|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 64421
|
الإنتساب : Feb 2011
|
المشاركات : 1,498
|
بمعدل : 0.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
رسل السلام
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 27-03-2012 الساعة : 07:20 PM
عائلة شيماء العراقية تروي خبايا مقتلها في امريكا
الثلاثاء, 27 آذار/مارس 2012 14:56
<
>
[متابعة-أين]
روت عائلة القتيلة العراقية في الولايات المتحدة، شيماء العوادي تفاصيل جديدة عن مقتلها الذي اثار ضجة واسعة بسبب دوافع القتل.
وكانت الفقيدة شيماء البالغة من العمر 32 عاما وهي ام لخمسةاولاد قد وجدت
الاربعاء الماضي في مسكنها مضرجة بالدماء والى جانبها ورقة كتبت عليها " عودوا الى بلدكم انتم ارهابيون"
وقد اجرت "العربية.نت" فجر اليوم الثلاثاء اتصالا بعائلة القتيلة قررت الحكومة
العراقية نقل جثتها على نفقتها هذا الأسبوع لدفنها في مقابر مدينة النجف.
وقال زوج القتيلة، وهو قاسم الحميدي البالغ من العمر 48 سنة، أن زوجته قضت
ضحية كاره للعرب، وقال إنه من مدينة
السماوة، مركز محافظة المثنى بجنوب العراق، ومنها أيضا شيماء التي تزوجها
بمخيم للاجئين العراقيين في السعودية، والتي قضت بعمر 32 سنة وتركت له: فاطمة
ومحمد وعلي ومريم وسارة، البالغين من العمر 17 و16 و13 و12 و8 سنوات.
وذكر ابن عمة القتيلة شيماء حسين أن القاتل المجهول تسلل صباح الأربعاء من
حديقة البيت، وهي خلف المنزل وبلا سور، فكسر زجاج باب المطبخ بطريقة لم يحدث
بها أي ضجة كما يبدو، ثم فتحه من مقبضه وتوجه إلى الداخل بعد أن شاهد زوج
القتيلة وقد خرج ليقل بسيارته 4 من أبنائه إلى مدارسهم، فيما بقيت فاطمة في البيت
الذي اتجه إلى داخله بحثا عمن يقتله "بدافع كراهيته للعرب" كما قال.
تابع حسين روايته فذكر أن القاتل حين وجد شيماء في غرفة الطعام انقض عليها
وعاجلها بقضيب معدني، من غير المعروف بعد إذا كان مفكا لبراغي العجلات أم لا،
فكانت أولى ضرباته على جبينها، وتلاها بثانية عنيفة على أذنها اليمنى، ثم بثالثة في
مؤخرة الرأس، وتابع موجها 5 ضربات متتالية وسريعة في الرأس والكتف، فانهارت
فاقدة الوعي، وعلى أثرها غادر المكان.
ولأن كبرى الأبناء كانت نائمة والضرب على والدتها كان سريعا وسبب فقدانها
للوعي، فإنها لم تشعر بشيء إلا حين استيقظت ونزلت إلى الطابق السفلي، وفيه رأت
فاطمة والدتها مغمى عليها ويتسرب منها نزيف دموي سريع، وعلى عجل نقلوها إلى
قسم الطوارئ في مستشفى فارقت فيه الحياة السبت الماضي بعد أن فشل الأطباء
بإسعافها طوال 3 أيام.
ذلك النزيف السريع كان من أذن شيماء اليمنى، ويبدو أنه الذي سبب بوفاتها، وقد
تسلمت العائلة جثتها أمس "وهي الآن في المغسل، ونحن ننتظر انتهاء المعاملات
لنقل الجثمان إلى العراق هذا الأسبوع" على حد ما قال ابن عمتها.
وأهم ما نفاه حسين هو ما سبب الأذى الكبير لمشاعر عائلة القتيلة، أي نشر وسائل الإعلام بأن زوجها "كان يعمل في السابق مستشارا ثقافيا لدى الجيش الأمريكي فيدرب جنوده المتوجهين إلى منطقة الشرق الأوسط" وقال إن زوجها قاسم عاجز عن العمل منذ أكثر من 18 سنة، فهو أصيب بفشل كلوي شامل حمل أحد إخوته على أن يأتي من السويد ليتبرع له بإحدى كليتيه ليعيش.
وسألته "العربية.نت" عن الطريقة التي يؤمن بها قاسم الحميدي العيش لأبنائه الخمسة ومصاريف بيته الكبير، ومن أين له المال وهو مريض لا يقوى على العمل، فأجاب: "منذ جاء إلى الولايات المتحدة وهو فيها لاجئ، وهيئات الضمان الاجتماعي هي التي تدفع إيجار البيت ومصاريف العائلة لأنه مقعد تقريبا وأولاده صغار بالمدارس وزوجته لا تعمل" كما قال.
وحسين العوداي، البالغ من العمر 42 سنة، هو سائق تاكسي سابقا بمطار مدينة سان دييغو في كاليفورنيا، ويعمل حاليا بإدارة مطعم تابع لسوبر ماركت شهير بمقاطعة "ال كاهون" المجاورة لمدينة يقيم فيها مع زوجته وأولاده الأربعة، وكان قبل الهجرة إلى الولايات المتحدة لاجئا مع شيماء وزوجها في مخيم للاجئين.
ذلك المخيم أقامته الحكومة السعودية في بادية محافظة رفحاء بالشمال السعودي وكان يضم في 1991 أكثر من 32 ألف هارب من قمع صدام لما سموه "الانتفاضة الشعبانية" التي بدأت بشهر شعبان الهجري ذلك العام، ومن اللاجئين كانت عائلة قاسم الحميدي وعائلة شيماء العوادي، وفي ذلك المخيم الذي بقيت فيه العائلتان 4 أعوام تزوجها، وفيه ولدت ابنتهما الكبرى .
وفي 1995 هاجرت العائلتان إلى الولايات المتحدة بمساعدة وكالات أمريكية، وحصل جميع أفرادها على الجنسية الأمريكية، ومنهم 7 أخوة لشيماء يقيم بعضهم بسان دييغو وجوارها، وآخرون مع والدتها في تكساس.
أما والد شيماء، فهو داعية إسلامي متجول في الولايات المتحدة، واسمه "السيد" نبيل معاد العوادي، وكان في زيارة للعراق حين اتصلوا به لينعوها اليه "لذلك سيبقى ليستقبل جثمانها على المطار، وليغسلها ويصلي عليها ويدفنها" /انتهى
|
|
|
|
|