السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
|
سوالي واضح اريد رواية منسوبة الى علي ابن ابي طالب رضي الله عنه او الى ابنائه ولماذا جعفرالصادق لم يذكر القصة ,وهو في احاديثه يثني على ابوبكررضي الله عنه واذا عمر كسر ضلع فاطمة الزهراء رضي الله عنها لماذا علي بن ابي طالب يسكت اليس شجاع ولماذا علي يزوج ابنته ام كلثوم لعمر اليس عمر من قتل امه ارجو ان تجاوبني يااخي
|
أعتقد انك لو تقرا ما وضعته لك لتجد اني وضعت لك قول الى الامام علي والى باقي الائمه سلام الله عليهم
ووضعت لك اقوال علمائنا
ووضعت رواية صحيحه من رواياتكم انتم السنه وعلى شروطكم
واما التزويج عمر غير صحيح والدليل كم كان عمر وكم كان عمر بنت الامام علي ؟!
اقتباس :
|
ولماذا جعفرالصادق لم يذكر القصة
|
لا يا عزيزي ذكرها الامام الصادق
عن أبي الحسن بن شاذان ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسين بن الصفار ، عن محمد بن زياد ، عن مفضل بن عمر ، عن يونس بن يعقوب ،
عن الصادق ( ع ) ، أنه قال في حديث طويل : " يا يونس ، قال جدي رسول الله ( ص ) : ملعون من يظلم بعدي فاطمة ابنتي ، ويغصبها حقها ويقتلها " ( البحار 28 )
عن الحسين بن حمدان ، عن محمد بن إسماعيل ، وعلي بن عبد الله الحسني ، عن أبي شعيب ، ومحمد بن نصير ، عن عمر بن الفرات ، عن محمد بن المفضل ، عن
المفضل بن عمر ، قال : سألت سيدي الصادق ( ع ) : هل للمأمور المنتظر المهدي ( ع ) من وقت موقت يعلمه الناس ؟ ! فقال : حاش لله أن يوقت ظهوره بوقت يعلمه شيعتنا . .
إلى أن تقول الرواية : وضرب سلمان الفارسي ، وإشعال النار على باب أمير المؤمنين ، وفاطمة ، والحسن والحسين ; لإحراقهم بها ، وضرب يد الصديقة الكبرى فاطمة بالسوط ، ورفس بطنها ، وإسقاطها محسنا ..
إلى أن قال : وتقص عليه قصة أبي بكر ، وإنفاذه خالد بن الوليد ، وقنفذا ، وعمر بن الخطاب ، وجمعه الناس لإخراج أمير المؤمنين ( ع ) من بيته إلى البيعة في سقيفة بني ساعدة . .
إلى أن قال : وقول عمر : أخرج يا علي إلى ما أجمع عليه ( المسلمون ) وإلا قتلناك .
وقول فضة جارية فاطمة : إن أمير المؤمنين ( ع ) مشغول ، والحق له إن أنصفتم من أنفسكم ، وأنصفتموه . ( وسب عمر لها ) . وجمعهم الجزل والحطب على الباب لإحراق بيت أمير المؤمنين ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، وزينب ، وأم كلثوم ، وفضة . وإضرامهم النار على الباب ، وخروج فاطمة إليهم ، وخطابها لهم من وراء الباب .
وقولها : ويحك يا عمر ، ما هذه الجرأة على الله ورسوله ؟ تريد أن تقطع نسله من الدنيا وتنفيه ( تفنيه ) وتطفئ نور الله ؟ والله متم نوره ، وانتهاره لها .
وقوله : كفي يا فاطمة فليس محمد حاضرا ، ولا الملائكة آتية بالأمر والنهي والزجر من عند الله ، وما علي إلا كأحد المسلمين فاختاري إن شئت خروجه لبيعة أبي بكر ، أو أحرقكم جميعا .
فقالت وهي باكية : اللهم إليك أشكو فقد نبيك ورسولك وصفيك ، وارتداد أمته علينا ، ومنعهم إيانا حقنا الذي جعلته لنا في كتابك المنزل على نبيك المرسل .
فقال لها عمر : دعي عنك يا فاطمة حمقات النساء ، فلم يكن الله ليجمع لكم النبوة والخلافة ، وأخذت النار في خشب الباب . وإدخال ( وأدخل ) قنفذ يده لعنه الله يروم فتح الباب . وضرب عمر لها بالسوط على عضدها ، حتى صار كالدملج الأسود . وركل الباب برجله حتى أصاب بطنها وهي حامل بالمحسن لستة أشهر ، وإسقاطها إياه .
وهجوم عمر ، وقنفذ ، وخالد بن الوليد ، وصفقة عمر على خدها حتى بدا ( أبرى ) قرطاها تحت خمارها ، وهي تجهر بالبكاء ، وتقول : " وا أبتاه ، وا رسول الله ، ابنتك فاطمة تكذب ، وتضرب ويقتل جنين في بطنها " . وخروج أمير المؤمنين ( ع ) من داخل الدار محمر العين حاسرا
حتى ألقى ملاءته عليها ، وضمها إلى صدره ، وقوله لها : يا بنت رسول الله ، قد علمت أن أباك بعثه الله رحمة للعالمين . . .
إلى أن قال : ثم قال : يا ابن الخطاب لك الويل من يومك هذا وما بعده وما يليه ، أخرج قبل أن أشهر سيفي فأفني غابر الأمة . فخرج عمر ، وخالد بن الوليد ، وقنفذ ، وعبد الرحمن بن أبي بكر ، فصاروا من خارج الدار ، وصاح أمير المؤمنين بفضة يا فضة ، مولاتك فاقبلي منها ما تقبله النساء ، فقد جاءها المخاض من الرفسة ، ورد الباب ، فأسقط محسنا . فقال أمير المؤمنين : فإنه لاحق بجده رسول الله ( ص ) فيشكو إليه .
وتستمر الرواية في هذا الموضوع ، ثم تقول : " ويأتي محسن تحمله خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين ( ع ) ، وهن صارخات ، وأمه فاطمة تقول : " هذا يومكم الذي كنتم توعدون " .
إلى أن قالت الرواية : " ثم قال المفضل : يا مولاي ، ما تقول في قوله تعالى : * ( وإذا الموؤدة سئلت ، بأي ذنب قتلت ) * . قال : يا مفضل ، والموؤدة - والله - محسن ، لأنه منا لا غير ، فمن قال غير هذا فكذبوه . قال المفضل : يا مولاي : ثم ماذا ؟ قال الصادق ( ع ) : تقوم فاطمة بنت رسول الله ( ص ) ، فتقول اللهم أنجز وعدك وموعدك لي في من ظلمني ، وغصبني ، وضربني ، وجزعني بكل أولادي ( البحار 53 )
والان اللعن أعداء الزهراء