هذا بحث من عقلي الى عقلي .
استخرجت الفكرة من الواقع . ومن خلال المناقشات التي امر عليها باليويوب .
بمعنى لم ابحث في بواطن الكتب واقارن وأوازن بين متناقضات الاحاديث المنسوبة .الكاذبه والصادقة .
فقط من مااسمع من الخطباء الدجاله والمؤمنين ومن خلال هذة المواقف السمعية تكونت هذة الفكرة .
................
أعرف شخصا . لايعرف السياقة ولم يمسك (الاستيرن ) السكّان طول حياته .
لكن له صديق يعمل ميكانيك سيارات .وهذا الشخص يحب صديقه الميكانيكي بشكل اخوي عميق .
ويقضي اكثر اوقاته مع صديقه الميكانيكي .
...........
الميكانيكي .عنده (كَراج ) صغير ويرحب بصديقة بكل قوته عندما يزوره .
وعند زيارة صديقة فيبقى ساعات طويلة معه .
واثناء وجوده مع صديقة .وبما انهم اكثر من اخوة فلاحرج من طلب احدهم من الاخر خدمه مساعده اوشيء اخر .
فالميكانيكي .كل ما يحضر صديقه الى محلّه اكيد انه (بزي) مشغول .بتصليح احدى السيارات .
فاثناء زيارة صديقة .
يطلب منه المساعدة .
مثلا .
امسك هذة الحاجة وامسك هذا (البرغي) وادخل هذة العجلة واعطني هذة الالة وخذ هذا الواير .
وبقى الحال على هذا الشكل مابين السنة او الاكثر بقليل .
وبالاخير اصبح صاحبنا الذي لايعرف ان يسوق سيارة اكبر وافضل ميكانيكي بالبلد .
لانه تعلم افكار واطباع صاحبه الخبير بعمله .؟
..............
السؤال هنا .
اذا كان ابو بكر صديق النبي ص وذهب معه في رحله مع مغامرة عظيمة في ليلة مظلمة والى بلاد اخرى وعاش معه كما يقولون
الصديق .والصدّيق .؟
ياترى لماذا نسمع الفتاوى الحساسة والمهمة بالدين من عائشة .في حين كان ذاك الزمن تعتبر المرأة مثل العار عند العرب مهما يكون مكانها
ومستصغرة وان ابدعت .؟ وحتى الله سبحانه وتعالى قال الى اهم نساء بالبشر وهن زوجات النبي العظيم ص
(أقرن في بيوتكن) بمعنى (أجلسن ببيوتكن لاتتدخلن بالصغيرة والكبيرة ) .
فالعجيب بالامر .
كل الذي نعرفه وعلى طول حياتنا . ان الصديق الملاصق يفترض ان يعرف كل شيء عن صديقة ويتعلم كل شيء مما يعرفه من صديقه
طيب .
لماذا صديق النبي ص لاشيء فقط الاسم يتلجلج بالتاريخ ولم يكتفي بهذا بل ارتكب جريمة كبرى بحق اكثر المؤمنين انذاك وعصى اوامر النبي ص
حينما اوصى النبي ص بالخليفة من بعده .
الا يكون من حق الفرد ان يشك ان في المساله كذبه يسمونها (ابوبكر صديق النبي ص)
هل من احد عنده فكرة اخرى يضرب هذا البحث المتواضع عرض الحائط
ويذكر لنا العكس .
اذا قضية معاصرة في عصر الانترنيت والفضائيات مثل قضية مقتل الصحفي خاشقجي
الذي ذبحوه بالمناشير داخل قنصلية السعودية في استانبول تركيا
واشتهرت في الصحف والفضائيات تم اسدال الستار عليها وكأن شيئا لم يكن والقاتل طليق
والدولة لم تُدان ..الخ ..فكيف بقضايا مر عليها مئات السنين!
غيروا وزيفوا وجعلوه صديقا ومصاحبا للنبي ص وملازما له واول المسلمين ..الخ
وصدقت الجماهير الكذبة وتمسكوا بها وهم لاعلم ولافهم ولاتقصي ولاقراءة للتاريخ..
بينما هو منافق تشهد بذلك مواقفه وجهله بأبسط الاحكام وصاحبه الاخر مثله