للاسبوع الرابع على التوالي لا تزال السلطات السعودية تحتجز الناشط الحقوقي الشيخ مخلف بن دهام الشمري على خلفية سلسلة من التهم مرتبطة بنشاطه الحقوقي وكتاباته على الانترنت.
وفي رسالة الكترونية بعثها من السجن حصلت شبكة راصد الاخبارية على نسخة منها.
وقال الشمري أن السلطات وجهت له نحو عشر تهم من بيتها اثارة الرأي العام ودعم الحقوق الشيعية وانتقاد رجال الدين المتشددين.
كما تضمنت التهم انخراط الشمري في العمل الحقوقي وتمثيل قبيلة شمر وطلب تأسيس جمعية أصدقاء البيئة والعمل في "
منظمة" الأمان الأسري والتشكيك في كتاباته بنزاهة وأمانة الكثيرمن القطاعات الحكومية.
غير أن التهمة الأبرز التي وصم بها كانت اثارة و"تهييج" الرأي العام المحلي والدولي.
وتحدث الشمري عن مخالفات وصفها بالجسيمة لنظام الاجراءات الجزائية شابت إجراءات القبض عليه واطلاقه ثم اعادة احتجازه مجددا بأمر من أمارة الشرقية.
وقال بأن قضيته ليست من القضايا الموجبة للتوقيف وفقا لأوامر وزير الداخلية المعمول بها منذ نحو ثلاث سنوات.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش للدفاع عن حقوق الانسان دعت السلطات السعودية إلى اطلاق الشمري الذي لا يزال رهن الاعتقال للاسبوع الرابع على التوالي منذ احتجازه منتصف الشهر الماضي.