عظم الله لكم الأجر بذكرى استشهاد سيدي ومولاي ابا عبد الله عليه السلام
وجعلكم الله من المقبولين العزاء مغفوري الذنوب
اعزائي لدي بعض الأسئله حول التطبير اتمنى ان تكون الأجوبه بعيده عن الذم والأستهزاء
وبعيده عن لغة التسقيط
ان الجميع يعلم ان اغلب من يجيز التطبير ومن لديه التطبير يكاد ان يكون واجب يستند الى روايه تقول ان زينب عليها ضربت رأسها بالمحمل الموجود على الناقه المحموله عليها حين رأت رأس الحسين فوق الرماح وسال الدم من رأسها حتى سال الدم من تحت المقنعه وان سكوت الامام المعصوم السجاد عليه السلام يعني جواز فعلها
الأسئله هي كالتالي
1. اي محمل هذا الذي ضربت سيدتي ومولاتي به رأسها والجميع يعلم انها روحي لها الفداء حملت على الهزل دون سروج او محمل ؟!!!
2. لنفترض ثبوت وجود المحمل والفعل السؤال هنا كيف اقامت مولاتي الصلاة وقد تنجس حجابها على الاقل بالدماء وهي في السبي لم تحمل معها ما تستبدل به ثيابها ؟؟؟
3. السؤال الأخير هل هناك روايه حول قيام الامام السجاد عليه السلام او باقي المعصومين بطبر الرأس ؟؟!!!
شاكر لكم تواجدكم وبانتظار اجوبتكم جزاكم الله خيراً
وجعلنا وأياكم من خدام ابا عبد الله عليه السلام المقبوله خدمتهم المغفوره ذنوبهم
سيدنا العزيز الروايه المذكوره تنفيها وصية امامنا الحسين عليه السلام لاخته الفقيهه المطيعه لاامامها ///فلا تشقي ثوبا ولاتخدشي خدا// فكيف بضرب الجبهه وسيل الدماء منها --يحلوا للبعض اتهام ام المصائب جهلا بعصيانها لامر الحسين صلوات الله عليه وسلامه ولانفول سوى اه با زينب
الخبر ورد في بحار الانوار بخبر منقطع لاسند له عن عن الجصاص :
في أن زينب عليها السلام نطحت جبينها بمقدم المحمل ، وقولها : يا هلالا . .
لاتثبت الرواية سندا ومتنها فيه مافيه يكفي لفظ ( نطحت ) وهي محكية نقلها العلامة المجلسي من كتاب اخر ولكن هناك اراء فقهية للعلماء تختلف من عالم لاخر فراجع
فمنهم من يقول باستحبابه المؤكد ومن قال بحرمته ومنهم من توقف فيه كما نقل السيد منير الخباز نقلا عن استاذه السيد علي السيستاني
مولاي لم تسجل حالة وفاة واحدة لامن حيث الشهود العيان ولا في اي مستشفى ولا دلالة في الخبر انه مات كل مافي الامر قد اغمي عليه لانه نزف دما كثيرا وماتحمل ولكن هذا الحال غريب فعلا وانا لله وانا اليه راجعون
بعد اذن الأخوة الأفاضل و أن سمحوا لي بالتدخل في الموضوع اقول :-
أولاً :- شعيرة التطبير شعيرة موجودة و لا ريب فيها و أليك و للمطلع جملة ممن تعرضوا لهذا المفهوم من السابقين من المراجع الكرام و الذين لا يتخلف أثنان على رأيهم
1- اية الله العظمى الشيخ مرتضى الأنصاري
2- اية الله العظمى الشيخ عبد الكريم الحائري
3- اية الله العظمى الشيخ محمد حسين الغروي
4- اية الله العظمى السيد ابو الحسن الاصفهاني
5- اية الله العظمى الشيخ محمد طه نجف
6- اية الله العظمى السيد المرعشي النجفي
7- اية الله العظمى السيد ابو القاسم الخوئي
8- اية الله العظمى السيد عبد الاعلى السبزواري
9- اية الله العظمى الشيخ الميرزا علي الغروي
10- اية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي
11- أية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي
12- اية الله العظمى السيد علي السيستاني
13- اية الله العظمى السيد صادق الشيرازي
14- اية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني
15- اية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم
16- اية الله العظمى الشيخ محمد اسحاق الفياض
17- اية الله العظمى السيد محمد صادق الحسيني الروحاني
18- اية الله العظمى الشيخ بشير النجفي
19- اية الله العظمى الشيخ الصافي الكاباياكاني
20 - و أختم بجواب المولى المقدس اية الله العظمى محمد محمد صادق الصدر حينما أجاب لا إشكال فيها على الأظهر ( و من يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب )
ثانياً :- شعيرة التطبير شعيرة ألهية قبل أن تكون بشرية فلدينا من الروايات الكثير التي تثبت أن السماء أمطرت دماً بعد استشهاد الأمام الحسين عليه السلام لا بل الأرض نزفت دمائها لهُ عليه السلام فما تثبتهُ الروايات المتواترة بأنه كلما رفع حجر من الأرض خرج من تحتهُ دماُ عبيطاً و هذا الكلام لا يقتصر على المصادر الأسلامية فقط كونهُ موجود بغير المصادر الشيعية بل هو مثبت لدى الغرب ايضاً و بأمكانكَ البحث للتأكد من قولي ،، و لو فرضنا للبيان فقط و كما يقولون بعدم وجود رواية السيدة زينب عليها السلام فقد حدثت زمن الأمام السجاد عليه السلام أيضاً من قبل التوابون بقيادة الثائر العربي سليمان ابن رصد الخزاعي بعد خروجهم من سجون الكوفة آن ذاك و غيرها من الأدلة الكثيرة جداً و التي نحتاج الى وقت و مساحة كبيرة لطرحها ، لكني أكتفي للطالب الحقيقي أن يبحث في ذلك و السلام عليكم ....
