الســلام عليكُم و رحمة الله و بركاته،
عزيزي القاريء الرجاء تحضير المناديل قبل البدء بالقراءة، فهي غير متوفرة لدينا
و الرجاء عدم الإفراط في الدموع فقطرة على قطرة ممكن تسببون لنا فيضانات... ناهيك
عن فياضانات أخوتنا في شبكة الدفاع عن السمنة
خطر على بالي تصفح منتداهم هذا اليوم فوجدت موضوع لأحدهم أثار شجوني
و أحزاني و لقد فرغت من البكاء لتوي فأردت أن تشاركوني هذا الشعور الرهيب :rolleyes:
لماذا يا رافضة لا تعرفون قدر عمر الله يهديكم؟
تقول كاتبة الموضوع أنها قرأتها فبكت المسكينة شوقاً لحبيبها عمر :
"
~~ أيا عمر الفاروق.. ...هل لك عودة ~~
المسكين ما صدق إفتك تريدينه يرجع ... يندبون اللي كان يتمنى لو أنه ... كبش، تبنة، عذرة... مسكين ما تحققت أمنياته :p
زمانك بستان.. وعصرك أخضر
وذكراك ، عصفورمن القلب ينقر
إختلطت عليهم الألوان ، أسود عزيزتي، أسود
دخلت على تاريخنا ذات ليلة
فرائحة التاريخ مسك وعنبر
وكنت ، فكانت في الحقول سنابل
إييييه تذكرت، مثل ما بعرة جمل عائشة ريحتها مسك، عاد فســ ... ة عمر (تكرمون) شتطلع؟ يمكن هي نفسها الليلة اللي كان قاعد فيها على المنبر و اضطر يقوم يتوضأ
رضي الله عنه
قال المدائني : بينما عمر بن الخطاب على المنبر إذ أحس من نفسه بريح خرجت منه ، فقال : أيها الناس أني قد ميلت بين أن أخافكم في الله وبين أن أخاف الله فيكم ، فكان أن أخاف الله فيكم أحب الله إلي ، ألا وأني قد فسـ *ت ، وهأنذا انزل لأعيد الوضوء .
عندك نضير لهذه الفضيلة يا رافضي؟ :cool:
وكانت عصافير .. وكان صنوبر
لمست أمانينا فصارت جداولا
وأمطرتنا حبا ، ولا زلت تمطر
إيييه و إحنا نقول من وين جايبين كل هالمحبة و التسامح ... ما شاء الله طلع عمر يمطر
عليهم حب يا رافضة أصابكم عمى؟ ما تشوفون ثمار الحب اللي يمطرها عمر؟
حيرتونا معاكم
عاد ترى خلو الجهاد على جنب هذا ما له دخل بالموضوع ;)
تأخرت عن وعد الهوى يا حبيبنا
وما كنت عن وعد الهوى تتأخر
سهدنا..وفكرنا.. وشاخت دموعنا
تقطع قلبي ... و خلصت مناديلي ... أعيروني جزاكم الله خيرا، و إن شاء الله لما يحضر
عمر موعد الهوى أقول له يمنح ترقية للي يعيرني من مناديله
يا ويلي كل هذا لعمر؟
وشابت ليالينا ، وما كنت تحضر
يبدو أنه لن يحضر، عذرا عذرا ما في ترقية!
تعاودني ذكراك كل عشية
ويورق فكر حين فيك أفكر..
الله يهديك يالكاتب بس، أذكر الله أبرك لك ..
وتأبى جراحي أن تضم شفاهها
كأن جراح الحب لا تتخثر
تابع أيها القاريء ;)
أحبك لا تفسير عندي لصبوتي
أفسر ماذا ؟ والهوى لا يفسر
يا رافضة هذا عمر و ما أدراك من عمر!! لا تستغرب و لا تستنكر... و لا تجي تقارن حب
إمامك بحب عمر ها! أنتم تعبدون أئمتكم أما هم يحبون عمر فحسب، مفهوم؟!
تأخرت يا أغلى الرجال ، فليلنا طويل ،
وأضواء القناديل تسهر
عاد القناديل شذنبها، طفوها بالليل بلا تبذير الله يهديكم
تأخرت .. فالساعات تأكل نفسها
وأيامنا في بعضها تتعثر
مصيبة تشربك الوقت و العالم، إلحقنا يا عمر الله يهديك ترى ما في شي يخوف
أتسأل عن أعمارنا؟ أنت عمرنا
إيه بعد أيامنا تشربكت و الساعات كلت نفسها، ما بقى غير هالعُمر شنسوي
تضيق قبورالميتين بمن بها
وفي كل يوم أنت في القبر تكبر
يا ليت ذكر الكاتب كم النسبة اليومية، كنا عرفنا المساحة المطلوبة بعد كم سنة؟
تأخرت عنا.. فالجياد حزينة
وسيفك من أشواقه ، كاد يكفر
حصانك في سيناء يشرب دمعه
ويا لعذاب الخيل ، إذ تتذكر
شطلعت بعد شنو مو حزين؟ يبدو كل شي يسبح ربه حزين، ترى مصختها يا عمر بلا دلع عاد!
إلى هنا أتوقف عن التعليق إحتراما لفلسطين.
وراياتك الخضراء تمضغ دربها
وفوقك الآف الأكاليل تضفر
نساء فلسطين تكحلن بالأسى
وفي بيت لحم قاصرات.. وقصر
وليمون يافا يابس في حقوله
وهل شجر في قبضة الظلم يزهر؟
رفيق صلاح الدين ..هل لك عودة
فإن جيوش الروم تنهى وتأمر
رفاقك في الأغوار شدوا سروجهم
وجندك في حطين ، صلوا ..وكبروا..
تغني بك الدنيا.. كانك طارق
على بركات الله ، يرسو .. ويبحر
تناديك من شوق ماذن مكة
وتبكيك بدر ، يا حبيبي ، وخيبر
ويبكيك صفصاف الشآم ووردها
إييييييييه شجاعته تركت بصمة قوية بالتاريخ... فقدها رزية عظيمة على الأمة..!
ويبكيك زهر الغوطتين ، وتدمر
تعال الينا.. فالمروءات أطرقت
وموطن آبائي زجاج مكسر ..
هزمنا .. وما زلنا شتات قبائل
تعيش على الحقد الدفين وتثأر
الضاهر توقفت الأمطار، أصبح الجو صحو
رفيق صلاح الدين ..هل لك عودة
فإن جيوش الروم .. تنهى وتأمر
يحاصرنا كالموت ألف خليفة
ففي الشرق هولاكو ..وفي الغرب قيصر
~~~
أيوااا و ما في غير عمر يهزم هالألف خليفة ...
اقتباس :
|
وهل من يقرأ هذه الأبيات لايتفطر قلبه شوقاً على الحبيب فاروق الأمة ؟
الهي لاتحرمنا من نظرة له في الجنان مع الأنبياء ...
|
أسفي على أمة محمد ... قلوبهم تتفطر شوقا لمن آذى رسول الله في أهل بيته، و لا تذرف عيونهم دمعة على سبط نبيهم، بل تستنكر الدموع الحسينية... لا شعور تجاه مصيبة الحسين سوى البغض
لشيعته! الله أكبر أي مقارنة هذه ...
لما تبكين يا هذه، أليس عمر من الأموات؟
سبحان الله ... ماذا عساي أن أقول؟
أترك التعليق لكمـ ... تقبلوا خالص تحياتي،