كان كلام رئيس اللقاء الديموقراطي في لبنان وليد جنبلاط وحلفائه محل متابعة واحتفاء في كيان العدو ربطاً بمعلومات سابقة عن دورهم السابق واللاحق في استهداف المقاومة.
فسرعان ما تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية تهديد النائب وليد جنبلاط بحرق الاخضر واليابس في لبنان وعن استعداده للحرب ولو بالاستيلاء على صواريخ المقاومة. ووضعت صحيفتي يديعوت احرونوت ومعاريف الاسرائيليتين كلام جنبلاط في إطار رسالة مباشرة الى أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله.
ونقلت وسائل اعلام مقتطفات من كلام جنبلاط حين قال في مؤتمره الصحافي: "تريدون الفوضى فاهلاً وسهلاً بالفوضى، تريدون الحرب فاهلاً وسهلاً بالحرب".
الاحتفاء الإسرائيلي بكلام جنبلاط يفسره المعلومات التي نشرت مؤخراً عن سيناريو اسرائيلي للحرب على لبنان تحدثت عن ضربة جوية صاعقة على حزب الله تترافق مع انزالات في مناطق يسيطر عليها جنبلاط وحليفه سمير جعجع ومناطق محسوبة على الشباطيين، مع الإشارة الى ان جنبلاط كان عتب عتباً شديداً على نائب رئيس الاركان الاسرائيلي موشي كبلنسكي اثناء مؤتمر نظمه معهد واشنطن لسياسات الشرق الاوسط عندما قال جنبلاط موجهاً كلامه لكبلنسكي لقد هزمتكم ميليشيا طائفية قاصداً بذلك حزب الله وفي النهاية تركتم مستودعات أسلحته سالمة بين يديه لكي يقتلنا بها، لأنكم لم تدخلوا إلى الجنوب وتدمروا أوكاره ومستودعاته. وقد تحدثت مصادر عدة حينها عن لقاء عقد بين كابلينسكي وجنبلاط برعاية إدارة المعهد التي رتبت محاضرة لكل منهما أمام المؤتمر السنوي لمؤسسي المعهد واستغرق اللقاء بينهما حوالي ساعة، وان كابلنسكي وعد جنبلاط حينها من أن إسرائيل ستدخل قوات برية أكبر إلى لبنان في الجولة القادمة من أجل تدمير مستودعات حزب الله ومراكز تدريبه. كما تحدث موقع اوميديا الإسرائيلي على شبكة الانترنت عن ترتيب لقاء سري جمع جنبلاط ووزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك ولقاء آخر بينه وبين ممثل رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت بمشاركة نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني انتهى بنتائج ايجابية.
منقول من موقع حزب الله