|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 70145
|
الإنتساب : Dec 2011
|
المشاركات : 17
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العام
الروح والنفس
بتاريخ : 25-03-2012 الساعة : 12:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الروح والنفس
الإنسان يتكون من 5 أشياء رئيسية وهي الروح والنفس والعقل والقلب والجسد ولكل منهم ارتباطات وهالة تحيط بهما وهالة الإنسان التي تحيط به ومن ضمنها كل جسده هي كرة وهذه الكرة أو الهالة تختفي عند استلقاء الإنسان أو النوم سواء كان نائم أو مجرد استلقاء وترجع حين الجلوس والقيام
والعقل له القدرة على التحكم والتأثير في الأشياء الحية والغير حيه آو الجامدة في داخل جسد الإنسان آو خارجه في الفضاء الخارجي والقلب خاص في شعور الإنسان وهو يتأثر في داخل الإنسان وخارجه في الفضاء الخارجي ويؤثر ويتأثر أو أكثر من ذالك وكلمة القلب آو الفؤاد مذكورة كثيرا في القران والقلب والعقل محتاج إلى أعادة دراسة لان لهما تأثير كبير في الأشياء
والجسد وهو الجزء المسيطر عليه من قبل الأشياء الأربع المذكورة اعلاه ولكل خلايا وأعضاء الإنسان هنالك هالة كروية تحيط في كل منهما
فيما يخص الروح فأنها من روح الله لان الله قال في القران قضية خلق أدم عليه السلام ورسول الله عيسى عليه السلام وكل الناس يشتركون في هذه الصفة وهي أننا لدينا أمانة وهي روح الله وهي أبتدئه في ادم عليه السلام ومن ثم ولده الذين هم جميع البشر وإبليس لعنه الله لم يفهم هذه الحقيقة وأستكبر ورفض السجود إلى ادم لأنه اعتقد في الشيء وهو انه مخلوق من النار وأدم مخلوق من تراب والنار أفضل من التراب حسب فهمه القاصر والملائكة لم تفهم ذالك وإنما استجابة طاعة إلى الله وسجدة إلى ادم وفي حقيقة الأمر أنه ليس شركا أن يسجد مخلوقات مثل الملائكة وإبليس إلى ادم لأنهم في حقيقة الأمر سجدوا إلى روح الله التي هي في جسد ادم عليه السلام ولم يسجدوا إلى ادم عليه السلام في حد ذاته لان السجود جاء بعد دخول روح الله في جسد ادم وليس قبل وهذا الوصف أو الإشارة موجودة في القران وهنالك قول أخر لا اذكر مصدره وهو خطاب الله إلى عباده من ولد ادم ما معناه أن العبد إذا اخلص في العبادة وابتعد عن الذنوب والخطيئة يكون مثل الله يقل إلى الشيء كن فيكون في أرادة من الله وليس في أرادة مستقلة من العبد لان الخالق واحد وهو الله لا يمكن تجزئته أو تكون له أشباه أو أمثال أو نسخ
والمطلوب من الإنسان تنزيه نفسه من النجاسات والمفاسد في كل أنواعها لان فيه روح الله وهي روح طاهرة وهذا من أسباب شعور الناس في الخطيئة والذنب والندم بعد أي معصية لان الروح لا تقبل ذالك لأنها منزهة واعتقادي الأخر أن الروح مع الذنب تختفي صورتها أو لونها الأبيض إذا كان في إمكاني التعبير في هذا الوصف ويحل محلها اللون الأسود وهي الخطيئة والذنب وهي على ما اعتقد نفس الإنسان وبذالك هنالك صراع في داخل الإنسان بين روح الله ونفس الإنسان ( التي هي في أرادة الله من صنع عمل الإنسان الذي يكون في الغالب قاصر وسيء) فإذا استطاع الإنسان من السيطرة على نفسه وتنزيه روح الله التي في جسده استطاع أن يمتلك برزق من الله قوى كبيرة في التحكم في الأشياء والمخلوقات الأخرى التي هي أدنا منه لأنها تغلبت عليها نفسها وليس روح الله وسبب الربط لدي أو الاستنتاج أنني كنت أرى منام في صغر سني فيه صراع بين لونان ابيض واسود وهي ليست مجرد لونان وإنما شيئان لا أستطيع وصفهم في شكل واضح وتغلب اللون الأسود على الأبيض إذا جاز لي التعبير عن ذالك بينما كان في الأصل ابيض طاهر وتحول إلى شيء اسود ورئيت هذا المنام عدة مرات واختفى من حياتي في مراحل عمري المتأخرة
ولدي دليل أو استنتاج على ما قلت اعلاه وهو عند موت الإنسان تقبض الروح من قبل الملك عزرائيل عليه السلام والجسد يبلى ويتفسخ ولا يبقى منه شيء ويعود إلى الأصل وهو التراب بينما الروح فقط الله يعلم وضعها أن جاز لي التعبير وفي حالة الموت حسب قول جميع العلماء أن الإنسان إذا كان مذنب ومنغرس في الرذيلة والخطايا تنتزع منه الروح انتزاعا مؤلما لان الروح غاضبه عليه بينما الإنسان الصالح تنتزع الروح منه في لطف لان الروح راضية عنه وقد يسأل سائل كيف يذهب الإنسان إلى النار وفيه روح الله وهذا الأمر خاطئ لان المعذبون في النار من الناس لديهم أنفسهم التي يعيشون بها وليس الروح بينما الناس الذين في الجنة تعود الروح إلى أجسادهم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عابس
|
|
|
|
|