هل تصدق عائشة رسول الله ؟؟ أم تفضل تصديق الزبير ؟؟؟!!!
بتاريخ : 02-05-2010 الساعة : 08:10 PM
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
.....................
قرأت اليوم مشاركة لأحدهم في موضوع ( لا أريد تشتيته ) ... يقول لي بأني قد بدأت أنال من عائشة !!! و هو بصراحة يذكرني بأختي للأسف ... فعندما أرادت ترهيبي مما أنا عازمة عليه ... كانت تقول : كيف ستخاصمين عائشة ؟؟؟ لكننا في النهاية اخترنا الصمت إلى حين غير معلوم ...
صراحة أجد نفسي مقصرة في مواضيعي عن عائشة ... و التي تبيّن مخالفاتها ... و إن شاء الله لي وقفات مع مخالفاتها ... و ليكون الحوار في المخالفة نفسها ... دون عودة للكلام العاطفي ذاته ... كيف و كيف ...
كبداية ... أبدأ بسؤال سألته قديما في أحد المواضيع ... لم يجد ردّا ... و لم أرغب بأن أضعه في موضوع مطروح ... حتى أجد لسؤالي جوابا واضحا دون تشتيت ...
هل تصدّق عائشة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ؟؟؟ أم تفضّل تصديق الزبير ؟؟؟!!!
إبن حجر - فتح الباري بشرح صحيح البخاري - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 45 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وعند أحمد فقال لها الزبير : تقدمين فذكره ومن طريق عصام بن قدامة ، عن عكرمة ، عن بن عباس : أن رسول الله (ص) قال لنسائه : أيتكن صاحبة الجمل الأدبب بهمزة مفتوحة ودال ساكنة ثم موحدتين الأولى مفتوحة ، تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها وعن شمالها قتلى كثيرة وتنجوا من بعد ما كادت ، وهذا رواه البزار ورجاله ثقات.
هنا ... نجد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) يخبر أزواجه بأنّ التي تخرج فيهنّ على جمل أدبب ... و تنبحها كلاب الحؤاب ... يقتل عن يمينها و يسارها قتلى كثير !!!
عندما نجد المخالفون يدافعون عن عائشة في واقعة الجمل و هم يبكون و يتباكون حتى أقنعونا قديما بعذرها بالخروج على امام زمانها ... أنّها خرجت للصلح !!! رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) يقول : يُقتل عن يمينها و يسارها قتلى كثير ... و هي تأبّى إلّا أن تخالف نبوة الرسول الأعظم ( صلى الله عليه و آله ) و تظنّ بأنها ستقدر أن تصلح و لن يُقتل ذلك الكم الذي بلّغ الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) به !!! ( إن صدّقنا قصتهم )
و هنا نرى التبريرات ... متناسين نبوة الرسول الأعظم ( صلى الله عليه و آله ) ... فلا بأس بالطعن بما أنبأ به (صلى الله عليه و آله )... المهم تبرير عمل عائشة !!!
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 236 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال الإمام أحمد : ، حدثنا : يحيى بن إسماعيل ، ثنا : قيس قال : لما أقبلت عائشة - يعني في مسيرها إلى وقعة الجمل - وبلغت مياه بني عامر ليلاًً ، نبحت الكلاب فقالت : أي ماء هذا ؟ ، قالوا : ماء الحوأب ، فقالت : ما أظنني إلاّّ راجعة ، فقال بعض من كان معها : بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم ، قالت : أن رسول الله (ص) قال لنا ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب.
- ثم رواه أحمد ، عن غندر ، عن شعبة ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم : أن عائشة لما أتت على الحوأب فسمعت نباح الكلاب فقالت : ما أظنني إلاّّ راجعة ، أن رسول الله (ص) قال لنا : أيتكن ينبح عليها كلاب الحوأب ، فقال لها الزبير : ترجعين ؟ عسى الله أن يصلح بك بين الناس ، وهذا إسناد على شرط الصحيحين ولم يخرجوه.
- وقال الحافظ أبوبكر البزار : ، ثنا : محمد بن عثمان بن كرامة ، ثنا : عبيد الله بن موسى ، عن عصام بن قدامة البجلي ، عن عكرمة ، عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) : ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل إلاّّ دبب تسير حتى تنبحها كلاب الحوأب ، يقتل عن يمينها وعن يسارها خلق كثير.
