اعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الانبياء واشرف المرسلين ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين واصحابه المنتجبين
اما بعد
لما كان من امر العصمة قدر مهم في الدين لذا يجب توضيحها واعطاء ادلتها من القراء والعقل والسنة النبوية الشريفة اولا نبدأ بتعريف العصمة
العصمة: اعلى درجة من درجات الايمان واليقين اللتي يصلها الانسان بحيث يستحيل معها الوقوع في الذنب مع القدرة عليه وهي هبة من الله تعالى للانسان لان الله تعالى هو اللذي يرزق الانسان بها
ادلة العصمة وارجو التركيز من اجل الفهم
عندما حاور ابليس عليه اللعنة رب العزة بقولة لاغوينهم اجمعين الا عبادك منهم المخلصين لذا فان ابليس يعلم ان هناك من لن يستطيع اغوائهم وقد رد عليه الله جل جلاله ان عبادي ليس لك عليهم سلطان الا من اتبعك من الغاوين لذا نجد تصريح واضح من الله بان الناس ليسوا سواسية فمنهم اناس غاوون ينجرون وراء الشهواء والشيطان وهناك عباد مخلصين عصمهم الله تعالى من الوقوع بالمعصية وهذه العصمة من الله لهم هي ليست تفضيل لهم على بقية العباد بل هي لمعرفة الله سبحانه وتعالى بسريرة هؤلاء العباد المخلصين على عدم انجرارهم وراء الذنوب ونحن عندما نفتش عن عباد الله المخلصين في القران الكريم وكيف عصمهم الله تعالى من الوقوع في الذنب نجد قضية واضحة جدا وهي في سورة يوسف حيث قال الله تعالى كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء انه من عبادنا المخلصين وكلنا نعرف قصة يوسف عليه السلام وكيف اغرته امراة العزيز بذلك يكون الله تعالى قد عصم يوسف وصرف عنه السوء والفحشاء وهذا يؤيد ان المعصوم من عصمه الله ونجد نفس هذا المعنى في قوله تعالى انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا فهذه دلالة واضحة على ان الله تعالى قد عصمهم كما عصم يوسف
وياتي بعد ذلك من يقول ويتحجج بقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كل ابن ادم خطأ وخير الخطائين التوابون وبغض النظر عن سند هذا الحديث ولو اعتبرناه صحيحا فيجب ان نتامل فيه قليلا ونسجل بعض النقاط وهي
اولا لماذا قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كلمة خطأ ولم يقل كل ابن ادم خاطئ ونحن نجد في اللغة ان خاطئ تحتم وقوع الفعل لانها اسم فاعل بينما خطأ هي صفة او صيغة مبالغة ونحن نعرف ان الصفة ربما تنطبق وربما لا تنطبق
ثانيا ان في الحديث دلالة واضحة على مراعات مشاعر الناس البسطاء وغير المعصومين او اللذين يقعون في الخطا ثم يريدون ان يتوبوا ففي الحديث تخفيف عن حزنهم واطلاعهم ان اغلب الناس الباقين يخطئون ويتوبون وفيه ايضا حث على التوبة
ثالثا ان كلمة كل هنا ليست للدلالة على التعميم بل للدلالة على الكثرة فنحن نعرف ان اغلب البشر يخطئون وساضرب لكم مثال واضح على ذلك فعندما يرسب صف كامل بالامتحان ولا ينجح سوا اثنين فقط من اصل مئة على سبيل المثال فياتي ولي امر طالب الى المدير ويقول له ان ابني راسب فللتخفيف عن مشاعره يقول له كل الصف رسوب وهذا هو المعنى المراد هنا من الحديث فلو قال له مدير المدرسة ان ابنك راسب وان هناك طالب اخر ناجح فانه سيحزن وييأس
ولا اريد ان اخوض في عصمة رسول الله ودلالتها لانه بحث طويل ويحتاج لموضوع اخر بقي ان اذكر دليلا اخر على العصمة وهو لاصحاب العقول المتفتحة فقط وليس للمعاندين والجاهلين
قوله تعالى واطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم والمقصود باولي الامر هنا هم الائئمة المعصومين فلو لم يكونوا معصومين لما وجبت طاعتهم ولاصبح الناس يطيعون اولي الامر ببعض الامور اللتي تصدر عنهم بصفتهم غير معصومين كالامر بالمنكرات او غيرها من المحرمات فتكون النتيجة ان الله يامر بطاعة اناس يمشون حسب اهوائهم وحاشا لله هذا القول ولو كان اولي الامر غير معصومين لذكر الله قرينة في الاية ان لا تطيعوهم في المعصية كما انزل تلك القرينة في اية بر الوالدين بقوله تعالى وان جاهداك على ان تشرك بما ليس لك به علم فلا تطعهما واظن ان هذه الادلة كافية على سبيل المثال وليست على سبيل الحصر لاثبات وجود العصمة في اشخاص معينين وهم رسل الله واهل البيت عليهم السلام اللذين ضحوا بكل شي من اجل نصرة دين الله الواحد وهو الاسلام
