♥ حصريا::لنحصد ماذا تعلمنـا من كسر الظلع ونبتة المسمار♥
بتاريخ : 24-05-2008 الساعة : 11:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود
ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هدوء الليل وظلمة خرجت قلوب العاشقين متلهفة تبحث عن قبر معفى في أراضي البقيع في حزن وبكاء وعويل ، راحت هذه القلوب تنعى الزهراء وتشاطر بقية الله في أمر مـــــأســـــــــاةحزن وجرح وركزة مسمار وإسقاط جنين وزفرة ألم غميج لم يستطع العاشق أن يصبر عليه فقص علينا ألما يختلف عن كل الآلآم هو ألـــــــــم فـــــــــاطمة وبعدها جاءت مترقرقة تلك الدمعة وأفصحت للناس زفرة الشوق وسالت دموع الوالهين بعشقها من غير خجل من رفيق أو صديق علها تكون مطفأة كما وصفها الشاعر:
( اطف اللهيب بدمعك الرقراق ** وأبح لصدرك زفرة المشتاق)
وتعاقبت نفثة النفس تأبى أن تكون صامتة ..بل أبدت للعالمين شجونـا بظلم سيدة نساء العالمين وعلمها في حنانيك يافاطمة شريعة بعلل وإعجـــاز، أوجزت للعالم علوم الأولين والآخرين فضلا عن كتبهم وكانت الصابرة المحتسبة ومن كان يرفع عنها الظلم ويحامي عنها داحي باب خيبر فقد كانت سليلة المصطفى مع عليا المرتضى يكوننان جبهة عريضة من الدفاعات المستميته وشغفا بالحب يجمعهما....!
وفي الثالث عشر من جمادى الأولىكان يجمعنا عند باب الزهراء نضع حزننا نبكي ونطلم الهام حزنا على فقدك ، وفي كل عــام نضل نردد واحزناه يـــازهــراء.... عهدا جددنـــاه عـــزاء
ويبقى في النفس شيئا عندما نمر على أرض البقيع ونبحث عن قبر أمنــا الزهراء ولا نرى لها بين القبور قبرا
ولكننا نقول دائما أن لها في قلب كل محب مؤمن مخلص قبرا وملحدة لها
ونحن نعتصر في أيامنــا حزنـا على الزهـراء وبحظور عزائها ولياليها يبقى سؤالي لكم أحبتي في الله ما الذي تعلمتم من كسر الظلع ونبتة المسمار في صدر أم الأطهــــار ...!؟
**ملاحظة مهمة :أن ما تحته خط هو من مداد من محبرة أعضاء شبكة أنا شيعي العـــالمية وهنالك الكثير أحبتي لكني أتركها لكم تكتبونها وأستفيد وأياكم من الفيض الفاطمي إن شاء الله
ودمتم برعاية بقية الله الأعظم
التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الشيخ المهاجر ; 24-05-2008 الساعة 11:38 AM.
