مقتطفات من رسالةالسيد القائد مقتدى الصدر للجيش العراقي
بتاريخ : 26-04-2014 الساعة : 06:18 PM
مقتطفات من رسالةالسيد القائد مقتدى الصدر للجيش العراقي.
عاد لنا بقية آل الصدر السيد مقتدى الصدر قائد ميليشيات جيش الإمام المهدي ( عج ) اليوم
برؤية جديدة تتكدس وتتكوم مع مجموع رؤياه التي يعاقب بعضها بعضا ًويناقض بعضها بعـــضا ًوالتي
تصب في مصلحة حزب واحد وزعامة فئوية واحدة وشخصية قدسية دينية سياسية واحدة لو حذفنا
بيان الاعتزال المكذوب واقعا ً...
خاطب القائد مقتدى الصدر هذا المرة الجيش العراقي ؛قبل أيام من بدأ اقتراعه الخاص في الانتخابات
النيابية . وهذه بعض المقتطفات من الرسالة التي وجهها بقية آل الصدر للجيش العراقي :- (( جيش يحمي العراق ... وليس كجيش الهدام ... تضحون بأنفــــسكم من أجل العراق طوعا ً... نحن معكم لدفع عدوكم لا مع الميليشيات والإرهابيين ... نحن نبعد كل بعثي وكل إرهابي وكل طائفي وكل
ذي عقيدةفاسدة ومن يريدالمصالح.الشخصية والفئوية ... تبا ًلكل الأصوات التي تعاديـــكم مادمتم على الحق ... إنكم سلم وسلام للعزل والمواطنين... كذب من قال عنكم أنكم جيش بلاعقيدة ... كذب من قال عنكم أنكم جيش بلاعقيدة ... ... فلستم عن الحكومة تدافعون ولاللشر تنتصرون بل للشعب فقط لاغير ... أنتم الأحرار في أصواتكم كما أنتم الأحرار في دفاعكم ...))
وفي هذه المقتطفات يبرز الأثر الذي يريد أن يتركه القائد لميليشيات جيش المهدي التي قاتلت
الجيش سنة 2006- 2008 ؛ وهو أثر غير خفي على اللبيب المبعد عن الإقامة الجبرية للعبادة و
العظامية ... فإذا كان الجيش يحمى العراق كله فلم َكان يقاتل ويقتل لأنه خارج عن طاعة فئة !!
... وإذا كان يضحي بنفسه طوعا ً لاكرها ًفلماذا يوصف بالاتباع والطائفية والفئوية لأنه تحت إمرة
القائدالعام للقوات المسلحة الذي بدوره يحمي العراق ظاهرا ًعلى أقل تقدير وتبرير !!...
أما قول سماحته لامع الميليشيات والارهابيين فمعروف الوجهة والمقصد (((( العصائب )))) التي
خرجت عن طاعته ودخلت في طاعة الدولة ورئاسة الوزراء ...!!... وبإبعاد كل بعثي وكل طائفي
وكل إرهابي ذي عقيدة فاسدة ومن يريد المصالح الشخصية والفئوية ؛ نقول هلا ابعد حسن العلوي
البعثي الفاسد للعقيدة الساعي للمصلحة الشخصية الفئوية ؟!... أو اللواء نجيب الصالحي البعثي
أومها الدوري التي تثير كل قضية وقضية ببذاءة وفساد وقلة ضمير ؟!...
... يقول سماحته ... تبا ًلك الأصوات التي تعاديـــكم مادمتم على الحق ... ونقول معه آآمين يارب
العالمين ...تبا ًوسحقا ً لكل من تجاوز وجرح وقتل وخطف جندي عراقي من الارهابيين والميليشيات
... يقول سماحته ... أنكم سلم وسلام للعزل المواطنين ... فلم َعارضت حملتهم العسكرية لحماية
العزل ؟!... ولم وصفت غيرهم من الارهابيين بالمهمشين حتى قويت شوكتهم على الجيش الذي
تصفه بالسلم والسلام للعزل والمواطنين ؟!... نعم نعم كذب من قال عنهم جيش بلا عقيدة ولكنك
ياسيادة القائد لم تذكره بالاسم ؟!... تعرف لماذا ... حتى لا يسقط سهمه وسهمك من دعم هذا الجيش وشعبه في الانتخابات خصوصا ًفي الاقتراع الخاص للجيش ؛ ومن بعده العام للعزل والمواطنين ...
أما قولك الواضح المفضوح المكشوف ... أنتم الأحرار في أصواتكم كما أنتم الأحرار في دفاعكم ...
فلا ينطلي علينا ؛ فالأحرار أحرار العراق المدافعين عنه طوعا ًكما تفضلت دون حزب ولاعظام ولا
فئة ولازعامة وليس أحرار بقية آل الصدر ...
والله العلي العظيم جل ما اخشاه ان يبقى مقتدى الصدر معي الى اخر عمري واكون ذلك قد قضيت عمري بين نكرتين وطاغيتين حقيرين بكل مالهذه الكلمه من معنى احدهما صدام والاخر مقتدى الصدر....... حسبي الله ونعم الوكيل في هذا الداعشي