عاد أحد الدعاة من سريلنكا بعد قضاء إجازة لمدة شهر .. وهو رجل سلفي صادق أحسبه كذلك والله حسيبه ولا أزكي على الله أحد .. يقول إن التشيع بدأ ينتشر في بعض القرى المسلمة .. وذكر بأن أحد طلبة العلم درس في مصر وتخرج من الأزهر تخصص شريعة .. وبعد أن عاد إلى سريلنكا حصل على فرصة لإكمال الدراسة العليا في إحدى جامعات إيران .. وفعلا ً أكمل الماجستير ثم عاد .. وليته لم يعد .. حيث عاد بعمامة التشيع لعنة الله على من شيعه .. وبدأ الآن في الإعداد للدعوة إلى التشيع وكسب الولاءات والأتباع ونشر المذهب الكفري الشيعي الرافضي الحاقد على كل ما هو سني ..
ثم حدثني عن مصيبة أخرى أشد وقعا ً من الأولى .. لاحظ تهافت أهالي بعض القرى على تسجيل أبناءهم في أحد المعاهد الدينية الحديثة .. ففرح واستبشر خيرا ً .. ثم سأل عن القائمين على ذلك المعهد ومنهجهم .. فكانت المصيبة .. حيث أفادوه بأنه معهد مدعوم من إيران ويسجل الأبناء الصغار لتدريسهم العلوم الدينية الأساسية ثم يبعثونه إلى إيران لتحصيل المتوسط والثانوي ثم الجامعة .. وذكر بأن معظم المسلمين في سريلنكا جهلة ويحبون الدين .. لذا وجد هذا المعهد قبولا ً عندهم .. وذكر بأنه ناصح بعضهم وحذرهم من هذا المعهد الشيطاني .. فقالو له لا يهمنا شيعي وإلا سني المهم أنه ديني ويعلم ببلاش بل يدفع للدارسين ويؤمن لهم السكن والغذاء وغير ذلك من الضروريات ..
ويقول هذا الداعية بأنه لا يرى أثر للجمعيات السعودية إلا القليل منها وبنشاط محدود جدا ً لا يضاهي ما تقوم به بعثات التنصير والتشيع .. وذكر بأن أنشط جمعية قائمة في سريلنا هي جمعية إحياء التراث الكويتية ..
أسأل الله أن يهيء لأهل سريلنكا من يدعوهم ويعلمهم أمور دينهم على النهج الصحيح الموافق للكتاب والسنة وأن يكفيهم شر الرافضة وشر الهندوس والنصارى وأعداء الدين ..