوضَعِ

تعاليت من فلك قُطْره ****** يدور على المحور الاوسع

فياابن(البتول) وحسبي بها ***** ضماناً على كل ما أدعي

ويابن التي لم يضع مثلها **** كمثلك حملا ولم تُرضع

ويابن البطين بلا بطنة **** ويابن الفتى الحاسر الانزع

ويا غصن هاشم لم ينفتح ***** بأزهر منه ولم يفرع

ويا واصلاً من نشيد الخلود ******* ختام القصيدة بالمطلع

يسيرُ الورى بركاب الزما ****** ن من مستقيم ومن أظلع

وأنت تُسَيِّـرُ ركْبَ الخلو **** دَ ما تَسْتَجِدُّ له يتبع

تمثلتُ يومك في خاطري ***** ورردت صوتك في مسمعي

ومحصتُ أمرك لم أرتهب ***** بنقل الرواة ولم أخدع

وقلتُ لعل دوي السنين ******* بأصداء حادثك المفجع

وما رتل المخلصون الدعاة ***** من مرسلين ومن سجع

ومن ناثرات عليك المساء****** والصبح بالشعر والادمع

لعل السياسة فيما جنت ****** على لاصق بك أو مدعي

وتشريدها كل من يدَّلي ***** بحبل لاهليك أو مقطع

لعل لذاك وكون الشجي ***** ولوعا بكل شجٍّ مولع

يدا في أصطباغ حديث **** (الحسين)بلون أريد له ممتع

وكانت ولمّا تزل برزة ******* يد الواثق الملجأ الالمعي

صناعا متى ما تُرِدْ خُطَّة ***** وكيف ومهما تُرِدْ تُصْنَعِ

ولما أزحتُ طَلاء القرون **** وستر الخداع عن المخدع

أريد الحقيقة في ذاتها **** بغير الطبيعة لم تطبع

وجدتك في صورة لم أُرَعْ **** بأعظم منها ولا أروع

وماذا أأروعُ من أن يكو **** نَ لحمك وقفاً على المبضع

وأنْ تتقي -دونما ترتأي- **** ضميرك بالأسَلِ الشُرَّع

وأنْ تُطعِمَ الموتَ خير البنين **** من الاكهلين الى الرُضَّعِ

وخير بني الام من هاشم **** وخير بني الاب من تُبَّعِ

وخيرُ الصِّحاب بخير الصدو ***** رِ كانوا وقاءك والاذرع

وقدستُ "ذكراك" لم أنتحل ***** ثياب التقاة ولم أدَّعِ

تـَقَـحَـمْتَ صدري وريب الشكــــــــ*** ـــــــــــوكِ "يضج بجدرانه" الاربع

وران سحابٌ صفيق الحجاب **** عليَّ من القلق المفزع

وهـبَّــتْ رياحٌ من الطيبات *** و"الطيبين" ولم يُقْشَعِ

اذا ما تزحزح عن موضع *** تأبَّى وعاد الى موضع

وجاز بيَ الشكُ فيما مع "الـــــــــــ**** ـــجدود "الى الشّك فيما معي

الى أن أقمت عليه الدليـــــ****ـــــــــلَ من (مبدأ) بدم مشبع

فأسلَم َطوعا اليك القياد ***** وأعطاك اذعانه المهطع

فنــوَّرت ما أظلمَ من فكرتي ****** وقَـوَّمْتَ ما اعْــوَجَّ من أضلعي

وآمنت ايمان من لا يرى **** سوى (العقل) في الشَّك ِمن مرجع

بأن الإباء ووحي السماء **** وفيض النبوة من منبع

تجمع في جوهر خالصٍ ***** تنزه عن (عَـــرَضِ ) المطمع



* هذه القصيدة من روائع شاعر العرب الاكبر محمد مهدي الجواهري (1899 -1997) وهو من العراق ولد في النجف ، وكان أبوه عبد الحسين عالماً من علماء النجف ، أراد لابنه أن يكون عالماً دينيا، لذلك ألبسه عباءة العلماء وعمامتهم وهو في سن العاشرة. يرجع اصول الجواهري إلى عائلة تُعرف بآل الجواهر ، نسبة إلى أحد أجداد الأسرة والذي يدعى الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر ، والذي ألّف كتاباً في الفقه واسم الكتاب "جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام " ومنه جاء لقب الجواهري. قرأ القرآن وهو في سن مبكرة ثم أرسله والده إلى مُدرّسين كبار ليعلموه الكتابة والقراءة و النحو والصرف و البلاغة و الفقه. وخطط له والده وآخرون أن يحفظ في كل يوم خطبة من نهج البلاغة وقصيدة من ديوان أبو الطيب المتنبي .

