الزمان: شهر ذي القعدة الحرام من السنة الخامسة للهجرة
السبب: كان بينهم وبين رسول الله (صلى الله وعليه وآله) صلحاً فنقضوه، ومالوا مع قريش
النتيجة: استسلام بني قريظة
كان اليهود من بني قريظة يسكنون في ضواحي المدينة وكانوا حلفاء الأوس، فلما انهزمت قريش يوم الخندق جاءه جبرئيل (عليه السلام) فقال : إنّ الله يأمرك أن تسير إلى بني قريظة فإني عامد إليهم فزلزل حصونهم ، فدعا رسول الله (صلى الله عليه وآله ) علياً (عليه السلام) فدفع إليه لواءه ، وبعث بلالاً فنادى في الناس : إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله ) يأمركم أن لا تصلّوا العصر إلاّ في بني قريظة ، ثم تحصن بنو قريضة، فحاصرهم خمسة عشر يوماً وقيل : خمساً وعشرين ليلة ، ثم نزلوا على حكم رسول الله (صلى الله عليه وآله ) . الذي حكم فيهم رأي سعد بن معاذ الانصاري وهو من الاوس (1).
وقيل: إن هذه الغزوة وقعت في شوال(2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] ـ أنظر: تاريخ اليعقوبي: 2/53؛ جامع البيان: 21/181؛ طبقات ابن سعد: 2/74؛ بحار الأنوار: 20/333؛ تاريخ الطبري: 2/245.
[2] ـ بحار الأنوار: 19/170.