1 :
مسند أبي يعلى (9/80) 5149 - وعن مغيرة عن واصل بن حيان عن عبد الله بن أبي الهذيل عن أبي الأحوص عن عبد الله : عن النبي صلى الله عليه و سلم : لو كنتمتخذا من أهل الأرض خليلا لأتخذت أبا بكر بن أبي قحافة خليلا ولكن صاحبكم خليل الله وإن القرآن نزل على سبعة أحرف لكل آية منها ظهر وبطن ولكل حد مطلع
2 :
مسند البزار (5/441) 2081 - حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال : نا أيوب بن سليمان بن بلال قال : نا ابن أبي أويس يعني أبا بكر بن أبي أويس عن سليمان بن بلال عن محمد بن عجلان عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( أنزل القرآن على سبعة أحرف لكل آية منها ظهر وبطن ونهى أن يستلقي الرجل أحسبه قال في المسجد ويضع إحدى رجليه على الأخرى
3 :
مسند أبي يعلى (9/278) 5403 - حدثنا سهل بن زنجلة الرازي حدثنا إبن أبي أويس عن أخيه عن سليمان بن بلال عن أبي الأحوص عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : أنز القرآن على سبعة أحرف لكل حرف منها ظهر وبطن
اقوال العلماء :
مشكل الآثار للطحاوي : (7/101) : قال أبو جعفر : فتأملنا هذا الحديث فكان أحسن ما جاء فيه من التأويل الذي يحتمله أن يكون الظهر منها هو ما يظهر من معناها ، والبطن منها هو ما يبطن من معناها ، ودل ذلك على أن على الناس طلب باطنها ، كما عليهم طلب ظاهرها ، ليقفوا على ما في كل واحد منهما مما تعبدهم الله به ، وما فيه من حلال ومن حرام ، والله نسأله التوفيق .
مصنف عبد الرزاق (3/358-359):
- باب تعاهد القرآن ونسيانه -
- 5965 - عبد الرزاق عن هشام بن حسان عن الحسن (البصري) قال : لا تتوسدوا القرآن فوالذي نفسي بيده [ أشد ] تفصيا من الابل
المعقلة أو قال : المعقولة إلى عطنها ، والذي نفسي بيده ما منه آية إلا ولها ظهر ، وبطن ، وما فيه حرف إلا وله حد ، ولكل حد مطلع
ولاكن :
- 5966 - قال عبد الرزاق : فحدثت به معمرا قال : امحه لا تحدث به أحدا.
وصحح وحسن الحديث هم:
1- قال حسين سليم أسد مسند أبي يعلى (9/80)
2- ابن عبدالبر: التمهيد : 8/282
3- الهيثمي : مجمع الزوائد : 7/155
4- ابن جرير الطبري : تفسير الطبري : 1/16
5- شعيب الأرنؤوط صحيح ابن حبان (1/276)
6- ابن حبان ذكره في صحيحة
7- الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الدويش : تنبيه القارئ على تقوية ما ضعفه الألباني الصفحة 79
8- السمرقندي بحر العلوم (4/25) حيث قال: وكما قال : « خلق الله تعالى الخلق من ماء » وروي عن عبد الله بن مسعود أنه قال : أنزل القرآن على سبعة أحرف لكل حرف منها ظهر وبطن . وكذلك الأخبار قد جاء فيها أيضا ما له ظهر وبطن
سؤال : من يفسر باطن القرأن عند الوهابية ؟؟ :confused:
وأتى بهذه الصيغة : البغوي - شرح السنة (10/244): شرح السنة أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أخبرنا أبو منصور محمد بن محمد بن سمعان ، حدثنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبد الجبار الرياني ، حدثنا حميد بن زنجويه ، حدثنا مسلم بن إبراهيم ، حدثنا كثير بن عبد الله اليشكري ، حدثنا الحسن بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ثلاثة تحت العرش يوم القيامة : القرآن يحاج العباد له ظهر وبطن ، والأمانة ، والرحم تنادي : ألا من وصلني وصله الله ، ومن قطعني قطعه الله
صححه:
9- ابن حجر العسقلاني : تخريج مشكاة المصابيح : 2/372
10- البغوي شرح السنة (10/244)
وبصيغة اخرى : في الاتقان للسيوطي (1/448) : قلت: يؤيد هذا ما أخرجه ابن أبي حاتم من طريق الضحاك عن ابن عباس قال: إن القرآن ذوشجون وفنون وظهور وبطون، لا تنقضي عجائبه، ولا تبلغ غايته، فمن أوغل فيه برفق نجا، ومن أوغل فيه بعنف هوى: أخبار وأمثال وحلال وحرام وناسخ ومنسوخ ومحكم ومتشابه وظهر وبطن، فظهره التلاوة، وبطنه التأويل، فجالسوا به العلماء وجانبوا به السفهاء.
