صحيح البخاري باب كتابة العلم ج1 ص194
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ
لَمَّا اشْتَدَّ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ قَالَ ائْتُونِي بِكِتَابٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ قَالَ عُمَرُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَنَا كِتَابُ اللَّهِ حَسْبُنَا فَاخْتَلَفُوا وَكَثُرَ اللَّغَطُ قَالَ قُومُوا عَنِّي وَلَا يَنْبَغِي عِنْدِي التَّنَازُعُ
فَخَرَجَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ كِتَابِهِ . وفي المقابل نرى
تاريخ الطبري ج2 ص618
حدثنى عثمان ابن يحيى عن عثمان القرقسانى قال حدثنا سفيان بن عيينة عن اسماعيل عن قيس قال رأيت عمر بن الخطاب وهو يجلس والناس معه وبيده جريدة وهو يقول أيها الناس اسمعوا وأطيعوا قول خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه يقول إنى لم الكم نصحا قال ومعه مولى لابي بكر يقال له شديد معه الصحيفة التى فيها
استخلاف عمر (قال أبو جعفر) وقال الواقدي حدثنى إبراهيم بن أبى النضر عن محمد بن إبراهيم بن الحارث قال دعا أبو بكر عثمان خاليا فقال له اكتب بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما عهد أبو بكر بن أبى قحافة إلى المسلمين أما بعد قال ثم أغمى عليه فذهب عنه فكتب عثمان أما بعد فإنى قد استخلفت عليكم عمر بن الخطاب ولم الكم خيرا منه ثم أفاق أبو بكر فقال اقرأ علي وقال أراك خفت إن يختلف الناس إن افتلتت نفسي في غشيتي قال نعم قال جزاك الله خيرا عن الاسلام وأهله وأقرها أبو بكر رضى الله تعالى عنه من هذا الموضع .
أقول :
النبي المعصوم عن الخطأ الذي قال عنه القرآن الكريم ( لَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى إنْ هُوَ إلَّا وَحْيٌ يُوحَى ) في نظر عمر يهذي ويهلوس ، أما أبو بكر الذي يقول عن نفسه إن لي شيطان يعتريني(الطبقات لابن سعدج3ص129، الامامة والسياسةص6 وغيره) لا يهلوس ومقبول الوصية لانه يعلم أن الخلافة له حينها أستحضر قول الامام علي (ع) أحلب حلبا لك شطره يردده لك غدا . وفعلا إستخلفه بعده وعمر بطريقة أو بأخرى إستخلف عثمان ولكن بطريقة مفربة لان عثمان كان له الفضل في ذلك كما قرأنا سابقا وفي نفس الوقت نرى الحالة المزرية التي كان عليها أبو بكر عند إستخلافه لعمر في قمة عدم السيطرة على النفس .
ونرى أيضا أن النبي(ص) يقول في حديث الثقلين إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي . والحديث غني عن التعرف ، وعمر يقول حسبنا كتاب الله فقط ، خلافا لقول النبي (ص)
ولدي سؤال بسيط أيضا :
تقولون أن النبي لم يستخلف أحدا بعده وتركها شورى ، لماذا لم يلتزم أبو بكر بسنة النبي (ص) فجعلها بالنص وهل هو خائف على إختلاف المسلمين أكثر من النبي (ص)
؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم استاذي علوي .......
هولاء القوم عندهم عتيق وعمر افضل من رسول الله لا يتجرون ويقولون بهذا القول الا الناصبي ابن عبد الوهاب الذي صرحها وقال ان عصاي هذه افضل من محمد لعنه الله عدو رسول لله
وكم مره نطرح عليهم من الافضل الرسول ام عمر فيقولون الرسول وحينما ناتي برواياتهم يقولون ابو بكر وعمر اجتهدوا وياهذا الاجتهاد
صحيح البخاري باب كتابة العلم ج1 ص194
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ
لَمَّا اشْتَدَّ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ قَالَ ائْتُونِي بِكِتَابٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ قَالَ عُمَرُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَنَا كِتَابُ اللَّهِ حَسْبُنَافَاخْتَلَفُوا وَكَثُرَ اللَّغَطُ قَالَ قُومُوا عَنِّي وَلَا يَنْبَغِي عِنْدِي التَّنَازُعُ
فَخَرَجَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ كِتَابِهِ . وفي المقابل نرى
تاريخ الطبري ج2 ص618
حدثنى عثمان ابن يحيى عن عثمان القرقسانى قال حدثنا سفيان بن عيينة عن اسماعيل عن قيس قال رأيت عمر بن الخطاب وهو يجلس والناس معه وبيده جريدة وهو يقول أيها الناس اسمعوا وأطيعوا قول خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه يقول إنى لم الكم نصحا قال ومعه مولى لابي بكر يقال له شديد معه الصحيفة التى فيها
استخلاف عمر (قال أبو جعفر) وقال الواقدي حدثنى إبراهيم بن أبى النضر عن محمد بن إبراهيم بن الحارث قال دعا أبو بكر عثمان خاليا فقال له اكتب بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما عهد أبو بكر بن أبى قحافة إلى المسلمين أما بعد قال ثم أغمى عليه فذهب عنه فكتب عثمان أما بعد فإنى قد استخلفت عليكم عمر بن الخطاب ولم الكم خيرا منه ثم أفاق أبو بكر فقال اقرأ علي وقال أراك خفت إن يختلف الناس إن افتلتت نفسي في غشيتي قال نعم قال جزاك الله خيرا عن الاسلام وأهله وأقرها أبو بكر رضى الله تعالى عنه من هذا الموضع .