نظم الشعر في سن مبكرة‏ وأظهر ميلاً منذ الطفولة إلى الأدب فأخذ يقرأ في كتاب البيان والتبيين ومقدمة ابن خلدون ودواوين الشعر ،‏ كان في أول حياته يرتدي لباس رجال الدين ، واشترك في ثورة العشرين عام 1920 ضد السلطات البريطانية.


* آمنتُ بالحسين القاها الشاعر في الحفل الذي اقيم في كربلاء يوم 26 تشرين الثاني عام 1947 لذكرى استشهاد الحسين عليه السلام وكُتِبَ خمسة عشر بيتاص منها بالذهب على الباب الرئيسي الذي يؤدي الى الرواق الحسيني


توقيع : نسايم

يا باب الحوائــج حاجتي يمكــ
عليك اقسم بضلع الطاهرة امــكـ


إلهي أسئلك العفو والعافية

عافية الدنيا والأخرة
من مواضيع : نسايم 0 رائحة القهوة
0 فلكي يصف إمكانية رؤية قمرين بـ«كذبة أغسطس»
0 سحابة «سـوداء» أخفت برج سـاعة مكـة
0 بالورد والياسمين نرحب بالأخ العزيز الرادود علي حامد الكاظمي
0 الشاعر واثق العيساوي والملا باسم الكربلائي في قصيدة ماجينه

الصورة الرمزية ولائي لعلي
ولائي لعلي
عضو برونزي
رقم العضوية : 24228
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 997
بمعدل : 0.17 يوميا

ولائي لعلي غير متصل

 عرض البوم صور ولائي لعلي

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : نسايم المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-02-2009 الساعة : 08:08 PM



