إن الناس على اختلاف ظروفهم [الغني والفقير، الفاشل والمتفوق، الكبير والصغير] يمتلك كل منهم 168 ساعة أسبوعية للعمل والنشاط.
وتنطبق إدارة ساعات اليوم الواحد، على إدارة ساعات الأسبوع، والتي يكون مجموع الساعات لدى الطالب 112 ساعة أسبوعية للنشاط، وذلك كما هو موضح في الآتي:
الأسبوع : 168 ساعة
56 ساعة /نوم
112 خلية نشاط في الأسبوع
اليوم 24 ساعة
8 ساعة / للنوم
16 ساعة/ نشاظ
ولقد أثبتت طريقة إدارة الوقت بالأرقام، فعاليتها في إيصال العديد من الناس سواء كانوا طلابًا أو باحثين أو علماء إلى دفة النجاح والتفوق، ومن ثم الشهرة وقد عبر العالم 'أوتوشميدث' وهو عالم جيوفيزيائي عن تجربته مع إدارة الوقت بالأرقام, ويذكر العالم الجليل أنه كان يملأ كل خلايا اليوم المخصصة للنشاط بالعمل والإنتاج، ومع ذلك كان يشعر أنها لا تكفي لتحقيق حلمه المستقبلي مما اضطره الحال إلى تقليص عدد ساعات نومه إلى 5 ـ 6 ساعات يوميًا أي أنه فعليًا كسب 2 ساعة في اليوم الواحد و 14 ساعة أسبوعيًا للعمل، ومن خلال العمل الدؤوب وإدارة الوقت بدقة، أصبح 'أوتوشميدث' عالمًا كبيرًا ووصل إلى العديد من الاكتشافات العلمية الهامة, وينصح 'أوتوشميدث' طلاب العلم وهم في ريعان الشباب، أن لا يقضوا أيام شبابهم بالنوم دون حاجة, فالإنسان يقضي ثلث حياته بالنوم.
وفي النهاية يستطيع ابنك أن يحدد الفعاليات والأنشطة التي عليه أن يقوم بها خلال اليوم الواحد وتحديد الزمن المخصص لكل فعالية من خلال جدول بسيط يمكنه أيضًا من ضبط عملية هدر الوقت والجدول موضح فيما يلي:
مقدار الوقت: [24 ساعة] أو [168 ساعة للأسبوع]
الأنشطة والفعاليات الواجب القيام بها
النوم 8 ساعات
العمل 7 ساعات
تلفاز [برامج هادفة] 1 ساعة
استراحة طعام 2 ساعة
قراءة 2 ساعة
أنشطة 4 ساعة
مجموع الساعات 24 ساعة