قال تعالى:(((إقرأالله واحد صامد لا مولود ولا والد ولا له مكافئ واحد))بحسب فتوى عمر
بتاريخ : 24-05-2013 الساعة : 12:31 AM
(إقرأالله واحد صامد لا مولود ولا والد ولا له مكافئ واحد)
سورة الإخلاص
هذه السورة بناء على فتوى عمر بن الخطاب وعلماء المخالفين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وااااال محمد وعجل فرجهم
اللهم عجل لوليك الفرج و اجعلنا من أنصاره واعوانه و الذابين عنه و الممتثلين أوامره و المستشهدين بين يديه ..اللهم
لا تستبدل بنا غيرنا فإن استبدالك بنا غيرنا عليك يسير و هو علينا عسير
ما تقولون في هذه الفتوى :
( لايجب قراءة القرآن بنصه ، لا في الصلاة ولا في غيرها ! بل يجوز لكل أحد أن يغير ألفاظه ويقرأه بالمعنى ، أو بما يقرب من المعنى ، بأي ألفاظ شاء ! والشرط الوحيد أن لايبدل المعنى فينقلب رأساً على عقب وتصير آية الرحمة آية عذاب وآية العذاب آية رحمة !
فمن قرأ بهذا الشرط فقراءته صحيحة شرعاً ، وهي قرآن أنزله الله تعالى! لأن الله رخص للناس أن يقرؤوا كتابه بأي لفظ بهذا الشرط البسيط !!) .
لعلكم تقولون إن صاحب هذه الفتوى فاسق أو كافر !!
لكن لاتعجلوا بالحكم فصاحبها.. عمر بن الخطاب ، وصاحبه أبو موسى!
روى أحمد في مسنده:4/30: (قرأ رجل عند عمر فَغَيَّر عليه فقال: قرأت على رسول الله (ص) فلم يغير علي! قال فاجتمعنا عند النبي (ص) قال فقرأ الرجل على النبي(ص) فقال له: قد أحسنت! قال فكأن عمر وجد من ذلك فقال النبي(ص) :يا عمر إن القرآن كله صواب ، ما لم يجعل عذاب مغفرة أو مغفرة عذاباً ) !! انتهى.( في مجمع الزوائد:7/150: رواه أحمد ورجاله ثقات )
وروى أحمد:5/41: عن أبي موسى الأشعري عن النبي(ص)قالأتاني جبريل وميكائيل فقال جبريل إقرأ القرآن على حرف واحد ، فقال ميكائيل استزده ، قال إقرأه على سبعة أحرف كلها شاف كاف ، ما لم تختم آية رحمة بعذاب أو آية عذاب برحمة !!) .
انتهى.
وقال عنه في مجمع الزوائد:7/150: (رواه أحمد والطبراني بنحوه إلا أنه قال واذهب وأدبر ، وفيه علي بن زيد بن جدعان وهو سئ الحفظ وقد توبع وبقية رجال أحمد رجال الصحيح) !
[ مسند أحمد بن حنبل ]
الكتاب : مسند الإمام أحمد بن حنبل
المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني
الناشر : مؤسسة قرطبة - القاهرة
عدد الأجزاء : 6
الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها
21170 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سعيد عن حميد عن أنس عن أبي بن كعب قال : ما حك في صدري شيء منذ أسلمت الا انى قرأت آية وقرأها رجل غير قراءتي فأتينا النبي صلى الله عليه و سلم قال قلت أقرأتني آية كذا وكذا قال نعم قال فقال الآخر ألم تقرئنى آية كذا وكذا قال نعم أتاني جبريل عن يميني وميكائيل عن يسارى فقال جبريل اقرأ القرآن على حرف واحد فقال ميكائيل استزده حتى بلغ سبعة أحرف كلها شاف كاف
وقال السيوطي في الإتقان:1/168، عن أبي هريرة من حديث عمر: (إن القرآن كله صواب ما لم تجعل مغفرة عذاباً أو عذاباً مغفرة . أسانيدها جياد). انتهى. ( راجع أيضاً التاريخ الكبير للبخاري:1/382، وأسد الغابة:5/156 ، وكنز العمال:1/550 و618، و619، و:2/52 و603، لترى بقية المصيبة !) .
1 ـ ما رأيكم في هذه الفتوى أو القنبلة التخريبية التي تنص على جواز تحريف القرآن جهاراً نهاراً ، وتنسب ذلك إلى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله ؟!!
2- هل رأيتم أن عمر كان يعطي لنفسه الحق الذي لم يعطه الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وآله ؟ فإن الله لم يعط لرسوله حق إضلال أمته ، بينما عندما قال النبي صلى الله عليه وآله للمسلمين إيتوني بدواة وقرطاس أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً ، قال له عمر: كتاب الله حسبنا !! ولا نريد كتابك ونريد أن نضل !
ثم لم يعط الله تعالى لنبيه الحق في تغيير القرآن فقال لهقُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ)(سورة يونس: 15) لكن عمر أعطى لنفسه حق التغيير في كتاب الله تعالى فقال: (إن القرآن كله صواب مالم تجعل مغفرة عذاباً أوعذاباً مغفرة!! ) .
2 ـ إذا كذبتم هذه الروايات عن عمر وهي صحاج وجياد وحسان ! فأخبرونا من الكاذب من رواتها ، حتى نشطب على رواياته في مصادركم ؟!
3 ـ لماذا تشنون حملة على الشيعة وتتهمونهم بالقول بتحريف القرآن بسبب وجود روايات في مصادرهم تضيف إلى الآية كلمة تفسيرية أو ما شابه ؟! وإمامكم عمر يقول لكم: إذا رأيتم أحداً يقرأ القرآن غلطاً فلا تغيِّروا عليه ، فقد غيرت يوماً على شخص قراءته فقال النبي(ص) كله صحيح، كله تمام !
أو كما قال أبو موسى الأشعري ونسب إلى أبيّ بن كعب أنه دهش وشك في نبوة النبي(ص) فقال له لاتشك فنص القرآن هكذا أنزله الله !! أي مفتوحاً عائماً ، يصح أن تقرأه بأي لفظ ، بشرط بسيط أن لايكون بعكس المعنى !!
4 ـ ما قولكم الآن في مقولة عمر بالأحرف السبعة ؟! ألا ترون أنها بسيطة أمام هذه الفرية الكبيرة ؟! فالأحرف السبعة تهز أركان وحدة نص القرآن !
وهذه الفرية تخرب نص القرآن وتهدم صرحه من أصله !!
انتهى.
اصل الحجة مقتبس من كتاب "الكتاب : ألف سؤال واشكال على المخالفين لأهل البيت الطاهرين1 "