هذا مختصر لمقابلة قرأتها عندما كنت في ايران لزيارة الرضا عليه السلام حيث اجرت مجلة (الطاهرة ) مقابلة مع فتاة فرنسية مسلمة أتت ايران لزيارة الامام الرضا عليه السلام .
تقول الفتاة الفرنسية بانها في البداية كانت مسيحية (كثوليك) و لكنها لم ترتح لهذا المذهب (كثوليك) فلم يجب على اسئلة كثيرة في ذهنها فانتقلت الى (الانجيلية) و لم تستفد أيضا فلا زالت اسئلة كثرة بدون اجابة و أخذت تتمنى ان تهتدي الى العقائد الحقة التي لا تترك استفهامات لديها معطلة بدون جواب و أخذت تبحث في المكتبات و في تلك الفترة كانت هي طالبة تدرس في الجامعة و كان معها في نفس الجامعة شاب افربقي ( سوداني ) يحمل كتابا عن حادثة كربلاء باللغة الفرنسية و قد شدها العنوان بحسب ما قالت فطلبت الكتاب ن الشاب لتقرأه و تطلع عليه تقول :
أخذت الكتاب و سهرت تلك الليلة على قراءته و قد تفاعلت مع مصيبة الامام الحسين (ع) و بكيت كثيرا ، لم ابكي في حياتي كلها كما بكيت تلك الليلة و توصلت الى ان هذا الشخص لا يضحي بهذه التضحية العظيمة الى لانه شخص عظيم و يحمل مبدأ عظيما و عقائد عظيمة و حقه و الا لم تستحق كل هذه التضحية و انا اقرأ احسست بأنه مسدد من قبل الله فقررت الاطلاع على عقائد هذا الشخص (الامام الحسين) فقد شدتني هذه الحادثة كثيرا و زلزتني من الداخل حتى عرفت بانه ينتمي الى دين الاسلام فبحثت عن كتب تتكلم عن الاسلام و الحسين (ع) فوجدتها و وجدت انها تجيب عن كثير من اسئلة كانت حائرة لدي فانفتح قلبي لهذه العقائد السمحة و اراتحت كثيرا كثيرا لهذا المذهب فدخلت في الاسلام و أبدلت اسمي الى سكينة نسبة الى سكينة بن الامام الحسين (ع) و شعرت بسعادة عظيمة لم أكن أشعر بها في ما مضى و قررت ان اتحجب لانه من واجبات الفتاة المسلمة ، لكن عندما رأوني أهلي اصلي و قد تحجبت تضايقوا كثيرا و طلبوا مني ان اترك كل هذا و لكني رفضت طبعا و تكلمت معهم باسلوب لين فلم يسمعوا لي و كانت تلك الايام توافق يوم عيد ميلادي و قد اعتدنا ان نعمل حفلة صاخبة في كل سنة ندعو الاهل و الاصدقاء الا اني هذه المرة افهمت امي باني لا اريد هذه الحفلة فهي عبث و ستحدث فيها أشياء يحرمها ديني الجديد فما كان من امي الا ان غضبت و أخذوا يضيقون علي في حياتي حتى ارجع عن ديني الا اني صمدت ثم قرروا طردي من البيت و حرماني من مصروفات الجامعة كنوع من الظغط علي فخرجت من البيت و استأجرت غرفة صغيرة و أخذت أدرس و أعمل لأوفر مصاريف الجامعة و كنت أزار أهلي بين فترة و أخرى لأطمأن عليهم و لان الاسلام يدعوا الى صلة الرحم فاعجبهم ذلك كثيرا .
فقرروا ارجاعي للمنزل و تركي و شأني ما دمت سعيدة و ها انا الآن أزور ثامن الأممة عليه السلام و انا سعيدة جدا بهذا الدين .
.................................................. .............................
صراحة قريت قصة هذي الفتاة فحبيت اني اجيبهاااا لكم تقرووهاااا هنااا
منقوووووول لأمانه