|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 39477
|
الإنتساب : Jul 2009
|
المشاركات : 97
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
شاكر@
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 19-11-2015 الساعة : 07:05 PM
مرحبا
وما المراد إذن , الحكم بالعدل بين الناس والقضاء على الظلم والفساد , أم السيطرة على الناس والقضاء على المخالفين والأعداء , ألا يوجد حاكم من الحكام العرب الغير عملاء , يرفض تمسكه بالسلطة ويتمرد على أنانيته وحبه لنفسه , ويقول كفى ظلما لشعبي وكفى قتلا للناس ,
الحاكم لا يوزن بسياسته الخارجية ولا بقوته ولا بجماله ولا بحماسه ولا بلحيته ولا بذكائه , ولا بالصف الذي هو موجود فيه , وإنما يوزن الحاكم , أولا وقبل كل شيء , بثباته على مبادئه مهما تغير حاله , ثم بعدله بين جميع أفراد شعبه , وذلك بحبه لهم وإعطاء كل طالب وكل من ليس بطالب مطلبهم , وان الحاكم العادل في شعبه والظالم لغيره , خير عند الله سبحانه وتعالى من الحاكم الظالم لشعبه , فما بالكم إذن بحاكم قاتل لشعبه كبشار الأسد , وهو من بين الذين ساعدوا على قتل الثورات العربية وإعادة حكم الظلم والاستبداد الشيء الذي أدى إلى انتشار القتل في كل مكان , أليس من الواجب قتل القاتل , أم أن الوقوف بجانبه مباح ومستحب , وماذا عن الذي قتل الناس جميعا كهذا المجرم وقبله الكذاب السيسي . عجبا .
فلا بديل إذن عن قتل هذا القتال بشار الأسد , وإنا لسنا في صف الذين يتمنون بقاءه لغرض ما , ولسنا في صف من يصرون على تنحيته لغرض آخر , فنحن نطالب بقتله لأنه قتال قتل الناس جميعا , كما أنه قتل الثورات العربية والتي كانت , ربما , الأمل الوحيد لإحداث التغيير , أما أن يكون بشار الأسد عميلا أو ليس بعميل , فهذا لا يهمنا في شيء لأنه حاكم لشعبه , ولا يتحدث عن الوطنية إلا من يعرف معنى العدل , ولا يكون الحاكم وطنيا حتى يحكم بالعدل بين شعبه .
|
|
|
|
|