أخرج الحاكم في المستدرك على الصحيحين
( 3 : 410 ) ، عن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه ، قال : ( أرسلني رسول الله (ص) في غداة باردة , فأتيته وهو مع بعض نسائه في لحافه , فأدخلني في اللحاف فصرنا ثلاثة ) ، قال الحاكم : ( هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرّجاه ) ، ووافقه الذهبي ، وقد روى مثله الهيثمي في مجمع الزوائد ( 9 : 152 ) ، والبزّار في مسنده ( 3 : 183 ) .
الفرق بيننا وبينهم : يحتجون علينا بأحاديث ضعيفة ونحتج عليهم بأحاديث صحيحة !
ما يفتي به علمائنا حفظهم الله وايدهم ورحم الماضين منهم
أن لا يجوز التعرض لشرف عائشة لانها شرف النبي صلى الله عليه وآله
ولكن
مانقول نقول لهؤلاء الناس وعقائدهم.............ماش
جاء في المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 410 حديث رقم : [5564] حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن سنان القزاز ثنا إسحاق بن إدريس ثنا محمد بن حازم ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال : أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم في غداة باردة فأتيته وهو مع بعض نسائه في لحافه فأدخلني في اللحاف فصرنا ثلاثة ). (ا،هـ).
لاحظ معي السند:
محمد بن سنان القزاز كذبه أبو داود وغيره:
1 ــ محمد بن سنان القزاز البصري روى عن روح بن عبادة ويحيى بن أبى بكير وأبى عاصم النبيل كتب عنه أبى بالبصرة وكان مستورا في ذلك الوقت واتيته انا ببغداد نا عبد الرحمن قال وسألت عنه عبد الرحمن بن خراش فقال هو كذاب روى حديث والان عن روح بن عبادة فذهب حديث الجرح والتعديل لابن ابي حاتم 7\ 279
2 ــ محمد بن سنان القزاز صاحب خبر معروف سمع محمد بن بكر البرساني وأبا عامر العقدي وعنه إسماعيل الصفار وجماعة رماه أبو داود بالكذب وابن خراش يقول ليس بثقة الميزان للذهبي 6\180
3 ــ محمد بن سنان القزاز مشهور رماه بالكذب أبو داود وابن خراش المغني في الضعفاء للذهبي 2\ 589
قال البزار بعدما أخرج هذا الحديث:لانعلم له اسنادا آخر غير هذا ،ولا نعلم أحد تابع إسحاق عليه .انتهى كلامه
وقال الهيثمي عن هذا الأثر :فيه إسحاق بن إدريس وهو متروك=9/151
بالنسبة للرواية فهي لاتصح لوجود راويين مجروحيين فيها
الاول :
محمد بن سنان القزاز ابوبكر البصري نزيل بغداد .
قال عنه علماء الحديث في كتاب : تهذيب الكمال (6/335) .
قال ابوعبيد الآجري : سمعته يعني ابا داود يتكلم في محمد بن سنان يطلق فيه الكذب .
قال عبد الرحمن بن ابي حاتم : كتب عنه ابي بصرة وكان مستورا في ذلك الوقت فأتيته انا ببغداد سالت عنه عبدالرحمن بن خراش فقال : هو كذاب .
قال ابوالعباس بن عقدة : في امره نظر ، سمعت عبدالرحمن بن يوسف يذكره فقال : ليس عندي بثقة .
الراوي الثاني :
إسحاق بن إدريس الأسواري البصري
قال عنه العقيلي في كتابه الضعفاء الكبير (1/100) .
حدثنا ابن الاعرابي قال : حدثنا آدم بن موسى قال سمعت البخاري يقول : إسحاق بن إدريس الأسواري البصري : تركه الناس .
حدثنا آدم بن موسى قال سمعت البخاري يقول إسحاق البصري : كذاب .
حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول : إسحاق ليس بشيء يضع الأحاديث .
قال عنه ابن حبان في كتابه المجروحين (1/145) : كان يسرق الحديث .
قال عنه أبوزرعة الرازي في كتابه العلل (2/543) : ضعيف الحديث حدث عن أبى معاوية وسويد بن أبى حاتم أحاديث منا كير .
قال عند أبو داود في سؤالآت الآجري (2/366) : ليس بشيء .
قال عنه النسائي في كتابه (الضعفاء والمتروكون صفحة (46) : متروك الحديث .
قال عنه الدار قطني في كتابه العلل (1/152) : ضعيف .
وقال عنه ايضا الدار قطني في كتابه الضعفاء والمتروكون (91) : منكر الحديث .
ونقل في لسان الميزان (1/537) للحافظ ابن حجر :
قال محمد بن المثنى : واهي الحديث .
قال أبو حاتم : ضعيف الحديث .
وقال ابن عدي في مختصر الكامل للضعفاء (151) : رواياته اقرب الى الضعفاء
بالنسبة للرواية فهي لاتصح لوجود راويين مجروحيين فيها
الاول :
محمد بن سنان القزاز ابوبكر البصري نزيل بغداد .
قال عنه علماء الحديث في كتاب : تهذيب الكمال (6/335) .
قال ابوعبيد الآجري : سمعته يعني ابا داود يتكلم في محمد بن سنان يطلق فيه الكذب .
قال عبد الرحمن بن ابي حاتم : كتب عنه ابي بصرة وكان مستورا في ذلك الوقت فأتيته انا ببغداد سالت عنه عبدالرحمن بن خراش فقال : هو كذاب .
