|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 25013
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 113
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
( وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ) ...
بتاريخ : 10-12-2008 الساعة : 02:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
اولا ابارك لكم الحله الجديده لهذا المنتدى
احب في هذا الموضوع التركيز على أن كل فرد مسلم يجب عليه الفهم الصحيح وعدم الخط بين أمور الفقه في الدين وأمور العقيده .
فأمور العقيده تتضمن أركان الاسلام والايمان والاحسان وأتمامها بشكل سوي وواضح في الباطن والظاهر وهي الامور التي يرتكز عليها هذا الدين الحنيف الذي انزله الله رحمة للعلمين وهذه الاركان هي :
اركان الاسلام :
1- شهادة ألا إله إلا الله وأن محمد رسول الله .(لا تحتاج لدليل لأنها المدخل لهذا الدين)
2- إقامة الصلاة .(الصلاة ذكرت في القران اكثر من 60 مره)
3- إيتاء الزكاة . (الزكاة ذكرت في القران اكثر من 25 مره)
4- صوم رمضان .(رمضان ذكر في القران مره او اكثر)
5- حج البيت الحرام لمن استطاع إليه سبيلا .(الحج ذكر في القران اكثر من 5 مرات او اكثر)
اركان الايمان :
1- أن تؤمن بالله .
2- وملائكته .
3- وكتبه .
4- ورسله .
5- وباليوم الاخر .
6- وأن تؤمن بالقدر خيره وشره .
وقد ذكرت في أيات كثيرة مجتمعة او متفرقه .
قال تعالى ( لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ )[البقرة : 177]
قال تعالى ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) [البقرة : 126]
وغيرها من الايات الكريمات .
الإحسان :
ان تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك . وهي المرحله التي يكون فيها العبد مستشعرا لرقابة الله بشكل كبير جدا وذالك لا يكون ألا بدرجة عاليه من الايمان والاخلاص في العمل والقول وتقوى الله في جميع الامور .
أما امور الفقه :
فيدخل تحتها تفاصيل العبادات والمعاملات وغيرها .
وقد بين القران بعضها وبينت السنه النبويه البعض الاخر منها .
بعد هذا الحديث أحب ان أقول للشيعة :
أن ولاية علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -التي تعدونها اصل من اصول الدين وانها شرط من شروط الايمان وأن من جحدها
كافر خالد في النار لم تذكر في القران الكريم ولامرة واحده,او حتى لم يذكر عقاب جاحدها , او حتى لم يذكر جزاء المؤمن بها , او حتى لم يذكر اسم علي - رضي الله عنه -, وإذا كانت في الاصل بهذا الاهميه الاتي وضهعا الشيعه فيها لكان الاجدر ان تذكر في مواضع كثيره من القران الكريم المحفوظ من عند الله .
اما قول الشيعه في الايه (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ ...)
انها نزلت في علي - رضي الله عنه - فهذا القول ينقصه الكثير من الفهم والادراك .
فأذا كانت قد نزلت في شخص واحد وقد تفرد بخاصية الولايه وحده بعد الرسول فالاحرى أن يقصد هذا الشخص بالافراد وليس بالعموم مثل : الذي آمن ...
فالمقصود بهذه الايه أن المؤمنين وليهم الله ورسوله وأنهم اولياء لبعضهم البعض
قال تعالى (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )[التوبة : 71]
والدليل ايضا ان الولايه للمؤمنين لم يقصد بها الافراد لشخص معين أنها ذكرت ايضا لوصف الكافرين ولم يقصد منها ان هناك ولي يجب ان يتبعه الكافرون
قال تعالى ( وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ )[الأنفال : 73]
وانه على المسلم ان يكون الله هو وليه وان هذا يتضمن الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه كان يدعوا لهذا
قال تعالى ( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ )[يونس : 62]
قال تعالى ( أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاء إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلاً ) [الكهف : 102]
قال تعالى ( مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ )[العنكبوت : 41]
قال تعالى (أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي المَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) [الشورى : 9]
واخيرا ...
إن الله سبحانه وتعالى لم يتوفى نبيه الكريم إلا بعد أن أبلغ الرساله وأدى الامانه و نصح الامه وأكمل على يديه الدين فلا وحي بعد موته صلى الله عليه وسلم ولا زيادة في الدين ولا نقصان من الله الكامل الواحد الاحد الذي ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير
فما زاد أو نقص بعد ذالك إنما هو اجتهاد , والمجتهد يخطأ ويصيب والله عليم بما في الصدور , فمن أراد خيرا فذالك خير وسيجزيه الله خير ومن أراد غير ذالك فجزائه عند الله وإلى الله عاقبة الأمور.
|
|
|
|
|