فضيحة مدوية في المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات
بتاريخ : 05-03-2009 الساعة : 03:44 PM
قالت مصادر وثيقة الاطلاع في المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات إن فضيحة مدوية تنتظر الانتشار والاعلان الرسمي عنها خلال الأيام المقبلة، وهذه الفضيحة التي تسببت بإرباك كبير في حساب 10 آلاف محطة انتخابات مما يطال حوالي أكثر من أربعة ملايين صوت انتخابي!!
المصادر التي سمت الفضيحة بفضيحة الاستمارة 143 قالت إن الفضيحة تسببت بسحب المفوضية لكل أسماء المرشحين وما حصلوا عليه من موقعها الألكتروني بحجة إنها نشرت الأسماء الفائزة وما عاد وضعها مفيد في الموقع!! وقد تم سحب الأسماء من الموقع الألكتروني للمفوضية قبل يومين تحديدا.
وأكدت المصادر: إن الفضيحة اكتشفت على أثر ما كشفته وكالة أنباء براثا في شأن الرقم صفر الذي حصل عليه 142 مرشحاً، مما أدى إلى اندفاع عدد من المرشحين للطعن في النتائج، وهو الذي حرك فصول القضية.
وتؤكد هذه المصادر: إن مراحل حساب الأصوات تبتدأ من مرحلة العد اليدوي في المركز الانتخابي المحلي، ثم تنتقل إلى مركز القضاء أو المحافظة ثم إلى المركز الوطني في بغداد، وكانت العادة تقتضي أن يتم حساب الأصوات في المركز المحلي بحضور المراقبين الخاصين بالكيانات السياسية، وهناك تفرز الأصوات في استمارة تحمل رقم (143) وهذه الاستمارة تحوي البيانات عن نتائج التصويت للقوائم والمرشحين، بمعنى أن هذه الاستمارة تحمل أرقام من صوتوا لقائمة ألف فقط ومن صوتوا لمرشحيها فقط، ونتيجة لذلك يتم وضع الحسابين في حقل خاص اليمين يكون خاص بمن صوت للقائمة، واليسار لمن صوت لأحد مرشحيها، ويأتي حقل أخير ليحمل رقم محجموع الأصوات، ثم تنقل إلى بقية المحطات، لتذهب إلى المركز الوطني من بعد انجاز حسابين على الأقل لأصوات المراكز في داخل المحافظات، إلا إن المحافظات أبلغت هذه السنة بأنها مدعوة إلى إرسال استمارات المصوتين وصناديقها المقفلة إلى المركز الوطني فورا، وبالفعل أرسلت إلى المركز الوطني ليتم تضمين معطيات الاستمارات إلى أجهزة سكانر خاصة صورت كل استمارة على حدة ثم تنتقل هذه الاستمارات إلى أجهزة الحاسوب المعتادة لكي تنقل البيانات وتتم عملية المطابقة ليتم التأكد من حساب الأرقام، ولكــــــن ما حصل أن المشرفين على هذه العملية وهما إن المسؤول (م) وهو كادر في حزب حكومي وله مسؤولية في جهاز حكومي نافذ بمعية (ق) وهو أحد قادة العصابات الخارجة عن القانون قاموا بإجراءات ارتجالية تحت حجة عدم وجود الوقت الكافي بأمرين الأول أنهم تعاملو مع أستمارات 10 آلاف محطة انتخابية أي ما يقرب من اربعة ملايين صوت لأن المحطة الواحدة فيها ما لا يقل عن 400 شخص، بعدم تمريرها على الاسكانر وقلبوا العملية إذا حولوا الاستمارات إلى ايديهم قبل أن تدخل إلى الاسكانر، وتم تمرير أرقامها على أساس احتساب الرقم اليمين فقط دون حساب أرقام المرشحين مما ادى إلى حالة فقدان أصوات المرشحين في أكثر من 6 آلاف محطة، من خلال احتساب أرقام من صوت للقائمة فقط!!! ثم ومن دون علم المفوضية تم اعطاء الفلاش الخاص بهذه المعلومات إلى ساندرا ممثلة الأمم المتحدة في المفوضية، وهذه هي التي أعطت الارقام النهائية إلى مجلس المفوضية والذي كان أطرش بالزفة، فأخذها من دون أدنى تدقيق.
المصدر اكد إن أغلب هذه الأصوات هي في محافظة بغداد!!
العجيب إن أحد المرشحين الذين حصلوا على الرقم الذهبي (صفر) وهو من تيار شهيد المحراب جمال النعيمي وله محبوبيته الخاصة في مناطق بغداد قال للوكالة: إنه حين أبلغ فرج الحيدري رئيس المفوضية قال له مستغربا أن يكون هذا الأمر قد حصل لأنه يدل على التزوير؟! ولم يكن يعلم بعد!!!