اقول - Bani Hashim : ابن ابي حاتم يخرج الصحيح كما هو قال في تفسيره ص 14 ..
وبصيغة اخرى: الزهد لأحمد بن حنبل (2/244): 721 - حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، حدثنا إسماعيل ، حدثنا أيوب ، عن أبي قلابة قال : قال أبو الدرداء رحمه الله : إنك لا تفقه كل الفقه حتى ترى للقرآن وجوها ، وإنك لا تفقه كل الفقه حتى تمقت الناس في جنب الله ، ثم ترجع إلى نفسك فتكون لها أشد مقتا منك للناس
الخلاصة :
- رواه 4 صحابة (وهو متواتر على مباني ابن حزم)
- صححه 11 عالم
- الحديث صحيح بمجموع طرقه
رواها الامام علي (ع) :
كنز العمال (2/288) : 4027 - عن علي رضي الله عنه قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا خير في العيش الا لمستمع واع أو عالم ناطق ، أيها الناس إنكم في زمان هدنة ، وان السير بكم سريع وقد رأيتم الليل والنهار يبليان كل جديد ، ويقربان كل بعيد ، وياتيان بكل موعود ، فاعدوا الجهاد لبعد المضمار ، فقال المقداد يا نبي الله ما الهدنة ؟ قال : بلاء وانقطاع ، فإذا التبست الامور عليكم كقطع الليل المظلم ، فعليكم بالقرآن فانه شافع مشفع وما حل مصدق ومن جعله إمامه قاده إلى الجنة ، ومن جعله خلفه قاده إلى النار ، وهو الدليل إلى خير سبيل ، وهو الفصل ليس بالهزل له ظهر وبطن فظاهره حكم ، وباطنه علم عميق ، بحره لا تحصى عجائبه ولا يشبع منه علماؤه ، وهو حبل الله المتين ، وهو الصراط المستقيم وهو الحق الذى لا يعنى الجن إذ سمعته ان قالوا : (إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به) من قال به صدق ، ومن عمل به أجر ومن حكم به عدل ، ومن عمل به هدي إلى صراط مستقيم ، فيه مصابيح الهدى ، ومنار الحكمة ودال على الحجة.
(العسكري).
معقل بن يسار المزني
روايته في ذخيرة الحفاظ لابن القيسراني : 1/566: إن القرآن شافع مشفع وماحل مصدق وإن لكل آية منه يوم القيامة ظهر وبطن ، ألا وإني أعطيت فاتحة الكتاب وخواتم البقرة من تحت العرش وأعطيت المفصل نافلة
وفي كنز العمال (2/71) :
3086 - أنزل القرآن على سبعة أحرف لكل حرف منها ظهر وبطن ولكل حرف حد ومطلع
( طب عن ابن مسعود ) ( ورواه مسلم في صحيحه برقم / 818 / قال العلماء : سبب انزاله على سبعة : التخفيف والتسهيل . وراجع البحث بطوله تجد بغيتك منه . صحيح مسلم [ ا / 560 ] )