السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــه
أخوتي الأعزاء ..
أضع في متناول أيديكم مجموعة من القصص القصيرة جدآ في تطوير الذات ,,
أتمنى الفائدة منها للجميـــع ,, حبذا لو تشاركون معي في وضع القصص ,,أكون شاكرة لكم ,,
القصة (1)
يحكى ان امرأة زارت صديقة لها تجيد الطبخ لتتعلم منها سر
"طبخة السمك"
.. وأثناء ذلك لاحظت انها تقطع رأس السمكة وذيلها قبل قليها بالزيت فسألتها عن السر !!
فأجابتها بأنها لاتعلم ولكنها تعلمت ذلك من والدتها
فقامت واتصلت على والدتها لتسألها عن السر لكن الام ايضا قالت :
انها تعلمت ذلك من أمها ( الجدة ) فقامت واتصلت بالجدة لتعرف
السر الخطير
فقالت الجدة بكل بساطة:
لأن مقلاتي كانت صغيرة والسمكة كبيرة عليها...
المغزى من القصة
ان البشر يتوارثون بعض السلوكيات ويعظمونها دون
ان يسألوا عن سبب حدوثها من الأصل !!
توسدت دمَعتهآ ونآمت ،
آلتحفت أحزآنهآ آلمتشآبكه ولمَلمت أطرآف صورة محَطمة ولم يحترمهآ يَوماً ،
فقط لأنهآ أمَرأة وهوِ ذكر يحَمل جينآت آلتفوِق
راقت لي كل تلكم القصص المعبرة
ولكن استوقفتني الرابعة ،،،
ايوجد من ينسلخ من آدميته لدرجة الانحدار الى درجات واطئة بل أوطأ من مخلوقات اخرى ،،، وربما أضلّ ..
ألانسان بروحه يضاهي الملك ،، وبشهوته يهوى بعيدا..
موضوعاتك مميزة ويسرني المرور وقراءتها
راقت لي كل تلكم القصص المعبرة
ولكن استوقفتني الرابعة ،،،
ايوجد من ينسلخ من آدميته لدرجة الانحدار الى درجات واطئة بل أوطأ من مخلوقات اخرى ،،، وربما أضلّ ..
ألانسان بروحه يضاهي الملك ،، وبشهوته يهوى بعيدا..
موضوعاتك مميزة ويسرني المرور وقراءتها
شاكرة لك تواجدك ومشاركتك .. اخي الطيب..
سرنا ذلك ٫٫
دمت بحفظ الله وتوفيقه ٫٫
تقديري ..،
كانت رقائق الثلج مازالت تتراقص من السماء لتهطل عليه ،، بينما هو منشغل بعربته التي يبيع بها بعض انواع البقل ليعتاش به ويشبع افواه عائلته ،، وقد أنهكته ساعات العمل المضنية ،، أجلس فيها صغيره وغطاه ببطانية كان احضرها ليحمي بها الخضار من التجمد .. وحتى يمر احد به ليشتري شيئا منه ،، كان الأب يرنو ببصره الى السماء ويدس يده بين حين وآخر ليلامس خد أبنه ليتأكد إنه مازال بخير .
----------
فكرة منقولة بتصرف
[COLOR="rgb(0, 100, 0)"](مأوى)
أبّ وإبنه يعيشان في منطقة ذات مرتفعات فقيرة في مكان ما من المعمورة .. لايريدون شيء من الحياة سوى قطعة أرض صغيرة يبنون عليها كوخهم الذي يأويهم .. ربما لن يكون لهم فرصة لرؤية العالم الخارجي .. ولا التنزه في الأسواق والمجمعات التجارية .. ولا توجد هناك فرصة ان يرون ضياء مصباح ،،، كل مايحلمون به هو مأوى صغير يحفظهم من حرارة الشمس وبرودة الطقس ..
هل نستطيع أن نحتمل هذا كبشر!
--------
بتصرف[/COLOR]
(دموع الجد)
كلهم راوا ذلك الرجل العجوز الذي كان يبيع البطاطا المشوية , على قارعة الطريق ،، ومايكسبه باليوم بالكاد يكفي لتغذيه أفواه أحفاده الجوعى الذين توفي أبوهم ...
ولكن ... مؤخراً .. أدواته صودرت ودرّاجته الثلاثية تحطّمت .. لانه كان يعتاش على هذه الوظيفة بدون إجازة عمل .. بحجة إن عمله غير قانوني ..
فماذا يمكن لرجل عجوز قهرته السنين أن يصنع , سوى الجلوس بعيداً عن أعين الناس ويسلم نفسه للبكاء ..
----------
بتصرف
ايُحتمل هذا المنظر !!؟
(ناقل الفحم)
عامل يحمل فوق ظهره ما يزيد عن 40 كغم من الفحم ... يشقّ طريقه في كل مرة صعودا فيواجهه لغما بعمق 100 م.. وبعد ذلك يمشي مسافة 1000 م على طول مسار جبلي وعر. ليطفأ ألم الجوع له ولعياله ..
فهل تستطيع أن تعمل مثله ..
بتصرف
فالآن أخي هل تشكر الله على عملك , فرغم ماتعانيه لن تصل إلى عشر مايعانيه هؤلاء !