و السلام على من قال لأبكينكَ بدل الدموع دماً و عجل الله تعالى لنا في ظهورهِ أروحنا لتراب مقدمهِ الفداء
السيد الخوئي ماقال بشعاريته لعدم ثبوت نص وهو المحقق العتيد فنرجو التنبه
صراط النجاة - استفتاءات لآية الله العظمى الخوئي (قدس سره)
سؤال 1184: تفضلتم - سيدنا - بنفي الاشكال عن إدماء الرأس (التطبير) إذا لم يلزم منه ضرر، فقيل إنه لا يثبت أكثر من الاباحة، وعليه فهل إدماء الرأس (التطبير) مستحب لو نوى بذلك تعظيم الشعائر ومواساة أهل البيت عليهم السلام؟ الخوئي: لم يرد نص بشعاريته فلا طريق الى الحكم باستحبابه، ولا يبعد أن يثيبه الله تعالى على نية المواساة لاهل البيت الطاهرين إذا خلصت النية.
الاخ ابو غدير ماهو رأي السيد السيستاني في التطبير بالذات لا مجمل الشعائر الحسينية ؟
الاخ ابو غدير ماهو رأي السيد السيستاني في التطبير بالذات لا مجمل الشعائر الحسينية ؟
أخي العزيز الجابري اليماني السلام عليكم
أنقل لكَ و للمطلع الفحوى أدناه عن رأي السيد السيستاني حسب موقع السيد هاشم الهاشمي ففي بيانه أيضاحات جمة لمناقشة راي السيد السيستاني ....
السؤال :
ألمح البعض إلى أن السيد السيستاني يحرم التطبير بدليل عدم إصداره فتوى بالجواز ؟ و قال بعض وكلاء السيد السيستاني بأن السيد السيستاني لم يجوز و لم يحرم ، فاستغل بعض الناس كلام الوكيل و قال بما أن السيد لم يجوز فإنه لا يجوز لمقلده التطبير و إن لم يصدر منه التحريم ، فهل هذا الشكل من الاستدلال صحيح ؟
الجواب :
أما عدم إصدار الفتوى بالجواز فلا يكون دليلا على التحريم لأن التحريم عبارة عن فتوى بعدم الجواز ، و لا يمكن أن يكون عدم الإفتاء دليلا على الفتوى بعدم الجواز .
أما كلام وكيل السيد السيستاني فلا يتجاوز معنى الجواب السابق باعتبار أن معناه أنه لم يصدر منه فتوى بخصوص التطبير ، أما إن أريد منه معناه الحرفي فغير صحيح إذ لا يوجد لدينا حكم شرعي ينطبق عليه وصف عدم الحرمة و عدم الجواز في آن واحد ، فإن الأحكام الشرعية على نحو الحصر خمسة و هي الحرمة و الكراهة و الإباحة و الاستحباب و الوجوب ، و لو كان الحكم هو الحرمة فإنه لا يجتمع معه القول أنه لم يحرم ، و لو كان هو الكراهة أو الإباحة أو الاستحباب أو الوجوب فإنه لا يجتمع مع قوله : لم يجوز .
فالمراد الجدي من ذلك الكلام هو أنه لم تصدر فتوى من السيد السيستاني في خصوص التطبير ، و هذا صحيح إلى حد ما فإن السيد لم تصدر منه فتوى علنية حول التطبير و إن كان بعض المؤمنين قد تلقى على بريده الالكتروني الخاص جوابا من موقع السيد السيستاني يفيد بأن سماحته يشترك مع كثير من علماء الشيعة بجواز التطبير مع أمن الضرر . (راجع كتاب الانتصار ج9 ص426) ..
و أنا لا أريد التعويل على هذا الجواب فإنه يمكن القول بالجواز استنادا على رأي السيد السيستاني بشكل مباشر و من رسالته العملية و لكن من خلال طريق آخر سيأتي بيانه .
و قد يقول قائل : بما أن السيد السيستاني لم تصدر منه الفتوى فمن يريد التطبير فإنه يحتاج إلى فتوى بالجواز من سماحته إذ يحتمل أن يكون رأيه هو الحرمة ، و مع عدم صدور تلك الفتوى فاللازم على مقلده الاحتياط بالاجتناب ، و لعل إيصال مقلدي السيد السيستاني إلى هذه النتيجة من عدم وجود طريق شرعي لجواز الفعل هو ما كان يريده البعض من عبارة : (لم يجوز ولم يحرم) و ما يريده كثيرون ممن لا يقلد السيد السيستاني لمنع مقلدي السيد السيستاني من ممارسة التطبير انتصارا لرأي من يرجعون إليه ممن ينهى عن التطبير .
و لكن يجاب عن هذا (و قد أشرت إلى ذلك في بعض خطب الجمعة) بأن السيد السيستاني و غيره من الفقهاء يقولون بأنه لو عرضت للمقلد مسألة و لم يمكن الوصول إلى الأعلم الذي تقلده فإنه يجوز له في هذه المسألة الرجوع إلى غير الأعلم . (العروة الوثقى ج1 ص24 الحاشية رقم62)
و من الواضح أن كبار الفقهاء الأحياء كالشيخ الوحيد الخراساني يقولون باستحباب التطبير أو جوازه .