قال ابوالعباس بن عقدة : في امره نظر ، سمعت عبدالرحمن بن يوسف يذكره فقال : ليس عندي بثقة .
الراوي الثاني :
إسحاق بن إدريس الأسواري البصري
قال عنه العقيلي في كتابه الضعفاء الكبير (1/100) .
حدثنا ابن الاعرابي قال : حدثنا آدم بن موسى قال سمعت البخاري يقول : إسحاق بن إدريس الأسواري البصري : تركه الناس .
حدثنا آدم بن موسى قال سمعت البخاري يقول إسحاق البصري : كذاب .
حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول : إسحاق ليس بشيء يضع الأحاديث .
قال عنه ابن حبان في كتابه المجروحين (1/145) : كان يسرق الحديث .
قال عنه أبوزرعة الرازي في كتابه العلل (2/543) : ضعيف الحديث حدث عن أبى معاوية وسويد بن أبى حاتم أحاديث منا كير .
قال عند أبو داود في سؤالآت الآجري (2/366) : ليس بشيء .
قال عنه النسائي في كتابه (الضعفاء والمتروكون صفحة (46) : متروك الحديث .
قال عنه الدار قطني في كتابه العلل (1/152) : ضعيف .
وقال عنه ايضا الدار قطني في كتابه الضعفاء والمتروكون (91) : منكر الحديث .
ونقل في لسان الميزان (1/537) للحافظ ابن حجر :
قال محمد بن المثنى : واهي الحديث .
قال أبو حاتم : ضعيف الحديث .
وقال ابن عدي في مختصر الكامل للضعفاء (151) : رواياته اقرب الى الضعفاء
تقول ان الروايه مجروحه , طيب ماذا نفعل بهذا
اقتباس :
قال الحاكم : ( هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرّجاه ) ، ووافقه الذهبي
القول بان الروايه مجروحه يرد عليها الذهبي بنفسه عندما صحح الحديث وهو من أهل الحديث 0
طيب السؤال الأن
هل الذهبي يصحح أحاديث تطعن في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أم لا ؟؟
فقط هذا ما أريد معرفته
هل يطعن في رسول الله ام لا
عندما وضعت الرواية وضعت تصحيح الذهبي للرواية وهو من أعمدة المذاهب السنية والوهابية
فهل يا ترى تعترفون ان الذهبي يطعن في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أم لا
التنبيه حول غفلة الحاكم صاحب المستدرك وتشيعه وعدم اكتراث أهل السنة بتصحيحه قال شيخ الإسلام في الفتاوى الكبرى (1\97): «إن أهل العلم متفقون على أن الحاكم فيه من التساهل والتسامح في باب التصحيح. حتى أن تصحيحه دون تصحيح الترمذي والدارقطني وأمثالهما (وهما من المتساهلين) بلا نزاع. فكيف بتصحيح البخاري ومسلم؟ بل تصحيحه دون تصحيح أبي بكر بن خزيمة وأبي حاتم بن حبان البستي وأمثالهما (وهما من أشد المتساهلين من المتقدمين نسبيا). بل تصحيح الحافظ أبي عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي في مُختارته، خيرٌ من تصحيح الحاكم. فكتابه في هذا الباب خيرٌ من كتاب الحاكم بلا ريب عند من يعرف الحديث. وتحسين الترمذي أحياناً (رغم تساهله الشديد) يكون مثل تصحيحه أو أرجح. وكثيراً ما يُصَحِّحِ الحاكمُ أحاديثَ يُجْزَمُ بأنها موضوعة لا أصل لها».
وقال ابن القيم في "الفروسية" (ص245): «وأما تصحيح الحاكم فكما قال القائل:
فأصبحتُ من ليلى –الغداةَ– كقابضٍ * على الماء خانته فروجُ الأصابع
التنبيه حول غفلة الحاكم صاحب المستدرك وتشيعه وعدم اكتراث أهل السنة بتصحيحه قال شيخ الإسلام في الفتاوى الكبرى (1\97): «إن أهل العلم متفقون على أن الحاكم فيه من التساهل والتسامح في باب التصحيح. حتى أن تصحيحه دون تصحيح الترمذي والدارقطني وأمثالهما (وهما من المتساهلين) بلا نزاع. فكيف بتصحيح البخاري ومسلم؟ بل تصحيحه دون تصحيح أبي بكر بن خزيمة وأبي حاتم بن حبان البستي وأمثالهما (وهما من أشد المتساهلين من المتقدمين نسبيا). بل تصحيح الحافظ أبي عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي في مُختارته، خيرٌ من تصحيح الحاكم. فكتابه في هذا الباب خيرٌ من كتاب الحاكم بلا ريب عند من يعرف الحديث. وتحسين الترمذي أحياناً (رغم تساهله الشديد) يكون مثل تصحيحه أو أرجح. وكثيراً ما يُصَحِّحِ الحاكمُ أحاديثَ يُجْزَمُ بأنها موضوعة لا أصل لها».
وقال ابن القيم في "الفروسية" (ص245): «وأما تصحيح الحاكم فكما قال القائل:
فأصبحتُ من ليلى –الغداةَ– كقابضٍ * على الماء خانته فروجُ الأصابع
السؤال الأن
هل الذهبي يصحح أحاديث تطعن في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أم لا ؟؟
فقط هذا ما أريد معرفته
هل يطعن في رسول الله ام لا
عندما وضعت الرواية وضعت تصحيح الذهبي للرواية وهو من أعمدة المذاهب السنية والوهابية
فهل يا ترى تعترفون ان الذهبي يطعن في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أم لا