الله أي دمِ في كربلاء سفكا
للسيد جعفر الحلي






اللهُ ايُّ دمٍ فـي كـربـلا سُفِـكـا
لم يجر في الارض حتى اوقف الفلكا
واي خيل ضلالٍ بالطفـوف عـدت
على حريـم رسـول الله فانتهكـا
يوم بحامية الاسـلام قـد نهضـت
لـه حميـة ديــن الله اذ تـركـا
رأى بـأنَّ سبيـل الحـقِّ متـبـع
والرشد لم تـدر قـومٍ ايـة سلكـا
والنـاس عـادت اليهـم جاهليتهـم
كأن من شرع الاسـلام قـد افكـا
وقـد تحكّـم بالاسـلام طاغـيـةٌ
يمسي ويصبح بالفحشـاء منهمكـا
لم ادرِ اين رجال المسلمين مضـوا
وكيف صـار يزيـدٌ بينهـم ملكـا
العاصر الخمر من لـؤمٍ بعنصـره
ومن خساسة طبعٍ يعصـر الودكـا
هل كيف يسلم من شـركٍ ووالـده
ما نزّهت حمله هندٌ عـن الشركـا
لئن جرت لفظة التوحيد مـن فمـه
فسيفه بسـوى التوحيـد مـا فتكـا
قد اصبح الدين منه يشتكـي سقمـاً
وما الى احدٍ غيـر الحسيـن شكـا
فما رأى السبط للدين الحنيف شفـا
الا اذا دمـه فـي كربـلا سفـكـا
وما سمعنـا عليـلاً لاعـلاج لـه
الا بنـفـس مـداويـه اذا هلـكـا
بقتله فـاح للاسـلام نشـر هـدى
فكلمـا ذكرتـه المسلمـون ذكــا
وصان ستر الهدى من كـل خائنـةٍ
ستر الفواطم يوم الطـف اذ هُتكـا
نفسي الفـداء لفـاد ِ شـرع والـده
بنفسـه وباهلـيـهِ ومــا ملـكـا
وشبّهـا بذبـاب السيـف ثـائـرة
شعواء قد اوردت اعدائـه الدركـا
وانجم الظهر للاعداء قـد ظهـرت
نصب العيون وغطى النقع وجه دكا
احال ارض العـدا نقعـاً بحملتـه
وللسماء سما مـن قسطـلٍ سمكـا
فانقص الارضيـن السبـع واحـدةً
منهـا وزاد الـى افلاكهـا فلـكـا
كسا النهـار ثيـاب النقـع حالكـة
لكن محيـاه يجلـو ذلـك الحلكـا
في فتية ٍ كصقـور الجـوّ تحملهـا
امثالها تنقـض الاشـراك والشبكـا
لـو اطلقوهـا وراء البـرقِ آونـة
ليمسكوه اتت والبـرق قـد مسكـا
الصائدون سباع الصيد ان عنـدت
وما سوى سمرهم مدّوا لها شركـا
لم تمـس اعدائهـم الا علـى دركٍ
وجارهم يأمـن الاهـوال والدركـا
ضاق الفضاء على حربٍ بحربهـمُ
حتى رأت كل رحبٍ ضيّقٍ ضنكـا
يا ويح دهرٍ جرى بالطف بين بنـي
محمـدٍ وبنـي سفيـان معتـركـا
حشا بني فاطم مـا القـوم كفؤهـم
شجاعـة لا ولاجـوداً ولانسـكـا
لكنهـا وقعـةٌ كـانـت مؤسـسـةٌ
من الألى غصبوا من فاطـمٍ فدكـا
ما ينقم النـاس منهـم غيـر انهـمُ
ينهون ان تعبد الاوثـان والشركـا
شل الاله يـدا شمـر غـداة علـى
صدر بن فاطمةٍ بالسيف قـد بركـا
فكان مـا طبـق الانـوار قاطبـة
من يومـه للتلاقـي مأتمـاً وبكـا
ولم يغـادر جمـادا ً لا ولا بشـراً
الا بـكـاه ولا جـنّـاً ولا ملـكـا
فأن تجد ضحكاً منّـا فـلا عجبـاً
فربما بسـم المغبـون او ضحكـا
في كل عامٍ لنـا بالعشـر ِ واعيـة
تطبق الـدور والارجـاء والسككـا
وكـل مسلمـة ترمـي بزينتـهـا
حتى السماء رمت عن وجهها الحبكا
يـا ميّتـاً تـرك الالبـاب حائـرةً
وبالعـراء ثلاثـا ً جسمـه تُرِكـا
تأتـي الوحـوش لـه ليـلاً مسلِـم
والقوم تجري نهاراً فوقـه الرمكـا
ويلٌ لهم ما اهتدوا منـه بموعضـةٍ
كالـدرِّ منتظمـاً والتبـرِ منسبكـا
لم ينقطع قط من ارسـال خطبتـه
حتى بها رأسه فوق السنـان حكـا
وا لهفتـاه لزيـن العابديـن لقـى
من طول علّته والسقـم قـد نُهكـا
كانـت عبادتـه منهـم سياطـهـمُ
وفي كعوب القنا قالوا البقـاء لكـا
جرّوه فانتهبوا النطـع المُعَـدَّ لـهُ
واوطأوا جسمه السعـدان والحسكـا





توقيع : ولائي لعلي

من مواضيع : ولائي لعلي 0 مشكاة النور...
0 واجب الدرس الثاني
0 روحي مشتاقه لزيارة أبا عبد الله سلام الله عليه
0 موعظة الامام زين العابدين (ع) لبني آدم
0 عظم الله أجورنا و أجوركم بذكرى إستشهاد الإمام السجاد (ع)

الصورة الرمزية عشق الكلمة
عشق الكلمة
عضو ذهبـي
رقم العضوية : 27927
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 2,774
بمعدل : 0.48 يوميا

عشق الكلمة غير متصل

 عرض البوم صور عشق الكلمة

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : نسايم المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-02-2009 الساعة : 05:32 AM


قصيدة رثائية رائعة من الشاعر المميز السيد جعفر الحلي في خروج الحسين (ع) من المدينة "
وجه الصباح علي ليل مظلم **** وربيع أيامي علي محرم

والليل يشهد لي بأني ساهر*** إن طاب للناس الرقاد فهوموا

بي قرحة لوأنها بيلملم *** نسفت جوانبه وساخ يلمم

قلقا تقلبني الهموم بمضجعي *** ويغور فكري الزمان ويتهم

من لي بيوم وغى يشب ضرامه*** ويشيب فود الطفل منه فيهرم؟!

