فزت ورب الكعبة
عظم الله اجورنا واجوركم اخوتي الاكارم
في الذكرى المؤلمة لجرح الامام علي بن ابي طالب(ع)
اطلقها مدوية ابا السبطين محتسبا
بالله من من على الاسلام قد حسبوا
فزت ورب الكعبة هل قالها
سوى علي وهو بالدماء مخضبُ
بدل التوجع فزت صاح مكبرا
وهو عالم للقاء ربه ذاهبُ
الشهادة اهل البيت فوز عندهم
والاخرة من دنيا الزوال اجل واحببُ
ومن مرارة العيش امسوا بكربة
فاهل النفاق بدين محمد قد كذبوا
وقلوب الهفاف مرضى بالازدواج
في كل واقعة موقف متقلبُ
فقلوبهم مع الامام وسيوفهم
مع ابن هند شارب العنبُ
ايا اشباه الرجال دعوتكم
لقتال الكفر كنتم تهربوا
تتعذرون ببرد ثم حر
ولو كان ربيعا لكنتم خلبُ
وتحلمون باوسمة الذل من فاسق
ودينكم جاها رفيعا...منصبُ
ثمنا لرذالة ذاتكم وذلها
وما دريتم حياة العز اهيبُ
فكان مصيركم ذلا وعارا وردى
وهل سمات الاذلة الا اللغبُ
فاتقوا يا الي الالباب واتعضوا
هذا عراقكم من جرحه يتعذبُ
هيا ادركوه واياكم به تنحني
امام غربان يقودهم قرد اجربُ
قتلوا ابرياء وبنيانا هدموا
وعلى انين الضحايا يرقصون ويطربوا
قل لمن يوصم الاخيار باللاخلق
هل الاخلاق في نهجكم رهبُ
تبا لمن نكر الجميل وقل له
ما قال شاعرنا اذا اتتك مذمة من ثعلبُ
فهي الدليل على انك يا شعب العراق
انت الكمال وفيك الطيب والادبُ
ابراهيم العقابي