اللهم صلّ على محمد و آل محمد
......................
الزميل أحمد ... قلت في مشاركة لك :
اقتباس :
شوفي يا أخت مسلمة سنية ، أنا أكلمك عن عقيدتي التي تلقيتها من أهل السنة وأجملها في تلك النقاط :
اقتباس :
1 - يوم عاشوراء يسن صيامه لأمر الرسول بذلك في الحديث الصحيح
2 - أهل السنة يلعنون قاتل الحسين .
3 - اهل السنة لا يفرحون بمقتل الحسين بل يحزنون لذلك الظلم الذي وقع على سيد شباب أهل الجنة
4 - لا يسن اتخاذ هذا اليوم توسعة وسرور بل هذا من البدع عند أهل السنة
5 - من وسع من عوام أهل السنة على عياله في هذا اليوم إنما لعادة اجتماعية بحتة لا علاقة لها باستشهاد سيد شباب أهل الجنة
6 - ليس من السنة عندنا اتخاذ هذا اليوم مأتما كما يفعله الشيعة.
7 - أهل السنة يحبون آل البيت وأصحاب الرسول كما هو المفروض على كل مسلم .
فهل ترين شيئا من الانحراف في عقيدتي التي بينتها في النقاط السبع السابقة ؟ أرجو نصحي ، وجزاك الله خيرا
و اتفقنا على ان نبدأ الحوار بالنقطة الثانية :
اقتباس :
2 - أهل السنة يلعنون قاتل الحسين .
اقتباس :
كما جرى من حوار في موضوع الأخت مسلمة بارك الله فيها :
كبداية أحيي فيك البعد عن التعصّب و العناد ... فأنا قبل عام عندما قلت بأني أحزن لمصاب الحسين عليه السلام ... طلب مني أحد الموالين أن ألعن يزيد أو أقول رأيي فيه ... و مع اني ما كان يفرق عندي لعن يزيد و أكيد ما كان لو أي احترام عندي ... لكنّي ما ردّيت عليه لمجرّد العناد !!!!
فبحيي فيك بعدك عن العناد و العصبية مجددا ...
و بتمنى تفضل على نفس النهج ... و أنا ما بقصد انك تقتنع بكل شي بنحكيه ... انّما برجو فيك انك ازا شفت الحق في أحد النقاط ان تعترف به ... و لو كان في نقطة واحدة ...
القصد انو ما يكون الحوار لمجرّد العناد ... كما كان قبل قليل مع احدهم ...
كبداية قلت يا زميل أنّ السنة يلعنون قاتل الحسين عليه السلام ...
سؤالي لك : من الذي تقصده بهذا ؟؟؟ من الذي يلعنه السنّة لقتله الحسين سلام الله عليه ؟؟؟؟
بعتذر على الإطالة في المقدمة ... لكن لحتى نتفق على نهج معيّن في الحوار ...
انتظر اجابتك ....
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 25-12-2009 الساعة 06:49 PM.
سبب آخر: تصحيح الرابط المحجوب
شكرا عبد محمد لكن أرجوك كن رفيقا معي فقد كان لي معاك منذ فترة كبيرة نقاش وكنت شديد اللسان علي كالأخ النجف الأشرف ، لكني أشعر أنك مختلف عن ذي قبل . المهم قصدي بجملة أهل السنة يلعنون قاتل الحسين أي لا يرضون عن قاتله ويعتبرونه ارتكب جرما فظيعا ، ويعتبرون قتله ظلما كبيرا وإساءة لجده صلى الله عليه وآله وسلم ، لكن هل لعن يزيد مشروع ؟ يعني ما فائدة لعنه وقد مات ؟ ثانيا هل هو فعلا رضي وأمر بقتل الحسين ؟ فالرويات فيها اختلاف في تلك المسألة فروايات تقول أنه أمر بمنعه من دخول العراق وروايات أنه أمر بقتله ، وروايات أنه بكى لما علم بقتله وأكرم نسائه ورويات تؤكد أنه سبى نساءه ولعب بعود في رأسه، فأنا فعلا متحير أيها صحيح وأيها خطأ ، لكنني أوكل ذلك إلى الله ولا أخوض فيه فإن كان يزيد أمر بقتله فحسابه عند الله وإن لم يكن فلا خير في الحديث عن هذا ، وعند الله تجتمع الخصوم
وإن كان من أهل السنة من أباح لعنه وكفره ، ونقلا عن ويكيبديا :
قد أفتى كلّ من سبط بن الجوزي والقاضي أبو يعلى والتفتازاني والجلال السيوطي وغيرهم من أعلام السنة القدامى بكفر يزيد وجواز لعنه. قال اليافعي: (وأمّا حكم من قتل الحسين، أو أمر بقتله، ممّن استحلّ ذلك فهو كافر) (شذرات من ذهب / ابن العماد الحنبلي: 1 / 68). قال التفتازاني في (شرح العقائد النفسيّة) : (والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين ، واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت الرسول ممّا تواتر معناه ، لعنة الله عليه ، وعلى أنصاره وأعوانه) المصدر السابق. قال الذهبي : (كان ناصبياً فظاً غليظاً ، يتناول المسكر ويفعل المنكر ، افتتح دولته بقتل الحسين ، وختمها بوقعة الحرّة) المصدر السابق . قال ابن كثير: (ان يزيد كان اماماً فاسقاً …) (البداية : 8 / 223). قال المسعودي: (ولمّا شمل الناس جور يزيد وعماله وعمّهم ظلمه وما ظهر من فسقه ومن قتله ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنصاره وما أظهر من شرب الخمر ، سيره سيرة فرعون ، بل كان فرعون أعدل منه في رعيّته ، وأنصف منه لخاصّته وعامّته أخرج أهل المدينة عامله عليهم ، وهو عثمان بن محمّد بن أبي سفيان) (مروج الذهب : 3 / 82) .
المهم قصدي بجملة أهل السنة يلعنون قاتل الحسين أي لا يرضون عن قاتله ويعتبرونه ارتكب جرما فظيعا ، ويعتبرون قتله ظلما كبيرا وإساءة لجده صلى الله عليه وآله وسلم
أولا اللعن معناه اللعن ... و ليس معناه عدم الرضا
اللعن هو اللعن
ثمّ تقول :
اقتباس :
لكن هل لعن يزيد مشروع ؟ يعني ما فائدة لعنه وقد مات ؟
هل تلعن قاتل الحسين عليه السلام أم لا ؟؟؟!!!!
و ان كنت تلعنه فهل انت تلعن شخصا لا تعرفه ؟؟؟ أم أنّك تعرف من هو قاتل الحسين عليه السلام ؟؟؟!!!
يا أخت وضحي موقفك انت سنية والا شيعية.
وان كنت سنية فابتعدي عن المحاباة والتقرب والملاطفة وتصوري نفسك بأنك معتدلة لا اعتدال في هذه الامور اما مع أو ضد.