يلقي العجاج به الجران كأنه *** ليل وأطراف الأسنة أنجم

فعسى أنال من الترات مواضيا*** تسدي عليهن الدهور وتلحم

أو موتتة بين الصفوف أحبها *** هي دين معشري الذين تقدموا

ماخلت أن الدهر من عاداته*** تروى الكلاب به ويظما الضيغم؟!!!

ويقدم الأموي وهو مؤخر*** ويؤخر العلوي وهو مقدم !!!

مثل ابن فاطمة يبيت مشردا *** ويزيد في لذاته متنعم !!!

يرقى منابر أحمد متآمرا *** في المسلمين وليس ينكر مسلم!

ويضيق الدنيا على ابن محمد *** حتى تقاذفه الفضاء الأعظم!!!

لم يدري أين يريح بدن ركابه *** فكأن المأوى عليه مرحم!

خرج الحسن من المدينة خائفا*** كخروج موسى خائفا يتكتم

وقد انجلى عن مكة وهو ابنها *** وبه تشرفت الحطيم وزمزم

فمضت تأم به العراق نجائب *** مثل النعام تهب وترسم

متعطفات كالقسي موائلا *** وإذا ارتمت فكأنما هي أسهم

حفته خير عصابة مضرية *** كالبدر حين تحف فيه الأنجم

ركب حجازيون بين رحالهم*** تسري المنايا أنجدوا أو أتهم

يحدون في هزج التلاوة عيسهم *** والكل في تسبيحه يترنم

متقلدين صوارما هندية *** من عزمهم طبعت فليس تكهم

بيض الصفاح كأنهن صحائف *** فيها الحمام معنون ومترجم

إن أبرقت رعدت فرائص كل ذي*** بأس وأمطر من جوانبه الدم

ويقومون عواليا خطية*** تتقاعد الأبطال حين تقوم

أطرافها حمر تزين بها كما **** قد زين بالكف الخضيبة معصم

إن هز كل منهم يزنيه*** بيديه ساب كما يسيب الأرقم

وتقمصوا زرد الدورع كأنه *** ماء به غص الصبا ويتنسم

ولصبر أيوب الذي أدرعوا به *** من نسج داوود أشد وأحكم

نزلوا بحومة كربلاء فتطلبت*** منهم عوائدها الطيور الحوم

وتباشر الوحش المطعم أمامهم *** أن سوف يكثر شربه والمطعم

طمعت أمية حين قل عديدهم*** لطليقهم في الفتح أن يستسلموا

ورجوا مذلتهم فقلن رماحهم *** من دون ذلك أن تنال الأنجم

حتى إذا اشتبك النزال وصرحت *** صيد الرجال بما تجن وتكتم

وقع العذاب على جيوش أمية *** من باسل هو في الوقائع معلم

ماراعهم إلا تفحم ضيغم *** غيران يعجم لفظه ويدمدم

عبست وجوه القوم خوف الـموت والـ *** ــــعباس فيهم ضاحك متبسم

قلب اليمين على الشمال وغاص في الـ *** ـأوساط يحصد الرؤوس ويحطم

وثنى أبو الفضل الفوارس نكصا*** فرأوا أشد ثباتهم أن يهزموا

ما كر ذو بأس له متقدما *** إلا وفر ورأسه المتقدم

صبغ الخيول برمحها حتى غدا *** سيان أشقر لونها والأدهم

ما شد غضبانا على ملومة*** إلا وحل بها البلاء المبرم

بطل تورث من أبيه شجاعة *** فيها أنوف بني الضلاة ترغم

يلقي السلاح بشدة من بأسه *** فالبيض تثلم والرماح تحطم

