اعتبروا أسامة «مسكيناً» أمام مفتي الجهاد المصري وأستاذه الداعية السعودي..
ودعوا أمريكا إلى ايداعه والدكتور فضل في السجن
مفكرو الجهاد السابقون والداعون إليه كالشيخ سلمان العودة وسيد إمام الشريف المعروف باسم الدكتور فضل رآهما كويتيون عائدون من سجن غوانتانامو «أخطر من أسامة بن لادن وأيمن الظواهري» وأسامة بريء جداً بالنسبة لفكر ومنهج العودة الذي طالب بالخروج على ولاة أمور المسلمين.
ويرى الكويتي عادل الزامل الذي أعيد إلى البلاد في 2005 أن «فكر العودة أقوى من فكر أسامة بن لادن في الخروج على ولاة أمور المسلمين.. وأكثر الأرواح التي أزهقت والدماء التي سالت وأهدرت في ساحات الجهاد كلها بسبب فكر سلمان العودة الذي كان محرضا على القتال، بل انه سبق أسامة في الحديث عن اليهود ومعاداة الوجود الأمريكي في جزيرة العرب».
ويقول: «أسامة مسكين مقارنة بأفكار العودة» لكن الأخير متذبذب ولا يعد من علماء المسلمين أصلا حتى يتكلم في أمور الجهاد».
ويزيد: «الحكومة الأمريكية تبحث عن أخينا الشيخ سلمان أبو غيث، وهو مجرد متحدث باسم القاعدة ولا يحمل فكراً وليس له كتب كي تضعه في غوانتانامو فلماذا تركت الدكتور فضل وسلمان العودة؟».
أما العائد من غوانتانامو سعد العازمي فيؤكد أن «الحراس في غوانتانامو بصقوا على المصحف الشريف وبالوا عليه ورموه في المراحيض، وعرضوا علينا الغانيات كي نقع في الخطيئة لكن الله عصمنا».
ويضيف: «أشعر أنني مراقب وهناك من يسجل مكالماتي.. والأمريكان سرقوا مني نحو 100 ألف دولار ويرفضون إعادتها حتى الآن».
ويتابع: «أقول للعودة وفضل: إذا كنتما تزعمان أن ما يفعله ابن لادن والظواهري جريمة فهما من تلاميذكما، وإذا تراجع العودة فليس من حقه أن يصف جهاد الآخرين خطأ».
من جهته، يشير عبد الله كامل وهو أحدث الكويتيين العائدين من غوانتانامو بعدما قضى هناك خمسة أعوام أنه وزملاؤه رأوا ألوانا من التعذيب «لم نسمع عنه في أسوأ الديكتاتوريات في العالم».
ويزيد: «تعلمت أن حقوق الإنسان يجب أن تكون في مقدم الفكر الإسلامي كله».