واخر قولي استغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين وصلى الله على نبينا محمدواله الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الانبياء واشرف المرسلين ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين واصحابه المنتجبين
اما بعد
لما كان من امر العصمة قدر مهم في الدين لذا يجب توضيحها واعطاء ادلتها من القراء والعقل والسنة النبوية الشريفة اولا نبدأ بتعريف العصمة
العصمة: اعلى درجة من درجات الايمان واليقين اللتي يصلها الانسان بحيث يستحيل معها الوقوع في الذنب مع القدرة عليه وهي هبة من الله تعالى للانسان لان الله تعالى هو اللذي يرزق الانسان بها
ادلة العصمة وارجو التركيز من اجل الفهم
عندما حاور ابليس عليه اللعنة رب العزة بقولة لاغوينهم اجمعين الا عبادك منهم المخلصين لذا فان ابليس يعلم ان هناك من لن يستطيع اغوائهم وقد رد عليه الله جل جلاله ان عبادي ليس لك
ابليس لم يكن يعلم الغيب يا عزيزي بنص القران الكريم
عليهم سلطان الا من اتبعك من الغاوين لذا نجد تصريح واضح من الله بان الناس ليسوا سواسية فمنهم اناس غاوون ينجرون وراء الشهواء والشيطان وهناك عباد مخلصين عصمهم الله تعالى من الوقوع بالمعصية وهذه العصمة من الله لهم هي ليست تفضيل لهم على بقية العباد بل هي لمعرفة الله سبحانه وتعالى بسريرة هؤلاء العباد المخلصين على عدم انجرارهم وراء الذنوب ونحن عندما نفتش عن عباد الله المخلصين في القران الكريم وكيف عصمهم الله تعالى من الوقوع في الذنب نجد قضية واضحة جدا وهي في سورة يوسف حيث قال الله تعالى كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء انه من عبادنا المخلصين وكلنا نعرف قصة يوسف عليه السلام وكيف اغرته امراة العزيز بذلك يكون الله تعالى قد عصم يوسف وصرف عنه السوء والفحشاء وهذا يؤيد ان المعصوم من عصمه الله ونجد نفس هذا المعنى في قوله تعالى انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا فهذه دلالة واضحة على ان الله تعالى قد عصمهم كما عصم يوسف
سيدنا يوسف نبي مرسل من الله عز وجل لاكن علي ليس بنبي ولا رسول
وياتي بعد ذلك من يقول ويتحجج بقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كل ابن ادم خطأ وخير الخطائين التوابون وبغض النظر عن سند هذا الحديث ولو اعتبرناه صحيحا فيجب ان نتامل فيه قليلا ونسجل بعض النقاط وهي
اولا لماذا قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كلمة خطأ ولم يقل كل ابن ادم خاطئ ونحن نجد في اللغة ان خاطئ تحتم وقوع الفعل لانها اسم فاعل بينما خطأ هي صفة او صيغة مبالغة ونحن نعرف ان الصفة ربما تنطبق وربما لا تنطبق
عزيزي خطاء يعني كثير الخطاء وهي صفة مبالغة بوقوع الفعل مع تكراره فعندما اقول فلان خطاء يعني انه كثير الخطاء ومازال في الخطاء مستمر اما قولي فلان خاطئ فهذا يدل على انه اخطاء مرة مع عدم التكرار
ثانيا ان في الحديث دلالة واضحة على مراعات مشاعر الناس البسطاء وغير المعصومين او اللذين يقعون في الخطا ثم يريدون ان يتوبوا ففي الحديث تخفيف عن حزنهم واطلاعهم ان اغلب الناس الباقين يخطئون ويتوبون وفيه ايضا حث على التوبة
ثالثا ان كلمة كل هنا ليست للدلالة على التعميم بل للدلالة على الكثرة فنحن نعرف ان اغلب البشر يخطئون وساضرب لكم مثال واضح على ذلك فعندما يرسب صف كامل بالامتحان ولا ينجح سوا اثنين فقط من اصل مئة على سبيل المثال فياتي ولي امر طالب الى المدير ويقول له ان ابني راسب فللتخفيف عن مشاعره يقول له كل الصف رسوب وهذا هو المعنى المراد هنا من الحديث فلو قال له مدير المدرسة ان ابنك راسب وان هناك طالب اخر ناجح فانه سيحزن وييأس
