كثيرا ما نشعر بالحزن وتتملكنا الكآبة والحزن فتتساقط دموعنا على وجنتينا كالمدرار.. ونعتقد أن بكائنا هو مجرد مشهد ضعف وجبن بل أن البكاء هو طريقة الضعفاء فقط في التعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم.. اعلموا في هذا السياق أنكم مخطئون إلى أبعد الحدود!!
تاكدي أن الدموع لا تعني انك ضعيفة أو أنك لست ناضجة
إن ذرف الدموع لا يدل على الضعف وعدم النضج بل يعبر عن الحزن الشديد أو ربما السعادة العارمة، وسواء كانت هذه مشاعرنا أو تلك، اعلموا أنّ البكاء هو أسلم طريقة للتخلص من الحزن ولا تتفاجئوا تحسين الحالة الصحية!!
فقد أكد خبراء الصحة أن للبكاء فوائد صحية مهمة ولا يمكن تجاهلها على الإطلاق، فالبكاء يعتبر أسلوب طبيعي يساعد في إرخاء العضلات وإزالة تأثير المواد الضارة من الجسم مثل إفراز العرق..
ويؤكد العلماء المتخصصون أن البكاء يزيد من عدد ضربات القلب ويعتبر تمرينا مفيدا للحجاب الحاجز وعضلات الصدر والكتفين، وهكذا عند الانتهاء من البكاء تعود سرعة ضربات القلب إلى طبيعتها وتسترخي العضلات ويشعر الإنسان بالراحة مجددا.
وبينما يريح البكاء حالة الإنسان النفسية، يؤدي كبت الدموع إلى الإحساس بالضغط والتوتر كما أنه يمكن أن يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض كالصداع ويعود سبب هذا الفارق بين الحالتين إلى أن الدموع تحتوي على مواد كيماوية مسكنة للألم يقوم المخ بإفرازها عند البكاء. ولهذا، لا تبخلوا بدموعكم ولا تعتبرونها علامة ضعف أو مشهد حزن وأسى بل طريقة لتحسين حالتكم الصحية والنفسية في آن واحد
بسم الله تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد
أختي الغالية جومانا .. بارك الله فيكم على الموضوع الرائع
ودائما أتحفينا بمل هذه الجماليات في طرح المواضيع عيوني
لا أبكى الله لكم عينا يوم القيامة
دمتم برعاية بقية الله الأعظم
البكاء قد يعتبر ضعف من حيث المجتمع فقط أما عندما نتجه إلى العلم ومايخبأ نجد أن البكاء هو أفضل وسيلة
للتخفيف والترويح عن النفس ولايعد ضعفا من الغريب والعجيب أن المجتمع يطلق على من هو كثير الدموع
مصطلح الضعف في المقابل يطلق على من هو قليل البكاء أو من هو لايبكي أمام الغير بأنه قاسي القلب وذلك
تبعا لشخصية الإنسان وإرضاء الناس غاية لاتدرك والسعي إلى إتخاذ الوسط في ذلك صعب
المكان الذي يجمعنا ويبكينا هي الحسينية فعندما تكون الدنيا قد قست علينا فنتذكر أن هناك من قست الدنيا عليهم
وهم أهل البيت ع فنبكي على من قتلوا ضلما وعدوانا ونقول
أيؤخر العلوي وهو مقدم ويقدم الأموي وهو مؤخر
شكري وتحياتي لكي ولجميع المشاركين