لقد انتقلت الزهراء ( ع ) إلى بارئها هناك حيث جنة عرضها السماوات والأرض تنتظر يوم القيامة يوم الحساب . . ولكنها تركت صرخة تجلجل وتدوي لتحرك الضمائر الميتة وتهز الوجدان وتنفض غبار الغفلة والشهوات والتكبر عن العقول . . صرخة ألم ولوعة أما صرخة الألم فهو نتاج ما لحقها من أذى وضرب وإسقاط جنين وأما اللوعة فهي مما اقترفته الأمة تجاه الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ورسالته التي لم تحفظ . . لقد غادرت الزهراء وتركت سهمين في صدر التاريخ ينزفان دما الأول انتقالها وهي لم تكمل عقدها الثاني فهو دفنها ليلا سرا حتى أن قبرها الذي تهفو إليه قلوب الملايين لا يعرف له موضع . . حسرة وما أعظمها من حسرة إنها إشارة الزهراء لننطلق في تلمس الحقائق ، ثمانية عشر ربيعا فقط وكانت أول أهل بيته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لحوقا به . . ترى لماذا . . . صحيح أن الموت حق على كل العباد ولكن ألا يقفز إلى الذهن السؤال عن سبب الموت ؟ كلنا عندما نفقد عزيزا في ريعان شبابه ويأتينا الخبر بموته نسأل مباشرة وكيف مات ؟ ! وهذا ما يريده الله عز وجل منا لنصل إلى عمق المأساة ، سؤال فطري . . ما الذي جعل الزهراء ( ع ) تنتقل بهذه السرعة وغيرها يمتد به العمر إلى ما شاء الله . . وعندما نسأل أنفسنا هذه الأسئلة سنكتشف الحقيقة . . . أولا حزنا على فقد الحبيب المصطفى ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ثم على غصب الحقوق ثم اعتداء وضرب وإسقاط الحقوق حقوقها وحقوق زوجها وأبنائها وحقوق الأمة الإسلامية ويتوج ذلك كله الاعتداء الصارخ بالإحراق والضرب والرفس ومن ثم إسقاط " المحسن " ألا يكفي هذا لأن تهد الجبال هدا . . إن الزهراء ( ع ) قاست كل ذلك لا لكي تجني فائدة شخصية ولكن لتثبيت دعائم الإسلام . . هكذا يريد الله تعالى أن يكشف لنا عن الحقائق عبر حياة أوليائه . والسهم الآخر دفنها سرا . . إن الزهراء ( ع ) بنت النبوة ربيبة الوحي تخدم الرسالة حية وميتة . . لقد أمرت ألا يصلي عليها رمز الشرعية في السقيفة وأن تدفن ليلا سرا حتى لا يعلم قبرها فيبقى التساؤل عن سر ذلك قائما حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا . . كل الشخصيات الهامة ، وكل الصالحين نعرف قبورهم ويقصدها من يقصدها إلا الصديقة الطاهرة أم أبيها ترى لماذا ؟ ! ! إنها أيضا رسالة الرسالة لمن يؤمن بالرسالة وذكرى لقوم يعقلون
لقد انتقلت الزهراء ( ع ) إلى بارئها هناك حيث جنة عرضها السماوات والأرض تنتظر يوم القيامة يوم الحساب . . ولكنها تركت صرخة تجلجل وتدوي لتحرك الضمائر الميتة وتهز الوجدان وتنفض غبار الغفلة والشهوات والتكبر عن العقول . . صرخة ألم ولوعة أما صرخة الألم فهو نتاج ما لحقها من أذى وضرب وإسقاط جنين وأما اللوعة فهي مما اقترفته الأمة تجاه الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ورسالته التي لم تحفظ . . لقد غادرت الزهراء وتركت سهمين في صدر التاريخ ينزفان دما الأول انتقالها وهي لم تكمل عقدها الثاني فهو دفنها ليلا سرا حتى أن قبرها الذي تهفو إليه قلوب الملايين لا يعرف له موضع . . حسرة وما أعظمها من حسرة إنها إشارة الزهراء لننطلق في تلمس الحقائق ، ثمانية عشر ربيعا فقط وكانت أول أهل بيته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لحوقا به . . ترى لماذا . . . صحيح أن الموت حق على كل العباد ولكن ألا يقفز إلى الذهن السؤال عن سبب الموت ؟ كلنا عندما نفقد عزيزا في ريعان شبابه ويأتينا الخبر بموته نسأل مباشرة وكيف مات ؟ ! وهذا ما يريده الله عز وجل منا لنصل إلى عمق المأساة ، سؤال فطري . . ما الذي جعل الزهراء ( ع ) تنتقل بهذه السرعة وغيرها يمتد به العمر إلى ما شاء الله . . وعندما نسأل أنفسنا هذه الأسئلة سنكتشف الحقيقة . . . أولا حزنا على فقد الحبيب المصطفى ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ثم على غصب الحقوق ثم اعتداء وضرب وإسقاط الحقوق حقوقها وحقوق زوجها وأبنائها وحقوق الأمة الإسلامية ويتوج ذلك كله الاعتداء الصارخ بالإحراق والضرب والرفس ومن ثم إسقاط " المحسن " ألا يكفي هذا لأن تهد الجبال هدا . . إن الزهراء ( ع ) قاست كل ذلك لا لكي تجني فائدة شخصية ولكن لتثبيت دعائم الإسلام . . هكذا يريد الله تعالى أن يكشف لنا عن الحقائق عبر حياة أوليائه . والسهم الآخر دفنها سرا . . إن الزهراء ( ع ) بنت النبوة ربيبة الوحي تخدم الرسالة حية وميتة . . لقد أمرت ألا يصلي عليها رمز الشرعية في السقيفة وأن تدفن ليلا سرا حتى لا يعلم قبرها فيبقى التساؤل عن سر ذلك قائما حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا . . كل الشخصيات الهامة ، وكل الصالحين نعرف قبورهم ويقصدها من يقصدها إلا الصديقة الطاهرة أم أبيها ترى لماذا ؟ ! ! إنها أيضا رسالة الرسالة لمن يؤمن بالرسالة وذكرى لقوم يعقلون
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود
ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي وأستاذي ومولاي الحسناوي بارك الله بكم فقد أعييت معارج الألفاظ ، وتهات مني معاقد المفرات فما أبلغه من رد قد وفقتم به وأسأل الله أن يوفقنا توفيقا من توفيقكم ، ومع أن الزهراء لم تكمل عقدها الثاني إلا أنها مـدرسة ينهل منها القريب والبعيد فقد علمتنا عندمـا كسر ضلعها أن نصنع عزا من موقف الضعف ، والسبيل الوحيد للخروج من موقف الذله والعبودية هو إتباع منهجهم والسر على خطاهم، وكانت الصرخة المدوية عبر التـــاريخ صرخة الزهراء التي رن صداها في أراضى الطفوف وعند الحسين الشهيد والعقيلة زينب في مجلس يزيد أصدرت جوابا كجواب أمها الزهراء
أسأل الله لكم كل خير وعافية وفقكم وأحسنتم كثيرا
ودمتم برعاية بقية الله الأعظم
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ه ه ه ه ه ه ه ه ه يا زهراء
آآآآآآآآآه ه لوجدك يا بنت النبي
إن مظلومية الزهراء لو انكشفت للعالم كما هي لتغير الكون بأسره ولندثر ذكر أعداء الدين ولأصبح كما قالت وإمامتنا أمانا من الفرقة
ذكر الزهراء يثير في قلبي الحزن والأسى ويشع من فؤادي الشجن
شكرا لك مولاتي خادمة الشيخ المهاجر على هذه المشاركة
السلام عليك يابنت رسول الله السلام عليك يام الحسنين
السلام على ظلعك المكسور وجنينك المفقوود
السلام عليكوعلى ولديك وعلى اباك وزوجك ولى الله
اللهم العن من ظلمك واشعل النار في منزلكي
يابنت رسول
سلمت انامللك على هاد الطرح القيم في ميزان حسناتك ان شاء الله
اختي خادمة المهاجر
دمت ودام قلمك
مووفقين لكل خير
تحيتي انين
الأعداءجنينها وقتل على مدى التاريخ بنيها نتذكر انها مظلومة ونحن في
انتظار من سيأخذ الثأر لها لنكون في نصرتة وستبقى علامة الاستفهام مختومة
على جبين جميع البشر عن سبب أخفاء قبرها ..... فعجل يافرج الله
سيدي اظهر وعجل بالظهور وخد بثار أمك الزهراء البتول
يوم سيف العدو ماراعى حرمة بيت الرسول
وتناسى الظالم ان هذا نور الزهراء البتول
وتجرئ سيدي ولطم أمك الحوراء البتول
وتناسئ الظالم ان أبها وصى الرسول
وتناسئ سيدي انها ريح الجنة وقطعة من الرسول
تحياتي لكِ موفقة لكل خير
التعديل الأخير تم بواسطة عاشقة الاطهار ; 25-05-2008 الساعة 01:47 AM.