أقول :
النبي المعصوم عن الخطأ الذي قال عنه القرآن الكريم ( لَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى إنْ هُوَ إلَّا وَحْيٌ يُوحَى ) في نظر عمر يهذي ويهلوس ، أما أبو بكر الذي يقول عن نفسه إن لي شيطان يعتريني(الطبقات لابن سعدج3ص129، الامامة والسياسةص6 وغيره) لا يهلوس ومقبول الوصية لانه يعلم أن الخلافة له حينها أستحضر قول الامام علي (ع) أحلب حلبا لك شطره يردده لك غدا . وفعلا إستخلفه بعده وعمر بطريقة أو بأخرى إستخلف عثمان ولكن بطريقة مفربة لان عثمان كان له الفضل في ذلك كما قرأنا سابقا وفي نفس الوقت نرى الحالة المزرية التي كان عليها أبو بكر عند إستخلافه لعمر في قمة عدم السيطرة على النفس .
ونرى أيضا أن النبي(ص) يقول في حديث الثقلين إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي . والحديث غني عن التعرف ،
وعمر يقول حسبنا كتاب الله فقط ، خلافا لقول النبي (ص)
ولدي سؤال بسيط أيضا :
تقولون أن النبي لم يستخلف أحدا بعده وتركها شورى ، لماذا لم يلتزم أبو بكر بسنة النبي (ص) فجعلها بالنص وهل هو خائف على إختلاف المسلمين أكثر من النبي (ص)
؟؟؟
علوي الصمود
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولقد قال في مناسبة ( فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ )( البخاري)
أحسنت عزيزي علوي الصمود ... متابع بقوّة
هو ابو بكر وعمر مو همه الي ضلموا الزهراء
وفي اكثر من مناسبة قال رسول الله (فاطمة مني من اذاها فقد اذاني )
وعمر من امر بحرق الدار قالوا له ان فاطمة في الدار قال وان يكن
وصاحبة طمع بفدك قال لكي اقطع النهر من مجراه الانه لو اعطاها الفدك لاتت في اليوم الثاني للمطالبة في الخلافة
شكرااا اخ علوي على هذه الموضوع الجميل
لاداعي لرفع الموضوع ..ولن يرد عليه احد .. والسبب ان لاوجود لعنوان الموضوع بما اوردته في الروايات .. هل اصبح معنى غلبه الوجع =يخرف ويهذي ؟ من اي معجم اتيت بهذا المعنى ..
اللهم صل على محمد وال محمد والعن اعدائه من الان الى قيام يوم الدين
أعلم ان لن يكن هناك جوابا من الوهابي !!
مع ذلك نجاوب ليعم الفائدة :
قال الفيروز آبادي في القاموس المحيط ص637مادة هَـجَـــرَ : ((وهَجَرَ في نومه ومرضه هُجْراً بالضم ، وهجيري وإهجيري : هَذَى.))انتهى بلفظه.
هنا تبين لنا على ان هجر يعني هذى ..
صحيح البخاري / حديث2825
- حدثنا قبيصة حدثنا إبن عيينة عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير عن إبن عباس ( ر ) أنه قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء فقال اشتد برسول الله (ص) وجعه يوم الخميس فقال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا هجر رسول الله (ص) قال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ونسيت الثالثة ، وقال يعقوب بن محمد سألت المغيرة بن عبد الرحمن عن جزيرة العرب فقال مكة والمدينة واليمامة واليمن وقال يعقوب والعرج أول تهامة.
مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - بداية مسند عبد الله بن العباس - رقم الحديث : ( 1834 )
- حدثنا سفيان عن سليمان بن أبي مسلم خال إبن أبي نجيح سمع سعيد بن جبير يقول قال إبن عباسيوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه وقال مرة دموعه الحصى قلنا يا أبا العباس وما يوم الخميس قال اشتد برسول الله (ص) وجعه فقال ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ما شأنه أهجر قال سفيان يعني هذى استفهموه فذهبوا يعيدون عليه فقال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأمر بثلاث وقال سفيان مرة أوصى بثلاث قال أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم وسكت سعيد عن الثالثة فلا أدري أسكت عنها عمدا وقال مرة أو نسيها و قال سفيان مرة وإما أن يكون تركها أو نسيها .
مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند جابر بن عبد الله ( ر ) - رقم الحديث : ( 14199 )
- حدثنا موسى بن داود حدثنا إبن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر أن النبي (ص) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده قال فخالف عليها عمر بن الخطاب حتى رفضها . ورجال الجميع رجال الصحيح
عزيزي القارئ هناك ربط بين هذه الروايات
والطامة الكبرى الان :
إبن تيمية- منهاج السنة النبوية - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 24 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وسئلت من كان رسول الله (ص) مستخلفا لو استخلف قالت أبو بكر فقيل لها ثم من بعد أبي بكر قالت عمر قيل لها ثم من بعد عمر قالت أبو عبيدة عامر بن الجراح ثم انتهت إلى هذا ، وأما عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي (ص) من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلا النبي (ص) لا سيما وقد شك بشبهة فإن النبي (ص) كان مريضا فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله وكذلك ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات والنبي (ص) قد عزم على أن يكتب الكتاب الذي ........