النواصب كانوا يتقربون لبنو أمية بتحريف الأحاديث و تزويرها
مما يعني أن بنو أمية موافقين على هذا التحريف
و من يريد التقرب منهم و رضاهم عليه بتحرف الأحاديث و الطعن بأمير المؤمنين
علي بن أبي طالب عليه السلام الذي حبه إيمان و بغضه كفر ..
إذا عندما نقول لأتباع مدرسة الصحابة أن بنو أمية يحرفون الأحاديث و السنة النبوية
نأمل ان لا ينكروا ذلك مرة أخرى ..
~ كربلائية حسينية ~
التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية ; 29-10-2012 الساعة 10:35 PM.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
في الصميم اختي الفاضلة , واليوم أذناب بني آمية من الجهله الوهابيه يحاولون ان يمارسوا ما مارسه اجدادهم
ورغم ذلك يفشلون لان الحق مع علي وشيعة
والسلام عليكم
الذهبي : يقر أن جماعة من الصحابة و عدد كبير من التابعين و الفضلاء ( كما نعتهم ) نشؤوا على النصب و العداء لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات ربي و سلامه عليه
بل و يقول الذهبي أن معاوية ملك جماعة منهم بالكرم و العطاء أي اشتراهم بالمال
فما الذي يمنع هؤلاء من التحريف في سنة رسول الله و من الكذب عليه و من التدليس و اشاعة الباطل و النيل من أمير المؤمنين علي عليه السلام و سبه و قتاله طالما أنهم خواتم بأصابع معاوية يحركهم كما يشاء ..؟؟!!
سير أعلام النبلاء الذهبي » معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس - الجزء 3 الصفحة 128
(( وخلف معاوية خلق كثير يحبونه ويتغالون فيه ويفضلونه ، إما قد ملكهم بالكرم ، والحلم ، والعطاء ، وإما قد ولدوا في الشام على حبه ، وتربى أولادهم على ذلك. وفيهم جماعة يسيرة من الصحابة ، وعدد كثير من التابعين والفضلاء ، وحاربوا معه أهل العراق ، ونشؤوا على النصب ، نعوذ بالله من الهوى. كما قد نشأ جيش علي رضي الله عنه ورعيته إلا الخوارج منهم على حبه والقيام معه ، وبغض من بغى عليه والتبري منهم ، وغلا خلق منهم في التشيع.
فبالله كيف يكون حال من نشأ في إقليم ، لا يكاد يشاهد فيه إلا غاليا في الحب مفرطا في البغض ، ومن أين يقع له الإنصاف والاعتدال ؟ فنحمد الله على العافية الذي أوجدنا في زمان قد انمحص فيه الحق ، واتضح من الطرفين ، وعرفنا مآخذ كل واحد من الطائفتين ، وتبصرنا ، فعذرنا ، واستغفرنا ، وأحببنا باقتصاد ، وترحمنا على البغاة بتأويل سائغ في الجملة ، أو بخطأ إن شاء الله مغفور ، وقلنا كما علمنا الله رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلا لِلَّذِينَ آمَنُوا سورة الحشر آية 10 ، وترضينا أيضا عمن اعتزل الفريقين ، كسعد بن أبي وقاص ، وابن عمر ، ومحمد بن مسلمة ، وسعيد بن زيد ، وخلق.
وتبرأنا من الخوارج المارقين الذين حاربوا عليا ، وكفروا الفريقين.
فالخوارج كلاب النار ، قد مرقوا من الدين ، ومع هذا فلا نقطع لهم بخلود النار ، كما نقطع به لعبدة الأصنام والصلبان.
فمن الأباطيل المختلقة : عن واثلة ، مرفوعا : " كاد معاوية أن يبعث نبيا من حلمه وائتمانه على كلام ربي ".
وعن عثمان ، مرفوعا : " هنيئا لك يا معاوية ، لقد أصبحت أمينا على خبر السماء ".
_________________ انتهى
و نذكر أيضاً ما قاله بن تيمية :
بن تيمية يقول أن يجوز تواطؤ الصحابة على الكذب .. !!!
فنعيد كلام بن تيمية على أتباعه .. و نقول :
يجوز التواطئ من هؤلاء الصحابة الذين اشتراهم معاوية و رباهم على النصب في الشام أن يكذبوا على رسول الله ما المانع ..؟؟!!