بسبب وجود منابع المياه في محافظة ديالى في مناطق كانت وما تزال بؤرة الارهاب الداعشي ( منطقة عشائر الجبور) ،، ولاسباب غير مبررة لم تقم قيادة عمليات دجلة منذ عشرة سنوات من القضاء عليهم ، حتى تمركزوا في البساتين والقرى الواقعة في منابع المياه التي تضخ الماء الصالح للشرب الى اقضية ديالى (منطقة الصدور) ، والآن ومنذ اسبوعين قامت عصابات داعش بتواطؤ القرى السنية القريبة من السد الى تلغيم البوابات واغلاقها تماما وبالخصوص على قضاء بلدروز وضواحيها البالغة نفوسها 130000 نسمة ،
ورغم المناشدات والمطالبات الشعبية من الحكومة المحلية والأجهزة الامنية الا انها لم تأت بحل حتى الآن ، بسبب ان المنطقة المذكورة تابعة لرئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري ،
وقد ذهب الأهالي الى المنطقة وأصروا على تطهيرها بأنفسهم ولكن قيادة عمليات دجلة والشرطة لم يسمحوا بذلك متعذرين ان المعركة هنا بحاجة الى قوة عسكرية كبيرة ..
قضاء بالكامل معرض للابادة ..
ولا يوجد حل في الافق ..
ورئيس البرلمان يرفض ضرب اعمامه وعشيرته من الدواعش الارهابيين ..!!
فكيف الحل يا برلمانيي الشيعة ..
ويا حكومة المناصب ..
فاذا ما لم يوجدوا حلا لاطلاق المياه في الايام القادمة ..
فستكون حربا طائفية بامتياز تفوق مثيلاتها في السابق ..
فقد بدأت الاعتصامات والمظاهرات وقطع الطرق في مداخل القضاء بوجه المسؤولين كخطوة اولى ،، وننتظر الخطوة الثانية خلال 48 ساعة القادمة ..
ولسان حال أهالي بلدروز وقراها ::
لن نصبر كثيرا
ولن نموت عطشا
ولن نكون آمرلي ثانية
وهيهات منــا الذلة ...
التعديل الأخير تم بواسطة جعفر المندلاوي ; 10-09-2014 الساعة 10:36 PM.
لا إله إلا الله!
بعد فتوى السيد السيستاني (دام ظله) خسرت داعش المعركة عسكريا ولكن للأسف انتصرت سياسيا فقادة داعش وأنصارها ومن ما زالوا يقولون المحافظات (الستة) المنتفضة وثوار {ثيران} الكلاب وأبقار جهاد الزنا أصبحوا قادة في العراق ونواب رئيس جمهورية ونواب رئيس وزراء وحصلوا على الوزارات ..
لا إله إلا الله!
بعد فتوى السيد السيستاني (دام ظله) خسرت داعش المعركة عسكريا ولكن للأسف انتصرت سياسيا فقادة داعش وأنصارها ومن ما زالوا يقولون المحافظات (الستة) المنتفضة وثوار {ثيران} الكلاب وأبقار جهاد الزنا أصبحوا قادة في العراق ونواب رئيس جمهورية ونواب رئيس وزراء وحصلوا على الوزارات ..
السنة اسباع رغم رداءة قضيتهم صوتهم عال كما ارادة سيد قدي الدنيا لاتعطي قيادها للمغفلين
الأخ الاوسي..
السلام عليكم ..
لم نتعرض في المقال الى السنة ، وانما الى أنصار داعش ممن يسمون بأهل السنة؟
ولم نقل ان السنة جبناء ؟ فهناك نماذج مشرفة قاتلت الدواعش في مناطق متفرقة ..
ولكن الواقع أفرز ان مناطق السنة هي التي احتضنت داعش واخواتها من المجرمين ..