بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
***********
بما أن الشيعة ضالون برأي المخالفين ، فاننا نتهم عمر بن الخطاب بالتسبب في اضلالنا هذا ..
لأنه منع نبي الله من كتابة الكتاب الذي وصفه الرسول الاعظم ( لن تضلوا بعده أبدا) ..
اخرج البخاري في باب قول المريض " قوموا عني " من كتاب المرضى من صحيحه (صفحة 5 من الجزء 4) بسنده إلى عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال : لما حضر رسول الله ( ص ) : وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي
( ص ) : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال عمر : إن النبي قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت فاختصموا ، منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما اكثروا اللغو والاختلاف عند النبي ( ص ) قال رسول الله ( ص ) : قوموا : قال عبيد الله : فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم .
أليس هذا المنع هو الذي تسبب في خسارتنا من معرفة ما أراد النبي ان يخطه ؟
فلاتلومونا يا أعداء الشيعة ان ترونا نتخبط في عقيدتنا ، بل لوموا وحاسبوا عمر خليفتكم فهو سبب لكل ضلال ويتحمل وزر كل منحرف الى يوم القيامة..
موفقة عزيزتي بطرحك ... و قد توقفت عند هذا الحديث كثيرا و ناقشت به احد الأعضاء السنة .... فلم اجد الا الجواب الذي قالته لك الأخت حيرني .... لو اراد رسولنا الكريم صلى الله عليه و آله و سلم كتابته لكتبه .... لكن رسولنا الكريم عليه و على آله اشرف الصلاة والسلام لا ينطق عن الهوى .... فعندما طلب الأداة ليكتب لنا كتابا لن نضل بعده فهذا وحيٌ من الله ..... و عندما امتنع عن ذلك فهو ايضا وحي ٌ من الله ..... و لا ادري كيف يركزون على هذا السؤال : لو كان الكتاب مهما لكتبه رسول الله عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام !!!!! اليس في هذا تجريح لرسولنا الكريم ... الا يدري ما يقول ... اهجر كما قال البعض .... لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم .....
يجب ان يكون التركيز على السؤال التالي : لماذا لم يرضَ عمر بكتابة ذلك الكتاب ؟؟؟ و كيف عارض امر رسولنا الكريم عليه و على آله اشرف الصلاة والسلام ؟؟؟؟
خيه هنك شي اكبر و لكن الوهابية و النواصب يريدون تغطيته باي طريقة
اساسا لو لاحظتو معي رح تلوقن ان النبي يريد ان يبين نوعية و معدنبعض الاشخاص منهم عمر
يعني النبي صلى الله عليه و اله لما اراد هذا الشي يبين انه هناك اشخاص يريدون منع الهدي النبوي باي شكل و منهم عمر
موفقه خيه
اللهم صل على محمد و ال محمد
ـــــــــــ
الحمد لله رب العالمين
ما قرأته واطلعت عليه في الفكر الشيعي أن النبي الاعظم أراد الكتابه في باديء الامر , لكن بعدما احتج عمر وقال ما قال بحق النبي الأعظم ونعته بالهجر والعياذ بالله ومنع من احضار القلم والورق وعلت الاصوات وصار لغط بحضرة النبي ..
هنا تغيرت الظروف واختلف الوضع فلم يكن من المصلحة بهذا الوضع والاختلاف أن يكتب النبي الكتاب لأنه بالأخير لن يلتزوا به او سيحرفونه او شي من هالقبيل..
وهناك مسأله مهمه اخرى ان ابا بكر منع تدوين الحديث فقد ضل الكثير بتلك الفعله مما جعل فعله هذا ان يفرط بالثقل الثاني هو كتاب الله و عترته او سنته
احسنتم على ما طرحتم و موفقه اختي الكريمه و اثابكم الله تعالى
اخرج البخاري في باب قول المريض " قوموا عني " من كتاب المرضى من صحيحه (صفحة 5 من الجزء 4) بسنده إلى عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال : لما حضر رسول الله ( ص ) : وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي
( ص ) : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال عمر : إن النبي قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت فاختصموا ، منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما اكثروا اللغو والاختلاف عند النبي ( ص ) قال رسول الله ( ص ) : قوموا : قال عبيد الله : فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم .
قال تعالى :
{نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ}، بل هؤلاء يؤمنون ببعض كتابهم ويكفرون ببعضه؛ كما قال تعالى فيهم: {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}.
ولا شك أن الإيمان ببعض الكتاب أو ببعض الكتب والكفر بالبعض الآخر كفر بالجميع
فهؤلاء أشبه ما يكونوا باليهود
اشكرك ألأخت مسلمة على هذه الحجة الداحضة
وأتحدى أي وهابي يناقش هذا الحديث ويعطينا نتائج مناقشته له
الحمد لله أنكم اعترفتم بضلالكم وتخبطكم في عقيدتكم ..
لكن تبريركم هذا ليس بالمنطق حتى الجاهل لا يقبل بهذا الهراء ..
النبي صلى الله عليه وآله وسلم بلغ رسالته كامله لم يستطع أحد أن يمنعه أو يقف دون ذلك ..
ولكن مالذي جعلكم تظنون أن هذا الكتاب من المفترض أن يكون لكم ؟؟؟
والله لاأجد جوابا لذلك الا أنكم وصلتم لدرجة اليأس في اثبات كذبكم وحججكم المزيفه .. فأصبحتم تبررون ذلك بأشياء تتوهمونها لتغطية ذلك الافلاس الذي وصلتم له .. (اللي على راسه بطحا يحسس عليها ) !!!!!
اثبتوا أن ما كان يريد أن يقوله النبي عليه السلام هو موجه لكم !!!!
