بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و ال محمد
بعد أن طويت صفحات كتابي...كتاب رسم شخصيات كثر...و ملامح لا تنسى على مدى الدهر
إتكأت أنظر و أتفكر....بين أثنين..!!..
و ما أكبر الفرق بينهما.....كان موقفهما ميزان لي
بأن ليس الشجاعة في رفع الدرة على الضعيف
و ليس الصغر في السن علامة على الضعف
......... ما أكثر الرجال الصغار
فتخطر في فكري أثنين
بين عمر بن الخطاب و بين القاسم بن الحسن ع
بين القائل بعد تولي الدبر هذا أمر الله!!
و بين الداخل للحرب مرتجزا
إن تنكروني فأنا أبن الحسن **سبط النبي المرتضى و المأتمن
هذا حسين كالأسير المرتهن**بين أناس لا سقو صوب المزن
ما أنصف التاريخ بني هاشم
إذ جعل المتولي سببا في عز الإسلام !
........
و جعل المدافع عن ريحانة رسول الله
خارجيا
:::::::::::::::::::::::::
و من عجائب الدهر و لا تعجبِ
إذ قيل اللهم عز الإسلام بالهاربِ
فكلهم على خطى هذا الحديث قد مشى
و أنا قلت يا دهر ما خطبك و أنا أشتكي
أبالهارب نصر الله دينهُ
والحسين يكنى بالخارجي
مال لمذل الدين قد تولى الدبر خائفا
و هذا شبل الحسن ليس بهاربِ
يمشي على جمر الحرب متبخترا
دافعا عن أبن النبي الأذى
و تأتي يادهر وتقول أنه خارجي
ما أنصفت يا دهر بني هاشم ولكنني
حسبي بربي بحاكم بينك و بين ال النبي