عرف المواعظ لاتفيد بمعشر *** صموا عن النبأ العظميم كما عموا

فانصاع يخطب بالجماجم والكلى*** فالسيف ينشر والمثقف ينظم

أو تشتكي العطش الفواطم عنده *** وبصدر صعدته الفرات المفعم

لو سد ذو القرنين دون ورده *** نسفته همته بما هو أعظم

ولو استقى نهر المجرة لارتقى*** وطويل ذابلها إليها سلم

حامي الظعينة أين منه ربيعة *** أم أين من عليا أبيه مكدم

في كفه اليسرى السقاء يقله*** وبكفه اليمنى الحسام المخدم

مثل السحابة للفواطم صوبه*** ويصيب حاصبة العدو فيرجم

بطل إذا ركب المطهم خلته**** جبلا أشم يخف فيه مطهم

قسما بصارمه الصقيل وإنني**** بغير صاعقة السماء لا أقسم

لولا القضا لمحا الوجود بسيفه *** والله يقضي مايشاء ويحكم

حسمت يده المرهفات وإنه*** وإنه من حسامه من حدهن لأحسم

فغدا يهم بأن يصول فلم يطق *** كالليث إذا أظفار تتقلم

أمن الردى من كان يحذر بطشه *** أمن البغاث إذا أصيب القشعم

وهوى بجنب العلقمي فليته*** للشاربين به يداف العلقم

فمشى لمصرعه الحسين وطرفه *** بينه وبين الخيام متقسم

ألفاه محجوب الجمال كأنه*** بدر بمنحطم الوشيج ملثم

فأكب منحنيا عليه ودمعه*** صبغ البسيط كأنما هو عندم

قد رام يلثمه فلم ير موضعا *** لم يدمه عض السلاح فيلثم

نادى وقد ملأ البوادي صيحة *** صم الصخور لهولها تتألم

أأخي يهنيك النعيم ولم أخل*** ترضى بأن أرزى وأنت منعم!!!

أأخي من يحمي بنات محمد*** إن صرن يسترحمن من لايرحم؟!!!

ماخلت من بعدك أن تشل سواعدي *** وتكف باصرتي وظهري يقصم

لسواك يلطم بالأكف وهذه*** بيض الظبا لك في جبيني تلطم

مابين مصرعك الفضيع ومصرعي*** إلا كما أدعوك قبل وتنعم

هذا حسامك من يذب به العدى *** ولواك هذا من به يتقدم

هونت يابن أبي مصارع فتيتي*** والجرح يسكنه الذي هو آلم

يامالكا صدر الشريعة إنني *** لقليل عمري في بكاك متمم

توقيع : عشق الكلمة
من مواضيع : عشق الكلمة 0 إمنحونى دعائكم
0 مــــــا هذا ؟؟؟
0 سرطان البحر ( القبقب)
0 نجاد يثير احتجاجات في مؤتمر العنصرية
0 ABC's OF LIFE

الصورة الرمزية نور المستوحشين
نور المستوحشين
شيعي حسيني
رقم العضوية : 10716
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 21,590
بمعدل : 3.46 يوميا

نور المستوحشين غير متصل

 عرض البوم صور نور المستوحشين

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : نسايم المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-02-2009 الساعة : 04:07 PM




قصيدة الشيخ صالح بن العرندس التي اشتهر بين الأصحاب أنها ماقرأت في محفل إلا وحضر المولى عجل الله فرجه...
أتتركم مع القصيدة:


