التاريخ: 27 فبراير 2011
استقطبت دعوة على موقع «فيس بوك» تحمل عنوان «ثورة الحرية 16 مارس» في قطر اكثر من 18 ألف مؤيد.
وتركز الصفحة على ما تسميه «العلاقات الإسرائيلية القطرية»، وتدعو الى القيام بـ«ثورة في 16 مارس في قطر»، من دون ان يتضح مصدر الدعوة. واستقطبت الدعوة حتى الآن اكثر من 18 الف مؤيد، علماً ان مكان اقامة هؤلاء غير محدد. وفي صفحة اخرى على موقع «فيس بوك» تحمل اسم «ثورة شباب قطر 15 مارس»، يدعو المشرفون على هذه الصفحة الى «ثورة» في منتصف مارس. وكتب على الصفحة التي تستقطب تأييد اكثر من 1100 شخص «عاشت قطر ابية على الكسر». وأدى موقع «فيس بوك» للتواصل الاجتماعي دوراً مهماً في الثورات التي اطاحت بالنظامين التونسي والمصري، وفي الاحتجاجات الحالية في اليمن والبحرين وليبيا.
وارتفع عدد مستخدمي«فيس بوك» في العالم العربي بنسبة 78٪ في ،2010 وازداد من 12 مليوناً الى 21 مليون، بحسب تقرير نشرته كلية دبي للإدارة الحكومية. كما لعبت قناة الجزيرة الفضائية القطرية دوراً كبيراً في الثورات وحركات الاحتجاج في العالم العربي، علماً انها تبدي اهتماماً اقل بحركة التظاهر المستمرة في البحرين، الدولة الجارة لقطر. وظهرت في وقت سابق من شهر فبراير دعوة حملت اسم «ثورة حنين» في السعودية تدعو الى التظاهر في 11 مارس
نجحت صفحة "ثورة الحرية 16 مارس قطر" –التي تدعو لإسقاط حمد بن خليفة- في استقطاب الآلاف في وقت قياسي، حيث تجاوز عدد المعجبين بها 26 ألفا. وتصف الصفحة الوضع في قطر بأن "الشعب القطري ليس له الحق في العمل السياسي، و لا العمل النقابي، النظام وراثي متخلف، ثروة البلاد بيد موزة و زوجها" وأنه "آن للشعب القطري أن يثور و يتحرر من العصابة التي تحكمه، عصابة التطبيع مع الصهاينة"، معتبرة أنه "إذا استفاق الشعب القطري بعد التونسي والمصري والليبي, سوف يتحرر الوطن العربي بالكامل, لأن دولة قطر هي نموذج عربي آسيوي خليجي, سيستنفر من بعده سبعه كيانات خليجية".
وتنتقد الصفحة ما تسميه ب "مصادرة الهوية والوطن كله، نهب المال العام وحرمان الشعب من معظمه، إرهاق المواطنين بالديون حتى وصل مجموع الديون الشخصية على القطريين أكثر من 25 مليار ريال خلال العام الماضي 2009، إقامة علاقات مع الكيان الصهيوني، التآمر مع الدول الأخرى ضد العروبة، إنجاح المشاريع الأمريكية في المنطقة والعالم، ارتفاع تكاليف التعليم و الصحة بالنسبة لعوائل المقيمين الذين يجب على الدولة توفير حياة كريمة لهم". وتنصح الصحيفة أمير قطر بمغادرة بلاده قبل يوم 16 مارس لأن الشعب القطري مدعوما من الشعب العربي قادم للانتقام لأرواح الشهداء الذين قتلوا –بدعم من الأمير- في دول من بينها العراق، فلسطين، أفغانستان...
طالبت صفحة على موقع "فيسبوك" حملت عنوان "ثورة الحرية 16 مارس قطر" بإجراء إصلاحات سياسية، وتوفير المزيد من ميزات الرفاهية الاجتماعية للقطريين، كما دعت للإطاحة بأمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثان.
وقالت صحيفة "المصري اليوم" القاهرية الجمعة: إن المطالب المُدرَجة على الصفحة تضمَّنت إزالة القاعدة العسكرية الأمريكية من الأراضي القطرية، وإبعاد الشيخة موزة، زوجة الأمير حمد، التي تتمتَّع بنفوذ كبير في كل شؤون الدولة، ووَضع القائمون على الصفحة صورة للشيخ حمد، وعليها علامة خطأ باللون الأحمر".
كما دعت الصفحة إلى بحث قطْع العلاقات الودية بين قطر وإيران وإسرائيل، التي كانت تملِك مكتباً للتمثيل التجاري في قطر حتى أغلقته الدوحة في 2009؛ احتجاجًا على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في 2008.
ونشرت الصفحة صورة للشيخ حمد بن جاسم، رئيس الوزراء القطري، وهو يصافح مسؤولاً إسرائيلياً، وكُتِب عليها تعليقاً يقول: "لماذا لم تنشر قناة الجزيرة هذه الصور؟".
وتموِّل قطر قناة "الجزيرة" الإخبارية، وهي القناة التي غطت أحداث الثورتين الشعبيتين في تونس ومصر بشكل مُكثَّف، ومن الصعب تحديد عدد أعضاء الصفحة الموجودين في قطر، أو كم عدد القطريين منهم، كما يصعب معرفة ما إذا كان هناك احتجاج قد يجري؛ بناء على هذه الصفحة يوم 16 مارس.
