الف تحية وسلام لشيعة الكرّار
اخوتي الافاضل اعتذر عن غيابي الطويل , واعود الآن والشوق فتت قلبي , فالله يعلم محبتي لكم ولان اكون بينكم , وقد اشتقت لاخوتي القدامى , ولن اذكر الاسماء حتى لا اغفل عن احدها فيحزن صاحبه ويعتب علي.
سلام لكم جميعا احبابي
اما لابناء ابن صهاك فعدت لالقمهم الحجارة , ولابدأ بهذا السؤال
نقول الله عز وجل لا تدركه الابصار , وهو لكوننا نحن من نحتاج الى الة للابصار , يخاطبنا على حسب ادراكنا المحدود واعتمادنا على المعطيات الملموسة لفهم الكلمات وابعادها , تقولون كذا وكذا <ارهاصات كعادتكم> لذلك نقول:
ساوافق على رؤية الله يوم القيامة بحسب تعليل ابناء ابن صهاك , فهو اما يجعل البصر يحيط كل مكان , او يكون التجلي الالهي محدودا , او يكشف الغطاء , او لا ندرك ذلك لاننا محدودي العقل , او .....الخ
وبما اننا لا نعلم ماهيّة التجلي فلا نناقش حسب قولكم , ونقبل به لمحدودية المكان او انجلاء البصر.
طيب
قولكم المضحك يحمل شقّا آخر وهو الزمان , الذي هو من مخلوقات الله , وبما انكم ترون الله في لحظة معينة من الزمان <يوم القيامة>يصبح الزمان اكبر من الله كونه يحده بجزء منه , فعليكم الآن ان تختاروا
اما الله اكبر من الزمان وبالتالي اما نراه دائما <وهذا مالم يكن> او لا نراه ابدا <وهذا مذهبنا>
او الزمان اكبر من الله <حاشا لله> فعليكم ان تعبدوه ويكون الهكم
ليسمع العالم معنى كلمة الله اكبر
الله اكبر من السماوات و الارضين
الله اكبر من العالم و العوالم اجمعين
الله اكبر مما قاله القائلون فيه
الله اكبر من الاسماء و النعون و الصفات و الاشكال و التخاطيط و الصور و التشبيه و الحلول و التجسيم تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
الله اكبر مما جال في خطرات الظنون و الاوهام و العقول و الانفس
الله اكبر من كل شكر و مدح و ثناء
الله اكبر على كل من طغى و عتى و فجر و زنى و فسق و ناصب و جحد و انكر و تجبر
اللهم العن التسعة الرهط المفسدين .. اللهم العن الجبت و الطاغوت و هبل و اللات و العزى و مناة الثالثة الاخرى و يغوثا و يعوقا و نسرا
اللهم صلي على محمد و آل محمد