طوايا نظامي في الزمان لها نشر * يعطرها من طيب ذكراكم نشر
قصائد ما خابت لهن مقاصد * بواطنها حمد ظواهرها شكر
مطالعها تحكي النجوم طوالعا * فأخلاقها زهر وأنوارها زهر
عرائس تجلي حين تجلي قلوبنا * أكاليلها در وتيجانها تبر
حسان لها حسان بالفضل شاهد * على وجهها تبر يزان بها التبر
أنظمها نظم اللئالي وأسهر الليالي * ليحيى لي بها وبكم ذكر
فيا ساكني أرض الطفوف عليكم * سلام محب ما له عنكم صبر
نشرت دواوين الثنا بعد طيها * وفي كل طرس من مديحي لكم سطر
فطابق شعري فيكم دمع ناظري * فمبيض ذا نظم ومحمر ذا نثر
فلا تتهموني بالسلو فإنما * مواعيد سلواني وحقكم الحشر
فذلي بكم عز وفقري بكم غنى * وعسري بكم يسر وكسري بكم جبر
ترق بروق السحب لي من دياركم * فينهل من دمعي لبارقها القطر
فعيناي كالخنساء تجري دموعها * وقلبي شديد في محبتكم صخر
وقفت على الدار التي كنتم بها * فمغناكم من بعد معناكم فقر
وقد درست منها الدروس وطالما * بها درس العلم الآلهي والذكر
وسالت عليها من دموعي سحائب * إلى أن تروى البان بالدمع والسدر
فراق فراق الروح لي بعد بعدكم * ودار برسم الدار في خاطري الفكر
وقد أقلعت عنها السحاب ولم يجد * ولا در من بعد الحسين لها در
إمام الهدى سبط النبوة والد الأئمة * رب النهي مولى له الأمر
إمام أبوه المرتضى علم الهدى * وصي رسول الله والصنو والصهر
إمام بكته الإنس والجن والسما * ووحش الفلا والطير والبر والبحر
له القبة البيضاء بالطف لم تزل * تطوف بها طوعا ملائكة غر
وفيه رسول الله قال وقوله * صحيح صريح ليس في ذلكم نكر
: حبي بثلاث ما أحاط بمثلها * ولي فمن زيد هناك ومن عمرو؟
له تربة فيها الشفاء وقبة * يجاب بها الداعي إذا مسه الضر
وذرية ذرية منه تسعة * أئمة حق لا ثمان ولا عشر
أيقتل ظمآنا حسين بكربلا * وفي كل عضو من أنامله بحر؟
ووالده الساقي على الحوض في غد * وفاطمة ماء الفرات لها مهر
فوالهف نفسي للحسين وما جنى * عليه غداة الطف في حربه الشمر
رماه بجيش كالظلام قسيه الأهلة * والخرصان أنجمه الزهر
لراياتهم نصب وأسيافهم جزم * وللنقع رفع والرماح لها جر
تجمع فيها من طغاة أمية * عصابة غدر لا يقوم لها عذر
وأرسلها الطاغي يزيد ليملك ال‍ - عراق وما أغنته شام ولا مصر
وشد لهم أزرا سليل زيادها * فحل به من شد أزرهم الوزر
وأمر فيهم نجل سعد لنحسه * فما طال في الري اللعين له عمر
فلما التقى الجمعان في أرض كربلا * تباعد فعل الخير واقترب الشر
فحاطوا به في عشر شهر محرم * وبيض المواضي في الأكف لها شمر
فقام الفتى لما تشاجرت القنا * وصال وقد أودى بمهجته الحر
وجال بطرف في المجال كأنه * دجى الليل في لألآء غرته الفجر
له أربع للريح فيهن أربع * لقد زانه كرو ما شأنه الفر
ففرق جمع القوم حتى كأنهم * طيور بغاث شت شملهم الصقر
فأذكرهم ليل الهرير فاجمع الكلاب * على الليث الهزبر وقد هروا
هناك فدته الصالحون بأنفس * يضاعف في يوم الحساب لها الأجر
وحادوا عن الكفار طوعا لنصره * وجاد له بالنفس من سعده الحر
ومدوا إليه ذبلا سمهرية * لطول حياة السبط في مدها جزر
فغادره في مارق الحرب مارق * بسهم لنحر السبط من وقعه نحر
فمال عن الطرف الجواد أخو الندى * الجواد قتيلا حوله يصهل المهر
سنان سنان خارق منه في الحشا * وصارم شمر في الوريد له شمر
تجر عليه العاصفات ذيولها * ومن نسج أيدي الصافنات له طمر
فرجت له السبع الطباق وزلزلت * رواسي جبال الأرض والتطم البحر
فيا لك مقتولا بكته السما دما * فمغبر وجه الأرض بالدم محمر
ملابسه في الحرب حمر من الدما * وهن غداة الحشر من سندس خضر
ولهفي لزين العابدين وقد سرى * أسيرا عليلا لا يفك له أسر
وآل رسول الله تسبى نسائهم * ومن حولهن الستر يهتك والخدر