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ه ه ه ه ه ه ه ه ه يا زهراء
آآآآآآآآآه ه لوجدك يا بنت النبي
إن مظلومية الزهراء لو انكشفت للعالم كما هي لتغير الكون بأسره ولندثر ذكر أعداء الدين ولأصبح كما قالت وإمامتنا أمانا من الفرقة
ذكر الزهراء يثير في قلبي الحزن والأسى ويشع من فؤادي الشجن
شكرا لك مولاتي خادمة الشيخ المهاجر على هذه المشاركة
أخي الكبير الفاضل بارك الله بكم وإنما مولاتكم هي الزهراء ، ولوعتكم وبكائكم عند ذكر الزهراء دليل على إيمانكم وقريحتكم الفاطمية ، وأنتظركم على أحر من الجمرة أن تدونوا ما تركته الزهراء من معرفة في نفوسكم
وفقكم الله لكل خير
السلام عليك يابنت رسول الله السلام عليك يام الحسنين
السلام على ظلعك المكسور وجنينك المفقوود
السلام عليكوعلى ولديك وعلى اباك وزوجك ولى الله
اللهم العن من ظلمك واشعل النار في منزلكي
يابنت رسول
سلمت انامللك على هاد الطرح القيم في ميزان حسناتك ان شاء الله
اختي خادمة المهاجر
دمت ودام قلمك
مووفقين لكل خير
تحيتي انين
أخيتي أنين الذكريات بارك الله بكم ووفقكم لكل خير وأسأل الله أن يحفظكم ويرعاكم بحق الزهراء ، ولكننا تعلمنـا الكثير من الزهراء وأحب أن أرى قلمكم المعبر عن ما فقهه من ثورة جرح الروح في كسر ظلع الزهراء روحي فداها
ودمتم برعاية بقية الله الأعظم
الأعداءجنينها وقتل على مدى التاريخ بنيها نتذكر انها مظلومة ونحن في
انتظار من سيأخذ الثأر لها لنكون في نصرتة وستبقى علامة الاستفهام مختومة
على جبين جميع البشر عن سبب أخفاء قبرها ..... فعجل يافرج الله
سيدي اظهر وعجل بالظهور وخد بثار أمك الزهراء البتول
يوم سيف العدو ماراعى حرمة بيت الرسول
وتناسى الظالم ان هذا نور الزهراء البتول
وتجرئ سيدي ولطم أمك الحوراء البتول
وتناسئ الظالم ان أبها وصى الرسول
وتناسئ سيدي انها ريح الجنة وقطعة من الرسول
تحياتي لكِ موفقة لكل خير
بارك الله بكم ووفقكم الله لكل خير وجعل الزهراء شفيعتكم أسأل الله أن يتقبل شعائركم الفاطمية بأتم القبول
تقبلي أحترامي وتقديري
بارك الله بكم وبهذه النخوة الفاطمية التي تركت الشجن في قلبي ولكن أخيتي لم تجيبي على سؤالنــا وهو مــاذا تعلمتم من مولاتنا الزهراء وما تركت في نفوسكم من معرفة ...!؟
أشكر مروكم الكريم الذي أزددت شرفا به
ودمتم برعاية بقية الله الأعظم
بارك الله بكم وبهذه النخوة الفاطمية التي تركت الشجن في قلبي ولكن أخيتي لم تجيبي على سؤالنــا وهو مــاذا تعلمتم من مولاتنا الزهراء وما تركت في نفوسكم من معرفة ...!؟
أشكر مروكم الكريم الذي أزددت شرفا به
وبارك الله بكم أختنا الغالية
التي أزددت شرفا ً لوجودي في صفحتكم المباركة ..
تعلمت من مولاتي فاطمة الزهراء عليها السلام
الصبر وفي كل شدة ورخاء أن ألجاء الله واليهم أهل البيت عليهم السلام
فهم المنقذين لنا ف الدنيا والأخرة هم سندا ً لنا وهو فخرنا ونجاتنا,,
تعلمت منه التسبيحة الرائعة ذات النغمات الالهية التي تدخل في النفي الراحة والسكون
تعلمت من نبتةالمسمار المحافظة على العفة والخمار وان الستر غالي لا يقدر بثمن
والكثير الكثير كشخص مثل فاطمة أم لأابيها كل يوم تعطنا درس في حياتنا..