|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 35834
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 266
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرامي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-09-2009 الساعة : 01:53 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرامي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحقيقة الأولى
إستغناء آل البيت وشيعتهم عن القرآن الكريم
بما عند آل البيت من الكتب الإلهية الأولى
التي هي التوراة والزبور والإنجيل!
إن الذي يثبت هذه الحقيقة و يؤكدها، و يلزمك أيها الشيعي بها: هو ما جاء في كتاب (الكافي) من قول المؤلف ((باب (1))) إن الأئمة عليهم السلام عندهم جميع الكتب التي نزلت من الله عز وجل وأنهم يعرفونها كلها على اختلاف ألسنتها، مستدلا على ذلك بحديثين يرفعهما إلى أبي عبد الله وأنه كان يقرأ الإنجيل، والتوراة والزبور بالسريانية.
وقصد المؤلف من وراء هذا معروف، وهو أن آل البيت وشيعتهم تبع لهم، يمكنهم الاستغناء عن القرآن الكريم بما يعلمون من كتب الأولين.
وهل الاختصاص بعلم ما يعني الاكتفاء به عما سواه؟
وهل يعني هذا أن الألباني مثلاً لأنه عالم في الحديث اكتفى به عن القرآن الكريم؟
وهل علم الجزائري قصد المؤلف بوحي مثلاً ؟
الحقيقة الثانية
اعتقاد أن القرآن الكريم لم يجمعه ولم يحفظه أحد من أصحاب
النبي صلى الله عليه وسلم، إلا علي والأئمة من آل البيت!
وهل يجب على المسلم الاعتقاد أن القرأن لم يجمع ويحفظ إلا في عهد عثمان ويحرم عليه الاعتقاد أن الإمام علي كرم الله وجهه جمعه وحفظه قبل ذلك. وهل تجد أي اختلاف بين القرآن الذي تقرأه والقرآن الذي نقرأه؟
الحقيقة الثالثة
استئثار آل البيت وشيعتهم دون المسلمين بآيات الأنبياء كالحجر والعصا
الحقيقة الرابعة
اعتقاد اختصاص آل البيت وشيعتهم بعلوم
ومعارف نبوية وإلهية دون سائر المسلمين
لا أعرف حقيقةً ما المشكلة في هاتين (الحقيقتين). ألم يستأثر عمر بن الخطاب بموافقة القرآن ونداء سارية؟ هل الإيمان بكرامة أولياء الله تعالى واختصاصهم بعلوم وأشياء عن سائر المسلمين ينافي العقيدة أم أن الأئمة عليهم السلام ليسوا من أولياء الله تعالى؟
ألا يختص الله تعالى أوليائه فيسمعون بسمعه ويبصرون ببصره ويبطشون بيده كما جاء في البخاري؟
ألم يختص الله تعالى الذي عنده علم من الكتاب بنقل عرش بلقيس؟
الحقيقة الخامسة
اعتقاد أن موسى الكاظم قد فدى الشيعة بنفسه!!
هل أتى الإسلام مخالفاً لكل ما سبقه من عقائد بالضرورة أم أنه أتى مثبتاً للصحيح ومخالفاً للباطل منها؟ إذن موافقة الشيعة لعقيدة الفداء عند النصارى ليس دليلاً على بطلان مذهبهم مالم يكن هناك دليل على بطلان عقيدة الفداء نفسها.
الحقيقة السادسة
اعتقاد أن أئمة الشيعة، بمنزلة رسول الله صلى الله
عليه وسلم: في العصمة، والوحي، والطاعة، وغيرها،
إلا في أمر النساء، فلا يحل لهم ما يحل له صلى الله عليه وسلم.
آية المباهلة دليل على كون الإمام علي كرم الله وجهه بمنزلة نفس النبي صلى الله عليه وآله. فالآية دعت للمباهلة بالنفس والنساء والأبناء وسيدنا علي عليه السلام بالطبع ليس من أبناء النبي فلا مكان له إلا لفظ (أنفسنا) في الآية الكريمة. كما أنه من النبي صلوات الله عليهما وآلهما بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة. فما الإشكال؟
وما صح نسبه للإمام علي لا مانع من نسبه لباقي الأئمة عليهم السلام جميعاً.
]
|
ردي داخل النص بالأحمر. مع مراعاة أنني أجبت بافتراض صحة كل هذه الروايات . ولم أناقش مدى صحتها أو قوة سندها.
مع خالص تحياتي (للشيخ) أبو بكر الجزائري.
|
التعديل الأخير تم بواسطة صوفي ; 29-09-2009 الساعة 01:58 PM.
|
|
|
|
|