أقدمت السلطات الخليفية عن طريق وزارة الداخلية بمنع الندوة المزعوم أقامتها بقرية سترة بمأتم المرزوق , التي تبنتها ثلة من رموز المعارضة للتحدث عن آخر المستجدات التي تحصل في الساحة من أوضاع أمنية و انتهاكات لحقوق الأنسان و أخر الحلول لإيقاف المجازر الخليفية و غيرها من هذه الأمور السياسية.
على أثر هذا التصعيد الأمني من قبل السلطة , خرجت مسيرة سلمية شارك فيها المئات من أبناء الشعب بمنطقة سترة أحتجاجاً و أستنكاراً لسياسة التنكيل التي تؤول أليها الحكومة , لتقابلها قوات الشغب كالعادة بالهجوم الوحشي مستخدمةً الرصاص المطاطي و القنابل الصوتية و مسيلات الدموع , و بادر المتظاهرون بالمواجهة و سد منافذ القرية بحرق الأطارات و الحاويات و رشق أفراد الشغب بالحجارة و عبوات المولوتوف دفاعاً عن النفس.
و بعد فترة زمنية قصيرة تم أقتحام منطقة سترة بالدوريات التابعة لوزارة الداخلية لأكثر من مرة هدفاً و سعياً لسحق المتظاهريين و المواطنيين الأبرياء.