السلام عليكم
هذة القصة حصلت منذ سبعين سنة منذ ايام الميرزا الشيرازي
كان الحاج جواد انسان مؤمن وذات يوم جاء رجلين من ايران ومعهم تبرعات لبناء سامراء ويردوان الذهاب الى الحج وذهبوا الى الميرزا وقالوا عندنا تبرعات ونريد نروح الى الحج فنريد اعطاء هذا المال الى رجل امين الى ان نأتي من الحج وقال لهم الميرزا اذهبوا الى الحاج جواد امين واعطوه الامانة وبعد الانتهاء من الحج ذهبوا الى العراق فأذا برجل قد توفي وذهبوا الى الميرزا وقالوا له هذة امانة وهذا المال ليس لنا هذا مال الناس وذهبوا الى بيته فوجدوا في بعض الاوراق مكتوب فيها هذا المال في المكان الفلااني ومال الرجل الآخر ليس موجود ذهبوا الى الميرزا وقالوا له فقال ما يوجود الا حل واحد اذهب الى مقبرة وادي السلام في الوقت الفلااني ومعك هذا الدعاء وذهب معه احد السادة لما وصل نادى يالحاج جواد ما رد وقالها ثلاثة مرات ولا يوجد رد وذهب الى الميرزا وقال الميرزا لا حول ولا قوة الا بالله ما يوجد الا ان تذهب الى وادي حضرموت في اليمن فقال هذة اموال الناس فذهب الى اليمن ومعه احد من السادة ولما وصلوا قرأالدعاء وبعد ان انتهى من الدعاء نادى ياالحاج جواد فرأ في الصحراء الارض نتشق وخرج الحاج ومعه احد من الملائكة وهو يحترق ولون وجه متغير وسأله عن المال وقال في المكان الفلااني وقال الحاج جواد قول الى الميرزا لا تنسى القصاب ومن الدهشة اغمية علية فسأله السيد وقال اذا رحنا العراق وذهب الى الميرزا وقص له ما رأى فذهب الميرزا الى زوجتة الحاج جواد وسألها عند الحاج صديق قصاب قالت لا فقال احد اولاده نعم فذهب الى القصاب وقال شنو بينك وبين الحاج جواد وقال الله يلعنة ويزيد في عذابه شنو القصة فال كان تاجر في تبادل تجاري بيني وبينه وكان يأدي هو وعائلته الى منزنا بين فترة وفترة وجاء وخطب ابنتي وقلت له اكتب لك في الرسالة مع البضاعة اذا كانوا موفقين ورسل القصاب مع البضاعة ان هم موافقين وما رد علية التاجر ومرت الايام وذات يوم جاء التاجر وفتحت معه الموضوع قلت انتم طلبتم البنت ونحن موفقين ما ردوا خير قال سألت الحاج جواد وش رايك في بنت القصاب ططئ رأسه وقال ما ادري وذهب وقصد الحاج يريد ان تكون البنت زوجة ولاده ذهب الى ولده وقال الى ابيه لا اريد ان اتزوجها ومرت الايام والبنت ما تزوجت ويقول القصاب كلما نظرت الى بنتي قلت الله يلعن الحاج جواد فتزوجت البنت وذهبوا الى الخاج جواد وقال الآن انا ارتحت