عائشة ... قد عرفت أنّ من نبحتها هي كلاب الحؤاب ... فتذكرت قول الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) و تحذيره لها ... كما في الرواية الثالثة ... فأرادت الرجوع ...
لكننا نجد في الرواية الثانية الزبير يقول لها : عسى الله أن يصلح بك الناس ...
فمن صدّقت عائشة ؟؟؟ و من اطاعت ؟؟؟ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) الذي قال : يُقتل عن يمينها و يسارها قتلى كثير ؟؟؟ أم الزبير الذي قال : عسى الله يصلح بك الناس ؟؟؟
اللهم صلي على محمد وال محمد
احسنتم اختي للموضوع
اذا فان عائشة خالفة قول الرسول الذي لا ينطق عن الهوى
وسايرت قول المخالفين لشرع الله تعالى
وهنا كل عذر يتعذرو به المحبين للباطل اصبح باطل
السبب انها تعرف الرسول لا ينطق الا عن الله وهي علمت هي المقصودة
و هو بصراحة يذكرني بأختي للأسف ... فعندما أرادت ترهيبي مما أنا عازمة عليه ... كانت تقول : كيف ستخاصمين عائشة ؟؟؟ لكننا في النهاية اخترنا الصمت إلى حين غير معلوم ...
هو ليس ترهيب بقدر ما هو تذكير ...
الله يقول أن نحسن الظن بالناس ، و أنتي تعصين الله بأخذك بأسوء الظن ... و لا حجة لك إلا الروايات تصدقين رواية و تكذبين رواية معتمدة على الهوى !!!!
اقتباس :
صراحة أجد نفسي مقصرة في مواضيعي عن عائشة ...
كلي لحمها إلى أن تشبعي .... فلا أحد سيمنعك ... و افتحي مواضيع لأكل لحمها ... " أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه " ..؟؟!!!
اقتباس :
إبن حجر - فتح الباري بشرح صحيح البخاري - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 45 )
1- رواية عن ابن حجر ..
يعني الموضوع رواية ! جميل نتابع
اقتباس :
هنا ... نجد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) يخبر أزواجه بأنّ التي تخرج فيهنّ على جمل أدبب ... و تنبحها كلاب الحؤاب ... يقتل عن يمينها و يسارها قتلى كثير !!!
هذا الكلام على ذمة الرواة ... فقولي روى ابن حجر ذلك ... أم أنك تجزمين أن الرواية صحيحة لا يمكن أن تكون غير صحيحة .. جزما لا يخالطه أدنى شك !!!!!
اقتباس :
و هنا نرى التبريرات ... متناسين نبوة الرسول الأعظم ( صلى الله عليه و آله ) ... فلا بأس بالطعن بما أنبأ به (صلى الله عليه و آله )... المهم تبرير عمل عائشة !!!
تقصدين بما أنبأ به الرسول وفقا للرواية التي رواها ابن حجر !
اقتباس :
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 236 )
2- رواية عن ابن كثير
الآن من ابن حجر إلى ابن كثير ..
أيضا ما زلنا نخوض في الروايات !!!
اقتباس :
فمن صدّقت عائشة ؟؟؟ و من اطاعت ؟؟؟ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) الذي قال : يُقتل عن يمينها و يسارها قتلى كثير ؟؟؟ أم الزبير الذي قال : عسى الله يصلح بك الناس ؟؟؟
صيغي كالتالي .. هل أطاعت عائشة ابن حجر أم ابن كثير ؟؟!! ...>> هكذا تكون الصيغة دقيقة
عائشة أطاعت الله ، لقوله : " و إن جنحوا للسّلم فاجنح لها و توكّل على الله " و لقوله تعالى : " و الفتنة أشد من القتل "
و أنا ما أتمناه منكِ و من غيركِ أن تجلسوا يوما لوحدكم ، و تفرضوا فرضا أن تكون الروايات التي تجزمين بصحتها غير صحيحة !!!!!!!!!!! ما يكون موقفك ؟؟؟!!!
إن كانت رواية ابن حجر غير صحيحة و رواية ابن كثير غير صحيحة ... فهل ستقابلين الله و تقولين : أنا كنت جازمة أن الروايات التي بنيت عقيدتي منها و كرهي لعائشة صحيحة و أنا أجزم أن تلك الروايات كانت صحيحة و رواتها ثقات ؟؟؟!!!!!!!
