قبل غيبته الكبرى، كتب الإمام(عج) إلى ابن بابويه القمي والد الشيخ الصدوق(ره) وصيته له ولشيعته، يقول فيها:
«... وأوصيك بمغفرة الذنب وكظم الغيظ، وصلة الرحم ومؤاساة الإخوان والسعي في حوائجهم في العسر واليسر والحلم عند الجهل والتفقه في الدين والتثبت في الأمور والتعاهد للقران وحسن الخلق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر... واجتناب الفواحش كلها وعليك بصلاة الليل فإن النبي(ص) أوصى علياً (ع) فقال:
«يا علي عليك بصلاة الليل ، عليك بصلاة الليل، ومن استخف بصلاة الليل فليس منا فاعمل بوصيتي وأمر جميع شيعتي بما أمرتك به حتى يعملوا عليه وعليك بالصبر وانتظار الفرج فإن النبي(ص) قال: «أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج»
فاصبر يا شيخي ومعتمدي أبا الحسن وأمر جميع شيعتي بالصبر، فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين، والسلام عليك وعلى جميع شيعتنا ورحمة الله وبركاته وحسبنا الله ونعم الوكيل ، نعم المولى ونعم النصير».
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل غائب ال محمد عليه وعليهم السلام
انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا برحمتك ياارحم الراحمين العجل العجل ياموالي ياصاحب الزمان
العجل العجل يامولاي ياصاحب الزمان
العجل العجل يامولاي ياصاحب الزمان
وصلى الله على محمد واله