[للحق ميزان]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رقم الحديث: 40
(حديث موقوف) أنا أنا مُحَمَّدٌ ، أنبا الزُّبَيْرُ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَسَنٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى ، عَنْ فُلَيْحِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صَعْصَعَةَ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ : مَا غِرْتُ عَلَى امْرَأَةٍ إِلا دُونَ مَا غِرْتُ عَلَى مَارِيَةَ ، وَذَاكَ أَنَّهَا كَانَتْ جَمِيلَةً مِنَ النِّسَاءِ ، وَأُعْجِبَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ أَنْزَلَهَا فِي أَوَّلِ مَا قَدَّمَ بِهَا ، فِي بَيْتِ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ فَكَانَتْ جَارَتَنَا ، فَكَانَ عَامَّةَ النَّهَارِ وَاللَّيْلِ عِنْدَهَا ، حَتَّى فَرَغْنَا لَهَا ، فَجَزِعْتُ فَحَوَّلَهَا إِلَى الْعَالِيَةِ ، وَكَانَ يَخْتَلِفُ إِلَيْهَا هُنَاكَ ، فَكَانَ ذَلِكَ أَشَدَّ عَلَيْنَا ، ثُمَّ رُزِقَ مِنْهَا الْوَلَدُ وَحُرِمْنَاهُ مِنْهُ . .
http://library.islamweb.net/hadith/d...=296336&hid=40


بينماكنت اتصفح احد الكتب لمؤلف ملحد وجدت هذه العبارة "ناقم على عائشة ، قاهرته وقاتلة ولي عهده : إبراهيم"

ووجدته يثبت كلامك بالأستدلال بالحديث اعلاه.. فانا اتسائل ايها الأخوة المؤمنون فهل كان فهم الكاتب للحديث صحيح. وهل تكرر وتواتر هذا الحديث في كتب السنة. وما مقدار صحته من وجهة نظركم اخوة الأيمان ووجهة نظر المخالفين لمذهب أهل البيت.

[الجابري اليماني]

الحديث سندا فيه محمد بن الحسن المخزومي وهو كذاب عندهم من الطبقة 8 ولد سنة 199

وفيه فليح بن سليمان الأسلمي وهومختلف فيه قال ابن حجر انه صدوق كثير الخطأ وقالوا مصنفوا تحرير تقريب التهذيب ضعيف يعتبر به وقد احتج به البخاري

وأيوب بن بشير الأنصاري لم يروي عن عائشة فالظاهر انه مرسل فلم اجد له رواية عنها

الخلاصة الحديث ساقط سندا بمحمد بن حسن

بالتوفيق والسداد

[للحق ميزان]

مشكور مولاي الجابري ما قصرت واعتقد ان للحديث اكثر من طريق ..

لكن في شرح متن الحديث هل فعلا يبدو منه انها قتلته ؟؟

وشكرا مرة اخرى لمرورك المبارك

[الجابري اليماني]

مولاي الكريم حياك وبياك

ليس في ما ذكرتموه دلالة على قتلها لولد النبي بل هي تقول ان السيدة مارية رزقت بولد من النبي بينما هي حرمت من انجاب الولد من النبي الاكرم

فهي عاقر ولله الحمد

[المستمسِك]

"ثُمَّ رُزِقَ مِنْهَا الْوَلَدُ وَحُرِمْنَاهُ مِنْهُ"

الفعل مبنيّ للمجهول.. أي أن عائشة وصويحباتها قد حرمهنّ الله الأنجاب من رسول الله (ص).. فعائشة هنا تبيّن مزية أخرى لمارية عليهن دعتهنّ لحسدها والغيرة منها!

وليس الفعل مبنياً للمعلوم فتكون عائشة فاعلاً حتّى يرد الاحتمال المذكور.

بوركتم وبورك مولانا الجابري اليماني.