يتوقع لهذه الفضيحة أن تؤثر جذريا في النتائج وما ترتب عليها.
هل هذا هو نموذج فريد آخر من نماذج النزاهة والشفافية في المؤسسات العاملة في دولة القانون؟.
الأيام القادمة وحدها هي التي ستكشف ما سيترتب على ذلك.
بعد ظهور النتائج والتي كانت تدل على أن هناك أمراً ما قد حدث من خلف الكواليس وبالخصوص بعد أن تحالف إئتلاف القانون مع الخارجين عن القانون ، وراحوا يقسمون مناصب المجالس على حسب الإتفاق الذي جرى في الكواليس ( الله أعلم ولا أضع شيئ في ذمتي ولكن كأن الأمر مخطط له ) لأن من يأخذ كل هذه الأصوات ويفوز بهذه النتيجة وفور اعلان النتائج راحوا يعقدون التحالفات لا يمكن أن يكون هذا النجاح من دون تحالفات . . .
على العموم ننتظر لربما هناك أمور أخرى ستنكشف في الأيام القادمة أمام الجميع وبعدها سنعرف الحقيقة كاملة . . .
الشكر الجزيل للاخ يا مسلم ابن عقيل على هذا الخبر الجميل ..
هذا ما قلناه ان المفوضية الغير مستقلة قد تلاعبت بالنتائج بكل وقاحة وخضعت القضية برمتها الى المحاصصه ونيل رضى المشرع الامريكي وتابعه الذليل مكتب الامم المتحدة الذي منح كامل الثقة وبارك عمل المفوضية قبل ان يستمع للاصوات الوطنية الشريفة التي طعنت بالنتائج من اول ساعة ولان مستقبل العراق وشعب العراق يستحق ان يتولى المسؤلية من هو جدير بها وليس من اصحاب الشهادات المزورة نكرر الطعن بالنتائج ....
سبحان الله في الامس القريب عندما فاز المجلس الاعلى بالانتخابات ((طبعا بجهود غيره)) كانت المفوضية معصومة من الاخطاء والانتخابات نزيها جدا جدا والان عند خسارة المجلس الاعلى في بغداد والجنوب عامة اصبحت المفوضية خارجة عن القانون وغير عادلة ومزورة ؟؟ وخسارة المجلس الاعلى كانت عقاب الشعب العراقي لكم وهذا بعتراف عمار الحكيم على قناة العربية قبل ايام والرجل كان ديمقراطي جدا واعترف بالاخطاء وهذا جميل جدا من سماحة السيد ونرجو من الاعضاء الذين يدافعون عن المجلس الاعلى الاقتداء برمزهم السيد عمار
للاخ العزيز الكوفي مصدر الخبر ((وكالة انباء براثا)) طبعا وكل اخبارها عجيبة جدا وتهاجم كل الناس مصادرها من الفضاء ؟؟؟
سبحان الله في الامس القريب عندما فاز المجلس الاعلى بالانتخابات ((طبعا بجهود غيره)) كانت المفوضية معصومة من الاخطاء والانتخابات نزيها جدا جدا والان عند خسارة المجلس الاعلى في بغداد والجنوب عامة اصبحت المفوضية خارجة عن القانون وغير عادلة ومزورة ؟؟ وخسارة المجلس الاعلى كانت عقاب الشعب العراقي لكم وهذا بعتراف عمار الحكيم على قناة العربية قبل ايام والرجل كان ديمقراطي جدا واعترف بالاخطاء وهذا جميل جدا من سماحة السيد ونرجو من الاعضاء الذين يدافعون عن المجلس الاعلى الاقتداء برمزهم السيد عمار
للاخ العزيز الكوفي مصدر الخبر ((وكالة انباء براثا)) طبعا وكل اخبارها عجيبة جدا وتهاجم كل الناس مصادرها من الفضاء ؟؟؟
تحياتي ودعواتي
الأخ محمد البيضاني : بعد التحية . . .
متى كانت هناك انتخابات لمجالس المحافظات كالتي جرت قبل أكثر من شهر ؟؟؟!!!!!!!!
إذا كنت تقصد إنتخابات البرلمان فقد كانت معقولة ونسبة النجاح كانت متوقعة للإئتلاف فاين الخلل ؟؟؟!!!!!!!
أما ما حدث في هذه الإنتخابات بالرغم أننا نقول و نعترف بنزاهة المفوضية إلا أنه قد حصلت الكثير من الأمور السلبية والتجاوزات ، وهذا لا يحتاج أن نأخذها من وكالة براثا أو غيرها ، فوكالة براثا نقلت ما قاله الشيخ جلال الدين الصغير عن الذي حدث في بغداد ، ولم يعمم على كل المحافظات ، لهذا كان هناك شيئ غير طبيعي أن المرشح يحصل على ( صفر ) من الأصوات وما عليك سوى أن تقرأ الموضوع كاملاً حتى تفهم مضمونه . . .