بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم جميعا
عمر _ هند .. العلاقة السرية .
لاول واخر مرة أُعجب بعمر ..
سري واعلنه لاول مرة : اعجبت بعمر .
ولكن للحظة .. ثم لعنته .. والسبب هو هذه الضحكة - المعبرة - لعمر ... على هند .. ام
معاوية .. خالهم .... ضحكة اكد فيها انها زانية .. بل زانية مشهورة .. وقالوا ان الزانية
هي افضل من تتحدث عن العفاف .. تابعوا الرواية : - تفسير الرازي سورة الممتحنة 12 :
روي أن النبي صلى الله عليه وسلم لما فرغ يوم فتح مكة من بيعة الرجال أخذ في بيعة
النساء وهو على الصفا وعمر أسفل منه يبايع النساء بأمر رسول الله صلى الله عليه
وسلم ويبلغهن عنه، وهند بنت عتبة امرأة أبي سفيان متقنعة متنكرة خوفاً من رسول
الله صلى الله عليه وسلم أن يعرفها، فقال عليه الصلاة والسلام: " أبايعكن على أن لا
تشركن بالله شيئاً، " فرفعت هند رأسها وقالت: والله لقد عبدنا الأصنام وإنك لتأخذ علينا
أمراً ما رأيناك أخذته على الرجال، تبايع الرجال على الإسلام والجهاد فقط، فقال عليه
الصلاة والسلام: " ولا تسرقن، " فقالت هند: إن أبا سفيان رجل شحيح وإني أصبت
من ماله هناة فما أدري أتحل لي أم لا؟ فقال: " أبو سفيان ما أصبت من شيء فيما
مضى وفيما غبر فهو لك حلال، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وعرفها، فقال
لها: وإنك لهند بنت عتبة، " قالت: نعم فاعف عما سلف يا نبي الله عفا الله عنك، فقال:
" ولا تزنين، " فقالت: أتزن الحرة، وفي رواية مازنت منهن امرأة قط، فقال: " ولا
تقتلن أولادكن، " فقالت: ربيناهم صغاراً وقتلتهم كباراً، فأنتم وهم أعلم، وكان ابنها
حنظلة ابن أبي سفيان قد قتل يوم بدر، فضحك عمر ... حتى استلقى
وتبسم
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " ولا تأتين ببهتان تفترينه،
الحديث اوضح كما في تفسير نفس الاية تفسير بحر العلوم/ السمرقندي (ت 375 هـ):
وذكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما فتح مكة وفرغ من مبايعة الرجال وهو على
الصفا وعمر بن الخطاب .. أسفل منه فبايع النساء على أن لا يشركن بالله شيئاً ولا
يسرقن فقالت هند امرأة أبي سفيان إني قد أصبت من مال أبي سفيان فلا أدري أحلال أم
لا فقال أبو سفيان نعم ما أصبت فيما مضى وفيما غير فقال النبي - صلى الله عليه وسلم
- عفا الله عما سلف وفي خبر آخر أنها قالت أرأيت لو لم يعطني ما يكفيني ولولدي هل
يحل لي أن آخذ من ماله فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - " خذي من ماله ما يكفيك
ولولدك بالمعروف " ثم قال ولا يزنين فلما قالت هند أو تزني الحرة فضحك عمر عند ذلك
وفي هذاالتفسير يرد على هند ويشكك في نزاهتها بكل وضوح تفسير
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز/ ابن عطية (ت 546 هـ):
وقدر تكرر هذا المعنى في الحديث الآخر قولها إن أبا سفيان رجل مسيك فلما وقف على
الزنا قالت: يا رسول الله وهل تزني الحرة؟ قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا
ما تزني الحرة " ،وذلك أن الزنا في قريش إنما كان في الإماء في أغلب الأمر، وفيما
تعرف مثل هند وإلا فالبغايا قد كن أحراراً،
هل كان معاوية ابناً لعمر
هل كان عمر أباً لمعاوية
معاوية بن عمر بن الخطاب .. هل تعرفوه ؟؟؟؟؟؟!!!
ضحكة عمر كانت ضحكة الواثق من الامر .. اي امر زنا هند .. فهل كان احد الذين زنوا
بها ؟ .. وبالتالي هذا يقرب لنا سر العلاقة الخاصة بين عمر ومعاوية .. فربما كان
معاوية ابناً لعمر .. والا ماتفسير هذه العلاقة الحميمة بل اكثر من الحميمة بينهما ؟؟
بحيث نصبه والياً .. واستثناه من بين جميع الولاة من اي محاسبة ؟؟ بل هيئه لتولي
السلطة فيما بعد بما اعطاه من الامكانيات .. ووفره له من الدعم المطلق .
كما ان ابن الزنا يميل الى ابن الزنا كما هو معروف .. وقد ثبت في مكانه ومن المصادر
السنية كون عمر ابن زنا .. فلا عجب ان يميل الى معاوية وهو يؤكد هنا ان أمه كانت
زانية .
اجل .. كانت هذه المرة الاولى و الاخيرة التي أُعجب فيها بعمر .. الا ان كان لديكم داعياً
آخر يحملني على الاعجاب به مرة اخرى