ولا اريد ان اخوض في عصمة رسول الله ودلالتها لانه بحث طويل ويحتاج لموضوع اخر بقي ان اذكر دليلا اخر على العصمة وهو لاصحاب العقول المتفتحة فقط وليس للمعاندين والجاهلين
قوله تعالى واطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم والمقصود باولي الامر هنا هم الائئمة المعصومين
هذا كلام غير دقيق عزيزي اولي الامر تعني من تولى امر المسلمين وابو بكر وعمر وعثمان وعلي تولو امر المسلمين..هذا تفسيركم لهذه الاية ...انه الائمة هم ولاة امر المسلمين مع العلم انه لم يتولى امر المسلمين من أئمة اهل البيت الا علي بن ابي طالب رضي الله عنه
فلو لم يكونوا معصومين لما وجبت طاعتهم ولاصبح الناس يطيعون اولي الامر ببعض الامور اللتي تصدر عنهم بصفتهم غير معصومين كالامر بالمنكرات او غيرها من المحرمات فتكون النتيجة ان الله يامر بطاعة اناس يمشون حسب اهوائهم وحاشا لله هذا القول ولو كان اولي الامر غير معصومين لذكر الله قرينة في الاية ان لا تطيعوه
في المعصية كما انزل تلك القرينة في اية بر الوالدين بقوله تعالى وان جاهداك على ان تشرك بما ليس لك به علم فلا تطعهما واظن ان هذه الادلة كافية على سبيل المثال وليست على سبيل الحصر لاثبات وجود العصمة في اشخاص معينين وهم رسل الله واهل البيت عليهم السلام اللذين ضحوا بكل شي من اجل نصرة دين الله الواحد وهو الاسلام
واخر قولي استغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين وصلى الله على نبينا محمدواله الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين نبينا محمد واله الطيبين الطاهرين واصحابه المنتجبين اما بعد
فانا ابدأ ردي على اخي الرجل الصادق بقوله تعالى واكثرهم للحق كارهون صدق الله العظيم
اولا تعقيبك على نقطة ان ابليس لم يكن يعلم الغيب فهذا مما لا شك فيه لكن ما رايك انه قال مقولته في القران وبنص صريح انه قالها بعد ان اطلعه الله تعالى على ان هناك عباد مخلصين وانه لن يستطيع اغرائهم والا فانه من اين يعلم انه هناك عباد مخلصين لن يستطيع اغرائهم :confused: وانك بعد هذا الاعتراف الصريح لابليس انه لن يستطيع ان يغري عباد الله المخلصين فانك لم يجد ما ينقذك سوى هذا الامر اللذي اذا عرضته على طفل من اطفال الشيعة فسيكون جوابه كما جاوبتك طبعا ابليس لم يعلم ولن يعلم الغيب لكن هذا مما اخبره الله تعالى به بانه مهما فعل ومهما اغرى فانه لن يستطيع اغراء من ثبت قلبه على الايمان وتيقن منه وهذا هو المعصوم سواء كان نبيا او وليا او حتى شخص عادي
بالنسبة لردك على ان يوسف عليه السلام كان نبيا وعلي ليس نبي ففي هذا يتضح انك لم تفهم اصل العصمة بالاساس لان العصمة كما عرفتها انا وعرفها الكثير من علماء الشيعة هي اعلى درجات الايمان واليقين بالله سبحانه وتعالى بحيث لن يستطيع الشيطان اغراء ذلك العبد الصالح بعد ذلك وهذا المعنى ما اكده امير المؤمنين علي عليه السلام بقوله المشهور يا دنيا غري غيري وقال مرة اخرى وهو يخاطب بعض الناس ان دنياكم هذه لا تساوي عندي عفطة عنز ابعد كل هذا اليقين والايمان لا يكون من عباد الله المخلصين حيث ان العصمة لا تختص بنبي ولا بولي انما هي لكل من صفا قلبه وحسنت سريرته وانا من هنا اتحداك يا اخي الرجل الصادق واتحدى الجميع بان تاتي لي بموقف واحد فقط اخطا فيه علي عليه السلام فانك لن تجد ذلك بل ستجد سيرة صادقة مليئة بالايمان وانك بقولك هذا الشيء انما تتجاهل قوله تعالى انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا فهذه اية واضحة على ان الله قد عصم اهل البيت كما عصم يوسف وهذا اكبر دليل على ان العصمة ليس كما تتوهمون هي منحصرة بالانبياء