أنا سبق و عملتها مع نفسي ، افترضت أن جميع الروايات التي في صحيح البخاري و مسلم و سنن الترمذي و أبي داود و البداية و النهاية و مسند أحمد و جميع تلك الكتب غير صحيحة ، و افترضت أن جميع ما في الكافي و بحار الأنوار و الاستبصار و الفقيه و كتب التاريخ فيها الكذب أكثر من الصدق ... ثم نظرت إلى عقائدي المبنية على تلك الروايات فلم أجد ولا عقيدة مبنية من الروايات ، بمعنى لا يضرني لو كان كتاب البخاري و كتاب الكليني غير صحيحين .. لكن تخيّلوا أن رواياتكم التي تعتمدون عليها غير صحيحة ، و عقائدكم كلّها مبنية على تلك الروايات ... فخسارتكم لن توصف حينها !!!!
أم أنك ستحلفين جازمة أن الروايات التي تؤمنين بها من رواة ثقات لا يمكن أن يكونوا قد أخطأوا في تلك الروايات و لو كان عن غير قصد ؟؟؟؟ هل ستبيعين آخرتك بمقابل روايات ؟؟؟!!
أنا سبق و عملتها مع نفسي ، افترضت أن جميع الروايات التي في صحيح البخاري و مسلم و سنن الترمذي و أبي داود و البداية و النهاية و مسند أحمد و جميع تلك الكتب غير صحيحة ، و افترضت أن جميع ما في الكافي و بحار الأنوار و الاستبصار و الفقيه و كتب التاريخ فيها الكذب أكثر من الصدق ... ثم نظرت إلى عقائدي المبنية على تلك الروايات فلم أجد ولا عقيدة مبنية من الروايات ، بمعنى لا يضرني لو كان كتاب البخاري و كتاب الكليني غير صحيحين .. لكن تخيّلوا أن رواياتكم التي تعتمدون عليها غير صحيحة ، و عقائدكم كلّها مبنية على تلك الروايات ... فخسارتكم لن توصف حينها !!!!
فهل يستطيع الأخ الكريم "الحبر السائل" ...
أن يوضح لنا هذه المقولة منه ويفسرها ويدلل عليها مشكوراً قبل الرد منا عليه جملة وتفصيلاً ؟؟
اما هنا ... فهذا انذار لك لمحاولاتك المتكررة للتشتيت عند عجزك ... فإن استطعت أن تردّ في صلب الموضوع كان به ... و إن لم تقدر فدع الحوار لأهله ...
موضوعكِ هذا عبارة عن سؤال : هل أطاعت عائشة الرسول أم الزبير ..؟؟
فأخبرتك أن صيغة السؤال يفترض أن تكون : هل أطاعت عائشة ابن حجر الذي روى أن الرسول قال كذا أم أنها أطاعت ابن كثير الذي روى أن الزبير قال كذا ؟؟!!
لأنكِ عندما تربطين الرواية بالرسول جازمة بأن الرسول قال كذا و الزبير قال كذا ، فحينها يجب أن تخبرينا عن سبب قناعتكِ الكاملة أن الروايتين صحيحتين ...!!!! و هو مكمن استغرابي ؟؟ لماذا الجزم الكامل بصحة الروايتين ؟؟؟!!!!
و على كلّ حال .. كان جوابي كالتالي : بل أطاعت الله الذي قال : " و إن جنحوا للسلم فاجنح لها و توكّل على الله " و الذي قال : " و الفتنة أشد من القتل " و الذي قال : " فأصلحوا بينهما بالعدل و أقسطوا " ... و أنا أجزم و أ ستطيع أن أقسم أن الله قال كل هذه الآيات ..
و السؤال : هل تستطيعن أن تقسمي أن الرسول قال أن زوجته تخرج حتى تنبح كلاب الحوأب ... هل تستطين الجزم المطلق بأن الرسول قال هذا الكلام بلا أدنى شك من أن تكون الرواية غير صحيحة كما أني أجزم جزما مطلقا أن الله قال " و الفتنة أشد من القتل " مع يقيني أن هذه الآية لا يمكن أن تكون غير صحيحة..؟؟!!
و عليه ،، فلم أشتت الموضوع ، بل أجبت على سؤال الموضوع و بيّنت اندهاشي من بناية العقائد على الروايات مع العلم أن أية رواية مهما كانت و أينما وردت فهي قابلة لأن تكون صحيحة أو غير صحيحة !!!!!!!!!!