سبايا بأكوار المطايا حواسرا * يلاحظهن العبد في الناس والحر
ورملة في ظل القصور مصونة * يناط على أقراطها الدر والتبر
فويل يزيد من عذاب جهنم * إذا أقبلت في الحشر فاطمة الطهر
ملابسها ثوب من السم أسود * وآخر قان من دم السبط محمر
تنادي وأبصار الأنام شواخص * وفي كل قلب من مهابتها ذعر
وتشكو إلى الله العلي وصوتها * علي ومولانا علي لها ظهر
فلا ينطق الطاغي يزيد بما جنى * وأنى له عذر ومن شأنه الغدر؟
فيؤخذ منه بالقصاص فيحرم النعيم * ويخلى في الجحيم له قصر
ويشدو له الشادي فيطر به الغنا * ويسكب في الكاس النضار له خمر
فذاك الغنا في البعث تصحيفه العنا * وتصحيف ذاك الخمر في قلبه الجمر
أيقرع جهلا ثغر سبط محمد * وصاحب ذاك الثغر يحمى به الثغر؟
فليس لأخذ الثار إلا خليفة * يكون لكسر الدين من عدله جبر
تحف به الأملاك من كل جانب * ويقدمه الاقبال والعز والنصر
عوامله في الدار عين شوارع * وحاجبه عيسى وناظره الخضر
تظلله حقا عمامة جده * إذا ما ملوك الصيد ظللها الجبر
محيط على علم النبوة صدره * فطوبى لعلم ضمه ذلك الصدر
هو ابن الإمام العسكري محمد التقي * النقي الطاهر العلم الحبر
سليل علي الهادي ونجل محمد الجواد ومن في أرض طوس له قبر
علي الرضا وهو ابن موسى الذي قضى * ففاح على بغداد من نشره عطر
وصادق وعد إنه نجل صادق * إمام به في العلم يفتخر الفخر
وبهجة مولانا الإمام محمد * إمام لعلم الأنبياء له بقر
سلالة زين العابدين الذي بكى * فمن دمعه يبس الأعاشيب مخضر
سليل حسين الفاطمي وحيدر الوصي * فمن طهر نمى ذلك الطهر
له الحسن المسموم عم فحبذا الإمام * الذي عم الورى جوده الغمر
سمي رسول الله وارث علمه * إمام على آبائه نزل الذكر
هم النور نور الله جل جلاله * هم التين والزيتون والشفع والوتر
مهابط وحي الله خزان علمه * ميامين في أبياتهم نزل الذكر
وأسمائهم مكتوبة فوق عرشه * ومكنونة من قبل أن يخلق الذر
ولولاهم لم يخلق الله آدما * ولا كان زيد في الأنام ولا عمرو
ولا سطحت أرض ولا رفعت سما * ولا طلعت شمس ولا أشرق البدر
ونوح به في الفلك لما دعا نجا * وغيض به طوفانه وقضى الأمر
ولولاهم نار الخليل لما غدت * سلاما وبردا وانطفى ذلك الجمر
ولولاهم يعقوب ما زال حزنه * ولا كان عن أيوب ينكشف الضر
ولان لداود الحديد بسرهم * فقدر في سرد يحير به الفكر
ولما سليمان البساط به سرى * أسيلت له عين يفيض له القطر
وسخرت الريح الرخاء بأمره * فغدوتها شهر وروحتها شهر
وهم سر موسى والعصا عندما عصى * أوامره فرعون والتقف السحر
ولولاهم ما كان عيسى بن مريم * لعازر من طي اللحود له نشر
سرى سرهم في الكائنات وفضلهم * وكل نبي فيه من سرهم سر
علا بهم قدري وفخري بهم غلا * ولولاهم ما كان في الناس لي ذكر
مصابكم يا آل طه! مصيبة * ورزء على الاسلام أحدثه الكفر
سأندبكم يا عدتي عند شدتي * وأبكيكم حزنا إذا أقبل العشر
عرائس فكر الصالح بن عرندس * قبولكم يا آل طه لها مهر
وكيف يحيط الواصفون بمدحكم * وفي مدح آيات الكتاب لكم ذكر؟
ومولدكم بطحاء مكة والصفا * وزمزم والبيت المحرم والحجر
جعلتكم يوم المعاد وسيلتي * فطوبى لمن أمسى وأنتم له ذخر
سيبلي الجديدان الجديد وحبكم * جديد بقلبي ليس يخلقه الدهر
عليكم سلام الله ما لاح بارق * وحلت عقود المزن وانتشر القطر



تحيااتي نور...


توقيع : نور المستوحشين

ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح
من مواضيع : نور المستوحشين 0 من مطبخي .. عصيدة التوفي
0 وجعلنا من الماء كل شيء حيا...
0 كلبه نور ...
0 من مطبخي : شراب المارس
0 طقطقات من هنا وهناك ...
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:50 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية