في ذكرى وفاة الامام القاسم بن موسى الكاظم عليهما السلام
الذي يعد مزارا للمجد .....
المقصورة
مجدٌ بنى لك في القلوبِ مزارا.....
وغدا على مرّ الزمانِ منارا
آتٍ ووجهك فيه نورُ محمدٍ.....
قمرٌ أضاء بحيِّنا الأنوارا
نادوك يا مظلوم ما عرفوا لكم .....
إسماً لحيدرَ فيصل ٌيتبارى
فلْيشهدِ الغازون لمّا أدبروا....
في الغزو فيك تفاخروا استئثارا
حيّوا سميّ ابن الامام المجتبى...
فتروه في سوح الوغى فقّارا
أرضُ الأمان إليك تبسط قلبها....
أوطأ ْ بأقدامٍ لكم مختارا
فمنحتَ باخمرا هوية موطن ِ البلدِ الأمين بمكةٍ ووقارا
وخصالكم درسٌ ومدرسةٌ على....
قممِ العصور توثّقت أسفارا
يا مسرجاً بالليل في محرابه....
نورُ الجبين يعانق الأسحارا
يا مقصداً للطالبين كرامة...
فأزحت عن صدر الورى أوزارا
وبصبركم ترتيل صبر نبوة...
وكأنها وحيٌ إليك أشارا
بمعارك الأوهام أوقعت العدى...
وأتهت من كيدٍ لهم أنظارا
وجمعت أمر المسلمين بحلمكم...
فيما أراد الله حيث اختارا
وحملت أعباء الرسالة صابراً....
وعدوّكم ولّيته الإدبارا
مذ جئت والخيرات يمطر غيثها...
في أرضِ جدبٍ أينعتْ أثمارا
أحللت ضيفاً؟ لا, فأنت أميرها....
راعٍ تُجير ولن تكون مجارا
أغريب, لا والله أنت ملاذنا...
وطنٌ لنا يا من بنيت الدارا
ألبسْتنا ثوبَ الأمان برأفةٍ....
ودفعت عنّا السوءَ والأشرارا
ويلات مرّتْ والضريح لجامها ....
قد أوثق الطغيان والفجارا
وتلوح عن بعدٍ تجير لمن أتى....
من ضيقِ عيشٍ يسلو الأخطارا
سعُدَ الذي من عاش تحت لوائكم....
وتراه حتماً في خطاكم سارا
من أرض سورى للغري مساركم...
طوّعت في سورى لك الأقدارا
وتعثّرت سورى زماناً قبلكم...
بُوركت يا من قد أقلت عثارا
وتهلّللت سورى لمقدمكم فدىً....
من حيث دار بها الزمان ودارا
يا سيدي , الأقفار صرْن مدينة ....
وغدت تضاهي باسمك الأقمارا
والان شعري يستغيث مشاعري....
والليل أصبح في يديّ نهارا
جبلٌ عصيّ السفح وصف مدينتي...
ما كنت سورى إنما الأسوارا
فترنحت في حبّ سورى دمعتي...
وسقت ربوعاً أينعت أزهارا
في حبّ طه والوصيّ تحصّنت....
فمضت طواغيت الزمان حيارى
من دون أرض الله فهي أمينةٌ...
والضيم أمسى خلفها يتوارى
غسلت بماء المكرمات وجوهنا...
وألفْنَ غيرتها فصرْن َ غيارى
هي قريةٌ أم عين زمزمَ أم ترى...
نهراً فراتاً أم محيطاً صارا
ما زال يجري ريعها بقلوبنا...
كالسلسبيل فينعش الأبرارا
وتخاجلت منّي القوافي هيبةً...
عرجت لتكتب في السما الأشعارا
في حقّ مولانا سليل المصطفى...
من زار سورى للغري قد زارا
أبو يعرب الجنابي
2000م
.................................................. .
سورى : اسم مدينة القاسم القديم
باخمرا: ايضا اسم من اسماء مدينة القاسم القديمة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على سيدي القاسم وعلى زواره وعلى اهل مدينة سورى الاطياب
بوركت يا ابا يعرب وبورك شعرك وبوركت روحك .. طبت واجدت واحسنت ووفيت
اطيب سلامي وابلغ دعائي..
اخوك ابو محسد النجفي
الجنابي القدير
مازالَ حرفك يغيب ويشرق
ويجلجل ولاءاً ..؛
ومازلتَ تعزفُ على ناي الحزن أرفع وأرق وأروع مقاطع الشجون
ها أنا اليوم أقرؤها كبرياء ورفعة ومن الحزنِ يصنع الكبرياء..؛
السلامُ على القاسم ورحمة الله وبركاته
وأسألكم الدعاء فلي حاجة
لعل الله بفضل القاسم عليه السلام يقضيها
؛
من ودي أحوكُ شال امتنان
مع عميق الود والتقدير .. }
التعديل الأخير تم بواسطة الروح ; 16-04-2012 الساعة 10:28 PM.
وتلوح عن بعدٍ تجير لمن أتى....
من ضيقِ عيشٍ يسلو الأخطارا
سعُدَ الذي من عاش تحت لوائكم....
وتراه حتماً في خطاكم سارا
الجنابي ابو يعرب
ألق ما تكتب تنير به صفحات الأنا
دم كما أنت متألقا في وفاءك وولائك المحمدي
دعاءبكل حرف
لك من يكتب شعرا جمهور يسمع
‘عذرا أيها الجنابي
لكل من يكتب شعراجمهور يسمع
وليس كما كان ظنك
وليس كما نوهت لك
.... إمممممممم ... الروح
فهي .... مش .....
حسب إعتقادي
حسبتكم تقرؤون ما بين السطور
ولاتحبون المدح الفارغ
الروح ساميه
أعرف
ولكن ليس هنا
عذرا للجنابي :confused: