إثناء مطالعتي عرضت لي احد الروايات المهمة في حياة المرأة وهي إن بعض النساء تكون عامله من عمال الله سبحانه وتعالى وهي
(جاء رجل إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال: إنّي لي زوجة، إذا دخلتُ تلقّتني، وإذا خرجتُ شيّعتني، وإذا رأتني مهموماً قالت لي: ما يهمّك؟ إن كنت تهتمّ لرزقك فقد تكفّل به غيرك، وإن كنت تهتمّ لأمر آخرتك فزادك الله همّاً.
فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
((إنّ لله عمّالاً، وهذه من عمّاله، لها نصف أجر الشهيد)).
فنستنتج ان المرأة ورغم قلة التكاليف المتوجة أليها من الله سبحانه وتعالى تستطيع وببساطة إن تكون من عمال الله سبحانه وتعالى وماهي أهمية هذا اللقب ؟؟ فهو في غاية الرقي اي تكون المرأة كما يريد الله سبحانه وتعالى وهذا مما لايحتاج الى تكلف كثير بمجرد ان لاتخالف زوجها ولاتسبب له المشاكل بل تسمعه كلام يذهب الهم والغم عنه أي تكون له عوناً ولاتكون عليه شيناً ؟؟ ونفس الوقت تسمعه بكلام اطمئناني يشعره بالفوز عند الله سبحانه وتعالى وتقوي توكله بالله سبحانه وتعالى ولاتتطير به ولأتكلفه فوق طاقته ؟؟من بعض المشتريات وغيرها بل تكون كالصديق الوفي الذي قلبه مع صديقة ... كما ان هناك عدة أعمال تستطيع ألمراء إن تكون عاملة من عمال الله سبحانه وتعالى الا وهي نشر علوم ال محمد صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين ورفع صوت الزهراء الى العالم لانه العالم وخصوصاً النساء ما احوجها الى فكر الزهراء للتحرر من الظلمات الى النور ..؟؟