على هـــون أرى يدقُ قلبي
فاحسب أنني ماض ٍ بدربي
فهل تلك الدقائــــق تعتريني
بأن القبرَ محســــوب ُبجنبي
ُيعلمني شحوبُ النبض ِدوما
بأن الموت َحسبي ثم حسبي
فلا تثق العواطــف في يقيني
ولا يزداد عشــــقي نحو ربي
وفاق المخطئــــون بما جنيت
فتلك كبائر.. صـــــارت بذنبي
فيا لهفي علـــــى تلك الخطايا
إذا ما أوكلت يومـــــــا بجنبي
وماذا ينفــــع العادون ؟؟مثلي
سوى قرب الإمــــام علي مني
شفاعته هي المنجـــــــى بحشر
وحب الطــــــاهرين فذاك يجدي
وأشـــــــــياءٌ ألوذ بها.. بصمت
إذا ما.. لفحـــــــــة النيران تبدي
بكيتكَ ياحســــــــينا رغم َجهلي
فعيني إن رأتــــــكَ بكيتُ وحدي
أيا عشق السنيـــــن لوهج عطر
يناغي دمعة َالماضيــــــن بعدي
تعلمتُ البكـــــــــاءَ على حسين ٍ
فسـالَ الدمـــــــــعُ مزهوا ً بخدي
فلي شيـــــــــــخ ٌ كبير كان يبكي
ومن تلك الوراثـــــــــة كان جدي
ومن تلك القدور كحلــــــت عيني
فما شكت العيــــــــــون يوما برمد ِ
فما برحت ســــــــــــــنابك صافنات
ولي أم ٌ تشــــــــــــــدّ الصدر عندي
بقلمي الامير