قال الله تعالى: " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا "
لو بقي شيء ما بلغه الرسول عليه الصلاة والسلام لما نزلت هذه الايه يامن تدعون بأنكم تقرأون كتاب الله ..
وأقول لـ (حيرني الدهر بحسين ) من أخبرك بنية الرسول عليه الصلاة والسلام أنه أراد بذلك ما تقولين ؟؟؟
هاتِ دليلك ان كنت صادقه .. وان كان هذا من رأسك فقد قال عليه الصلاة والسلام " إن كذبا علي ليس ككذب على أحد من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار"
لا أقول الا زادكم الله تخبطا وضلالا فيما انتم فيه ..
صدق فيكم المثل ( عذر البليد مسح السبوره )
لا حول ولا قوة الا بالله أصبحتم تثيرون الشفقه عليكم .. كان الله في عونكم ..
الحمد لله أنكم اعترفتم بضلالكم وتخبطكم في عقيدتكم ..
لكن تبريركم هذا ليس بالمنطق حتى الجاهل لا يقبل بهذا الهراء ..
النبي صلى الله عليه وآله وسلم بلغ رسالته كامله لم يستطع أحد أن يمنعه أو يقف دون ذلك ..
ولكن مالذي جعلكم تظنون أن هذا الكتاب من المفترض أن يكون لكم ؟؟؟
والله لاأجد جوابا لذلك الا أنكم وصلتم لدرجة اليأس في اثبات كذبكم وحججكم المزيفه .. فأصبحتم تبررون ذلك بأشياء تتوهمونها لتغطية ذلك الافلاس الذي وصلتم له .. (اللي على راسه بطحا يحسس عليها ) !!!!!
اثبتوا أن ما كان يريد أن يقوله النبي عليه السلام هو موجه لكم !!!!
قال الله تعالى: " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا "
لو بقي شيء ما بلغه الرسول عليه الصلاة والسلام لما نزلت هذه الايه يامن تدعون بأنكم تقرأون كتاب الله ..
وأقول لـ (حيرني الدهر بحسين ) من أخبرك بنية الرسول عليه الصلاة والسلام أنه أراد بذلك ما تقولين ؟؟؟
هاتِ دليلك ان كنت صادقه .. وان كان هذا من رأسك فقد قال عليه الصلاة والسلام " إن كذبا علي ليس ككذب على أحد من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار"
لا أقول الا زادكم الله تخبطا وضلالا فيما انتم فيه ..
صدق فيكم المثل ( عذر البليد مسح السبوره )
لا حول ولا قوة الا بالله أصبحتم تثيرون الشفقه عليكم .. كان الله في عونكم ..
قبل أن تتهم الآخرين بالجهل والتخبط كان حري بك أيها الجاهل أن تتكلم بالدليل لا بالعويل والنياح كالثكالى
أنتم يا من تعتبرون بخاريكم أصح الكتب
لا أعلم هل قرأته أم إنك لم تقرأه
أم أن علماك المضللين يمنعونك من الإطلاع خوفا منهم عليك من الإستبصار
تفضل ما يقول بخاريكم وغيره من نقلة الحديث:
الأحاديث التي ذكرت لفظة الرزية ويوم الخميس :
1 ـ البخاري بسنده إلى عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس ، قال... ثم أورد حديث الوصية وقال : فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.
صحيح البخاري 7 : 9 ، صحيح مسلم 5 : 75 ، مسند أحمد 4 : 356 | 2992
2 ـ وأخرجه عن قبيصة ، حدثنا ابن عيينة ، عن سلمان الأحول ، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ، انه قال : يوم الخميس وما أدراك ما يوم الخميس ، ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء ، فقال اشتد برسول الله وجعه يوم الخميس ، فقال : « ائتوني... » وأورد الحديث
صحيح البخاري 4 : 21 ، صحيح مسلم 5 : 75 ، مسند أحمد 5 : 45 | 311
.
3ـ وأخرج مسلم عن سعيد بن جبير من طريق آخر عن ابن عباس ، قال : يوم الخميس وما يوم الخميس! ثم جعل تسيل دموعه حتى رؤيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ ، قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « ائتوني... » ونقل حديث الوصية
صحيح مسلم 5 : 75 ، مسند أحمد 5 : 116 | 3336 ، تاريخ الطبري 3 : 193 طبعة مصر ، الكامل في التاريخ | ابن الأثير 2 : 320
4 ـ عن ابن عباس قال : لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وجعه قال : « ائتوني... » حتى قال : فخرج ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبين كتابه (1) .
5 ـ قال ابن عباس : يوم الخميس ، وما أدراك ما يوم الخميس! اشتد برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجعه فقال : « ائتوني... » وأتمّ الحديث (2) .
6 ـ عن سعيد بن جبير ، سمع ابن عباس رضي الله عنهما يقول : يوم الخميس وما يوم الخميس! ثمّ بكى حتى بلّ دمعه الحصى ، قلت له : يابن عبّاس ، ما يوم الخميس ؟ قال : اشتدّ برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجعه فقال : « ائتوني... » إلى آخر الحديث (3) .
ونقل هذه الأحاديث وأمثالها ابن سعد في الطبقات الكبرى (4) والشهرستاني في الملل والنحل (5) وابن أبي الحديد في شرحه لنهج البلاغة (6) .
1 ) صحيح البخارى 1 : 37.
2 ) صحيح البخارى 5 : 137.
3 ) صحيح البخاري 4 : 65 ـ 66.
4 ) الطبقات الكبرى 2 : 242 ـ 244.
5 ) الملل والنحل 1 : 22 طبعة بيروت.
6 ) شرح نهج البلاغة 1 : 133 افست بيروت