(وثيقة) عمر يدوس كتاب رسول الله ويقول :ما كان إلا ملك
بتاريخ : 20-05-2010 الساعة : 08:50 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
الوثيقة الاولى هي من كتاب تاريخ المدينة المنورة لعمر بن شبة ، ويمكنكم مراجعة ترجمته في كتب الرجال .
الحديث طويل ومقسم على اربعة صفحات ، لذا ساقتصر على نقل الوثيقة التي هي تصوير موضع الشاهد على تجاوزه ، وبداية سند الرواية وستجدون ان المحققين ذكرا في الهامش ما يتعلق بالسند بكلام ذكروه لابن حجر ، وللمعلومية فانهم ينقلون فقرات منه في كتبهم الحديثية ويحجبون منه ما يخالف عقيدتهم .
الحديث :
هذه بداية السند ....
957 - حدثنا أبو معاوية يزيد بن عبد الملك بن شريك النميري قال، زعم عائذ بن ربيعة [ بن قيس] (1) وكان قد لقي الوفد الذي قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني نمير قال: لما أرادت بنو نمير أن تسلم قال لهم مضرس بن جناب: يا بني نمير لا تسلموا .. ]
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
قال المحقق: (1) مابين معترضتين ساقط من الاصل ومستدرك من أسد الغابة 2\241 .
الوثائق
الشكر للاخ عماد الطائي صاحب الوثيقة ..
وسيضع وثيقة اخرى لنفس الموضوع ..وسانقلها لكم حال صدورها
طرح رائع لكن عندي طلب وهو يا ريت تحطون لنا رابط الصور والوثائق حتى نستيط نقله بسهولة دون انتظار تحميله لأننا نستعجل في ذلك في كثير من الأحيان وفي ميزان حسناتكم.
كذلك اخي الكريم لم أفهم هذا
(مابين معترضتين ساقط من الاصل ومستدرك من أسد الغابة 2\241)
اللهم صلي على محمد وال محمد
ليس عجيب علىيه ان يعمل هذه العمل القبيح
لانه اصله قبيح اذا كان في حياة الرسول ويقول له يهجر
ماذا نتوقع منه؟؟؟
جزيل الشكر لكم اخي
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد
واخر تابع له على ذلك
و هذا المصدر من مواقعهم
الصفحة (396)
قال: وانصرفا حتى قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له جلساؤه: وهذان الرجلان النميريان، قال: وأَدْرَكَا خالدًا? قالوا: نعم، قال: "أَبى الله لبني نمير إِلا خيرًا، أَبى الله لبني نمير إِلا خيرًا، ثم دعا شريحًا واستعمله على قومه، وأَمره أَن يصدقهم ويزكيهم، ويعمل فيهم بكتاب الله، وسنّة نبيهم. فلما انصرفوا قالوا: يا رسول اللّه، ما تأْمرنا أَن نعمل? قال: آمركم أَن لا تشركوا بالله شيئًا، وأَن تحجوا البيت، وتصوموا رمضان، فإن فيه ليلة قيامها وصيامها خير من أَلف شهر. قالوا: يا رسول اللّه متى نبتغيها. قال: ابتغوها في الليالي البيض. ثم انصرفوا، فلما كان بعد ذلك أَتوه فصادفوه في المسجد الذي بين مكة والمدينة، وإِذا هو يخطب الناس ويقول في كلامه: المسلم أَخو المسلم، يرد عليه من السلام مثل ما حيَّاه أَو أَحسن من ذلك، فإذا اسْتَنعَتَ قصدَ البسيل نَعَتَ له ويسره، وإِذا استنصره على العدو نصره، وِإذا استعاره المسلم الحد على المسلم لم يعره، وإذا استعاره المسلم الحد على العدو أَعاره، ولم يمنعه الماعون. قيل: يا رسول الله وما الماعون? قال: الماعون في الماء والحجارة والحديد، قيل: أَي الحديد? قال: قدْر النحاس، وحديد الناس الذين يمتهنون به، قال: ولم يزل شريحٌ عامِلَ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم على قومه، وعامِلَ أَبي بكر، فلما قام عمر رضي الله عنه أَتاه بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذه فوضعه تحت قدمه وقال: لا، ما هو إِلا ملك، انصرف.