الصفحة (1199)
3120 - حدثنا علي بن عبد الله حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد أن محمد بن سعد بن أبي وقاص أخبره أن أباه سعد بن أبي وقاص قال
: استأذن عمر على رسول الله صلى الله عليه و سلم وعنده نساء من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن فلما استأذن عمر قمن يبتدرن الحجاب فأذن له رسول الله صلى الله عليه و سلم ورسول الله صلى الله عليه و سلم يضحك فقال عمر أضحك الله سنك رسول الله قال ( عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب ) .
قال عمر فأنت يا رسول الله كنت أحق أن يهبن
ثم قال أي عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
قلن نعم أنت أفظ وأغلظ من رسول الله صلى الله عليه و سلم
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان قط سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك )
[ 3480 ، 5735 ]
[ ش أخرجه مسلم في فضائل الصحابة باب من فضائل عمر رضي الله عنه رقم 2396 . ( يستكثرنه ) يطلبن منه الكثير من العطاء أو من الحديث . ( يبتدرن الحجاب ) يتسارعن ويتسابقن للاختباء . ( أضحك الله سنك ) دعاء بمزيد السرور واستمراره . ( يهبن ) من الهيبة وهي الخوف مع الإجلال والوقار . ( أفظ وأغلظ ) من الفظاظة وهي عبارة عن شدة الخلق وخشونة الجانب وأغلظ بمعناها . ( فجا ) طريقا واسعا ]
صحيح البخاري
الصحابيات أنا لا أدري هن من أي درجة الصحبة ؟!
لا يستحين و لا يقدرن رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم
و لا يتقيدن بأوامر الله في خلعهن الحجاب و تعالي أصواتهم في حضور رسول الله صلى اله عليه و آله وسلم الذي يحذر منه القرآن الكريم
عمر له كل الهيبة و الوقار و الخوف والإحترام و التوقير والتقدير من النسوة !!!!
لهذا حين سمعن صوته
صوته فقط
سارعن الى ارتداء الحجاب
و قبلها لم يكن الحجاب ذو شأن و لا هو أمر من الله
و لم ينزل به قرآن و ارتداءه بوجود رسول الله ليس أمرا دينيا !
و كأن تطبيق أمر الحجاب بحاجة الرجل الفظ الغليظ ؟
الكارثة
أنهن بررن فعلهم هذا بقول قبيح
طبعا ان كن صحابيات بهذا المستوى من انحطاط الأخلاق مع رسول الله
و بدرجة من السلوك السئ بحضور رسول الله
و بدرجة من التهاون الديني في أمر الله
لا بد ان ينطقن بما هو أبشع فقلن لعمر بعد سؤالهن عن سر تصرفهن
أنت أفظ وأغلظ من رسول الله صلى الله عليه و سلم
كانهن يصفن رسول الله بالفظاظة و الغلظة
و لكنها عند عمر بدرجة أكبر
كما بينها مسلم
( أفظ وأغلظ ) من الفظاظة وهي عبارة عن شدة الخلق وخشونة الجانب وأغلظ بمعناها
فهل هذه الصفات تنطبق على من هو على خلق عظيم
و أنه لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك
و أنه بالمؤمنين رؤوف رحيم ؟!
لكن لم تتوقف الرواية الى هذا الحد فلم يكن صراخهن و خلعهن الحجاب و توقيرهن و هيبتهم لعمر دون رسول الله كافية
ماذا أيضا ؟!
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان قط سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك )
و يقسم على ذلك ايضا !!
هذا ابن صهاك يفر منه الشيطان و لكن
ما هي علاقة الشيطان مع رسول الله في كتب القوم ؟
جعلوا له علاقة قوية حيث كان مزمار الشيطان يضرب في بيت رسول الله
و حيث كان الشيطان يتعرض لرسول الله و يحرق وجهه بشعلة !!!
الصفحة (1064)
2750 - حدثنا إسماعيل قال حدثني ابن وهب قال عمرو حدثني أبو الأسود عن عروة عن عائشة رضي الله عنها
: دخل علي رسول الله صلى الله عليه و سلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على الفراش وحول وجهه فدخل أبو بكر فانتهرني وقال مزمارة الشيطان عند رسول الله صلى الله عليه و سلم .
فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ( دعهما ) .
صحيح البخاري
و يبقى الدور الرئيسي لرسول الله صلى الله عليه و آله وسلم هو
الضحك
كعادة روايات النواصب
ورسول الله صلى الله عليه و سلم يضحك
يتبع ان شاء الله