بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والحمدلله رب العالمين ,
أما بعد فقد أحببت أن أضع لكم هذا البحث وهو يتكلم عن طلب العلم وفضله عندنا نحن المسلمين:
فقد قال الله تعالى: ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور(القرآن الكريم-سورة فاطر-الآية 28)
المقصود من هذه الآية الكريمة أن الذين يخشون الله تعالى حقا هم العلماء لا سواهم.
وقال تعالى: فتعالى الله الملك الحق ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما (القرآن الكريم - سورة طه - الآية 114)
المقصود من هذه الآية ان الله تعالى يريد من نبيه أن يطلب من الله تعالى أن يزيده علما فوق علمه
فهذا الكلام تعليم وتهذيب لأنفسنا.
وقال إمامنا أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به(3) طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا به(4) وإنه يستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الارض حتى الحوت في البحر، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر، وإن العلماء ورثة الانبياء إن الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر. (الكافي للكليني رحمه الله تعالى ح1 ص34 ج1)
وقال إمامنا أبى عبد الله عليه السلام قال:
طالب العلم يستغفر له كل شئ[حتى] الحيتان في البحار والطير في جو السماء.(بصائر الدرجات ج1 ص4)
وعن أبي جعفر عليه السلام قال:
إن جميع دواب الأرض لتصلى على طالب العلم حتى الحيتان في البحر.(بصائر الدرجات ج1 ص4)
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله :
العالم والمتعلم شريكان في الأجر، للعالمأاجران وللمتعلم أجر، ولا خير في سوى ذلك. (بصائر الدرجات ج1 ص4)
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: عالم ينتفع بعلمه أفضل من سبعين ألف عابد. (الكافي ج1 ص33)
وعن أبي جعفر عليه السلام فقال:إن الذي تعلم العلم منكم له مثل أجر الذي يعلمه وله الفضل عليه تعلموا العلم من حملة العلم وعلموه اخوانكم كما علمكم العلماء.(بصائر الدرجات ج1 ص4)
وعن أبي عبد الله عليه السلام [قال:] إن دواب الأرض لتصلى على طالب العلم حتى الحيتان في الماء. (بصائر الدرجات ج1 ص5)
وعن أبا عبد الله عليه السلام يقول من علم خيرا فله مثل أجر من عمل به قلت فإن علمه غيره يجري ذلك له قال إن علمه الناس كلهم جرى له قلت فإن مات قال و إن مات.(بصائر الدرجات ج1 ص5)
وعن عن علي بن الحسين أو عن أبي جعفر عليه السلام قال:
متفقه في الدين أشد على الشيطان من عبادة الف عابد.(بصىائر الدرجات ج1 ص7)
ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال فضل العالم أحب إلي من فضل العبادة. (بصائر الدرجات ج1 ص7)
وقال معاوية بن وهب قال سألت أبا عبد الله ع عن رجلين أحدهما فقيه راوية للحديث و الآخر عابد ليس له مثل روايته فقال الراوية للحديث المتفقه في الدين أفضل من ألف عابد لا فقه له و لا رواية. (بصائر الدرجات ج1 ص8)
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله:
فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر. (بصائر الدرجات ص 7 ج1)
والكثير الكثير...
فهل يرضيك أيها العبد أن تكون جاهلا بما تفعل من عبادات وغيرها؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصى نعمائه العادون ولا يؤدي حقه المجتهدون
وصلى الله على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين هم أهل الهدى وهم سبل النجاة والتقى
اللهم عجل لوليك الفرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
جميله هي سطوركم أخي الكريم
وجميل هو انتقائكم
بارك الله بكم وسلم يمناكم