اما قولك ان خطأ هي صيغة مبالغة وهي تدل على تكرار الفعل فهي تكرار الفعل من بعض وليس الكل واعتقد المثال اللذي ضربته لك كان واضحا وانت بقولك هذا فانك تسحب هذا القول على الانبياء وخاتمهم نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم فهذا يعني ان تقول ان الانبياء ونبينا محمد كان كثير تكرار الخطا اعوذ بالله من غضب الله فعندها فان هؤلاء لن يستحقوا ان يكونوا انبياء ولن يستحقوا ان ياتمنهم الله على دينه وتعليمه للناس فاذا كانوا خطائين فانهم سيعلمون الناس الخطا لا محالة ولا تقل لي انهم معصمون في التبليغ فقط اما الباقي فانهم يخطئون مثلنا لان حياة الانبياء كلها كان تبليغ وان النبي ليس موظفا حكوميا يبلغ ساعات ويستريح ساعات اخرى وبالتالي فان هذا يؤكد قولي ان ان كل هنا ليست للحتمية انما للدلالة على الكثرة ومراعات عواطف الناس المخطئين
اما قولك ان اولي الامر كانوا الخلفاء فانا اقول لك انك لم تفهم اولي الامر جيدا فاولي الامر هم ورثة الكتاب اللذين عبر عنهم الله تعالى في القران الكريم ثم اورثنا الكتاب اللذين اصطفينا من عبادنا والمقصود هنا هم اهل البيت واولهم علي عليه السلام لانه الوحيد اللذي لم يخطا بينما حينما نستعرض سيرة ابو بكر وعمر فنجدهم انهم قد استعانوا بوراث علم رسول الله وهو علي وقد قال ابو بكر لا ابقاني الله لمعضلة ليس لها ابو الحسن وقال عمر لولا علي لهلك عمر وانا اتحداك مرة ثانية ان تاتي لي برواية واحدة مصححة على ان علي قد سال احدا بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وبهذا قد كان علي هو اولي امر المسلمين الديني وهو الوزير الاول اللذي كان يلجا اليه ابو بكر وعمر وعثمان حينما كانت تشتد بهم المشاكل وان علي عليه السلام لم يفارقهم لهذا السبب لان مسؤلية المسلمين كانت في رقبته وكذلك الائئمة بعد علي عليهم السلام فقد كان الحكام يلجاون اليهم دائما عدا يزيد عليه اللعنة اللذي عاند واسكتبر وانظر ماذا كانت نهايته انه قد مات بعد سنتين من قتله للحسين عليه السلام فبعد هذا اقول لك ان الائئمة قد نزعت منهم الولاية السياسية فقط ومع هذا فانهم بقوا مسيطيرين عليها بشكل غير مباشر وبقى اغلب الناس من شيعة اهل البيت موالين للائمة ويعتبرونهم الولاة الحقيين والشرعيين اما الائمامة او الولاية الدينية فهي بقت وستبقى لاهل البيت ولم ولن يستطيع احد ان ينتزعها منهم لانهم منابع العلم وورثة علوم الانبياء وخلفاء الله ومؤتمنوه على خلقه اما اللذين قد تولوا ابو بكر وعمر وعثمان ومعاوية وغيرهم من الولاة الغير الشرعيين للبلاد الاسلامية فانهم قد عصوا امر الله تعالى بقوله واطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم وقد انجروا وراء رغبات اؤلائك الحكام وكانت هذه النتيجة بان تفرق الامة وابتعدت عن ورثة العلم والخلفاء الحققيين وبقي امر واحد واعتقد انك والبقية ستسالوه وهو لماذا بايع علي عليه السلام ابا بكر وعمر وعثمان وقد وضحت هذا السبب في البداية بانه لو لم يبايع لانشقت الامة اكثر ولضاع الاسلام ولبحث الخلفاء عن اناس اخرين غير اولي العلم الحققيين وبهذا كان علي سيتخلى عن وصية الله ورسوله بان يكون ولي للمؤمنين بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ولربما اضطر الشيعة في ذلك الزمان من الصحابة الكبار الى مقاتلة الخلافة وكان ابو سفيان وهومصدر الشرك ما يزال موجودا ولكان هناك الكثير ممن يحاولون استغلال الفرصة للقضاء على الاسلام لاستغلوا فرصة نزاع علي وشيعته مع ابو بكر واتباعه ولقضوا على الاسلام وانتهى بذلك كل شيء لكن علي قذ نفذ امر الله ورسوله وسكت وتجاوز وبذلك قد عوضه الله تعالى تعويضا دنيويا بالخلافة اللتي استلمها وتعويضا اخرويا بجنات النعيم وصلى الله على سيدنا محمد واله الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته