ودعا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عليَّ بنَ أبي طالبٍ وأسامةَ بنَ زيدٍ ، حين اسْتَلْبَثَ الوحيُّ ، يسأَلُهما ويَسْتَشِيرُهما في فِراقِ أهلِه ، قالت : فأما أسامةُ أشارَ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بالذي يَعْلَمُ مِن بَراءَةِ أهلِه ، وبالذي يعلم لهم في نفسِه ، فقال أسامة : أَهْلُك ، ولا نعلمُ إلا خيرًا . وأما عليٌّ فقال : يا رسولَ اللهِ ، لم يُضَيِّقِ اللهُ عليك ، والنساءُ سِواها كثيرٌ ، وسلِ الجاريةَ تَصْدُقْك . قالت : فدعا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَرِيرَةَ ، فقال : أَيْ بريرةُ ، هل رأيتِ شيءً يُرِيبُك؟ قالت له بريرةُ : والذي بعثَك بالحقِّ ، ما رأيتُ عليها أمرًا قطُّ أُغْمِصُه أكثرَ مِن أنها جاريةٌ حديثةُ السنِّ ، تنامُ عن عجينِ أهلِها ، فتأتي الداجنَ فتأكلُه
-------------------------------------------------
نعم أنه أسامة بن زيد الذي لم تهزه رياح الافك وبقي صامدا مقاوما يعلم براءة عائشة
وابوها ابو بكر بزعم عائشة يصدق انها زنت
بعد كل هذا وكان عمره صغيرا صغيرا
ما ادري 12 عاما او 13
ورسول الله بزعمهم يستشاره في موضوع خطير
ولكن تعالوا معي الى الصحابة حين جعل رسول الله
حين جعل اسامة قائدا للجيش
ماذا قال الصحابة
صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب بعث النبي (ص) أسامة بن زيد (ر) في مرضه الذي توفي فيه
4199 - حدثنا : إسماعيل ، حدثنا : مالك ، عن عبد الله بن دينار ، عن عبد الله بن عمر (ر) : أن رسول الله (ص) بعث بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن الناس في إمارته فقام رسول الله (ص) فقال : إن تطعنوا في إمارته ، فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل وأيم الله إن كان لخليقاًً للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده.
==============
نعم طعنوا طعنوا طعنوا
وهو الذي صدق براءة عائشة
يا وهابية
هذا حالكم وحال دينكم
حميد الغانم