المحقق بشار عواد ينتقد إبن حجر : كيف يكون بغض علي بن أَبي طالب وسبه ديانة ؟
بتاريخ : 13-09-2011 الساعة : 04:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الكتاب : تهذيب الكمال مع حواشيه
المؤلف : يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج المزي [654 - 742]
المحقق : د. بشار عواد معروف
الناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت
الطبعة : الأولى ، 1400 – 1980
ج 24 ص 252
(6989). وَقَال ابن حجر في "التهذيب " : أخرجه الطبري من طريق عَبد الله بن المبارك عن جرير بن حازم حدثني الزبير بن خريت ، عَن أبي لبيد قال : قلت له لم تسب عليا قال : ألا أسب رجلا قتل منا خمس مئة وألفين والشمس هاهنا. وَقَال ابن حزم : غير معروف العدالة. (8 / 458 - 459). وبعد ذلك ساق ابن حجر تعليقا له في حق من سب الصحابة وانظر إلى بعض ما قاله وتأمل ! : "فأكثر من يوصف بالنصب يكون مشهورا بصدق اللهجة والتمسك بأمور الديانة ، بخلاف من يوصف بالرفض فإن غالبهم كاذب ولا يتورع في الاخبار ، والاصل فيه أن الناصبة اعتقدوا أن عليا رضي الله عنه قتل عثمان أو أعان عليه فكان بغضهم له ديانة بزعمهم "قلت : كيف يكون من ينصب العداء ويشتم علي بن أَبي طالب رضي الله عنه متدينا ومتمسكا بإمور الديانة وكيف يكون بغض علي بن أَبي طالب وسبه ديانة ، هذا كلام لا يليق بالحافظ ابن حجر ، إن كل من سب أحدًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فهو مبتدع ضال لا يحتج به ولا كرامة ، والله أعلم. وَقَال ابن حجر في "التقريب" : صدوق ناصبي. قال بشار : لا يكون الناصبي صدوقا ، بل هو ضعيف إن شاء الله.
::::::::::::::::
قلوب لاتتدبرماتكتب فتعسا لهكذا علماء !
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 05-11-2011 الساعة 10:20 PM.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولانا الجابري ,,,
وللتوضح لاهل الخلاف حتى لا يضحك على عقولهم جويهل او اثنين باننا نعلم جيدا بان لا ملازمه تامة مابين عقيدة اي شخص وصدق لسانه والاعتراض هو تعميم ابن حجر بان النواصب اصدق لهجه ؟! فهنا الاعتراض عليه كيف يكون صادق لهجه وهو قد اختلف مع شخص أمير المؤمنين عليه السلام بالعقيده وقد نصب نفسه الناصبي راوي يكذب يقينا ما يعتقد بانه ينال من أمير المؤمنين و اتباعه الغر المحجلين فليس الخلاف على قطعه ارض مثلا او على شي مادي بل هو خلاف عقدي فلا يقصد ابن حجر هنا الا الافتخار بالنواصب وان يسلط الضوء على ان النصب ولو كان خفيا هو ركنا من اركان دينه الذي يدين به .. وليتامل العاقل فيما اقول
اقتباس :
فأكثر من يوصف بالنصب يكون مشهورا بصدق اللهجة والتمسك بأمور الديانة ، بخلاف من يوصف بالرفض فإن غالبهم كاذب ولا يتورع في الاخبا
بئس لك من رجل سوء يا ابن حجر ..... لا تستغرب مولانا الجابري هذا دينهم وديدنهم