ويُنظَر لقطر، الحليف المُقرَّب من الولايات المتحدة، على أنها واحدة من الدول الأقل عُرضة لخطر موجة الاضطرابات السياسية، التي تجتاح العالم العربي، حيث تملك احتياطات هائلة من الغاز، جعلتها دولة على درجة كبيرة من الثراء، وقد عانت عملية الإصلاح السياسي في قطر من الركود؛ بسبب التأجيل المتواصل للانتخابات البرلمانية، ولا توجد جماعات معارضة مُنظَّمة في قطر
دعوة 16 مارس للثورة على أمير قطر، التي دشنت صفحة لها عبر شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، أن دعوتها لم تأت من فراغ، ولكن جاءت للإصلاح والثورة على نظام الحكم البائد، مؤكدًا أن لديها بالفعل حياة كريمة ورخاء اقتصادي، ولكن تفتقد للكرامة بين العرب.
كما جاء في رسالة بثتها المجموعة على الحائط، قائلة: "سمعنا مدى كره الشارع العربي لنا بسبب السياسات التي يتبعها حمد بن خليفة مع أمتنا العربية، متمثلة بفتح مكاتب للمخابرات الصهيونية، للتجسس على أبناء أمتنا، والقواعد العسكرية الأمريكية، وتنفيذ مخططات الأمريكان للتخلص ممن يقف في وجههم، لذلك قررنا نحن أبناء قطر التمرد على المخططات الصهيونية والأمريكية ودحرها من بلادنا، ودحر السلطة الحاكمة، وتعديل الدستور، وبناء مجتمع مدني محب للقومية العربية، كما طالبوا بإرجاع الكرامة للأمة العربية، وطرد من يتعامل مع الاحتلال الأمريكي والصهيوني.
وأكد القائمون على الصفحة، أنها تتعرض للقرصنة، وقاموا بإنشاء صفحة موازية لها أطلقوا عليها "قطر مع ثورة 16 مارس".
الجدير بالذكر أن عدد المشتركين بلغوا في الصفحة الأولى "ثورة الحرية 16 مارس" 20 ألف مشترك، وقد ركزت الصفحة على مدى تجاهل قناة "الجزيرة" القطرية الإخبارية لدعوتهم وتاريخ العلاقات الإسرائيلية القطرية
نظمت امس مظاهره حاشده أمام مكتب وزير الدوله ومحافظ ظفار رفعت خلالها لافتات تطالب بزيادة الرواتب وتحسين الأحوال المعيشيه والتدخل العاجل لمعالجة غلاء الأسعار والقضاء على الفساد واعفاء من الديون وقد تظاهر من الامس نحو خمسمئه شخص وبدت المظاهره من مسجد السلطان قابوس في صلاله الى مكتب وزير الدوله ومحافظ ظفار وقد اعتصم المتظاهرون وباتو ليلتهم هناك مع العلم بانهم نصبو الخيام عند ساحه البوابه الرئسيه هناك وبدت الاعداد بزدياد من صباح هذا اليوم ولقد اطلق عليها مسيره نداء الخير
أصلح الله حال الوطن
استمرت الاحتجاجات فى سلطنة عمان لليوم الثامن على التوالى، وأكد شهود عيان سقوط قتيلان اليوم بعد أن اشتبكت الشرطة مع المحتجين وأطلقت أعيرة مطاطية على المحتجين الذين خرجوا للمطالبة بإجراء إصلاحات سياسية فى بلدة صحار الصناعية.
الاحتجاجات استمرت اليوم بالرغم من التعديلات الوزارية التى أجراها السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان فى دليل على رفض التعديلات المطروحة والمطالبة بإصلاحات أكبر.
وقد أجرى قابوس تعديلا وزاريا على حكومته يوم السبت بعد أسبوع من الاحتجاجات تم خلاله تغيير ستة وزراء بعد أسبوع واحد من مظاهرة مطالبة بالإصلاح السياسى نادرا ما تشهدها السلطنة.
وقالت وكالة الأنباء العمانية الرسمية، إن السلطان قابوس أصدر مرسوما بتعيين محمد بن ناصر الخصيبى وزيرا للتجارة والصناعة وحمود بن فيصل البوسعيدى وزيرا للخدمة المدنية ومديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة للتعليم.
وعين الشيخ محمد بن عبد الله الحارثى وزير الخدمة المدنية السابق وزيرا للبيئة والشئون المناخية كما عين مقبول بن على سلطان وزيرا للنقل والاتصالات، ومحسن بن محمد الشيخ وزيرا للسياحة وقال دون التطرق إلى تفاصيل أن التعديل الوزارى جاء للصالح العام.
وكانت المظاهرات بدأت فى عمان يوم 19 فبراير حيث تجمع نحو 300 شخص فى مظاهرة سلمية مطالبين بإصلاحات سياسية وأجور أفضل بينما تجتاح الاحتجاجات شمال أفريقيا والشرق الأوسط بشكل يزداد عنفا.